تعرضت الإعلامية بثينة كامل للعديد من الإنتقادات والهجوم من خلال مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، وذلك بعد تصريحها بعدم مقاطعة المنتجات الأجنبية. 

 

 

منشور بثينة كامل: 

 

 

وذلك من خلال حسابها الشخصي على منصة اكس تويتر سابقًا، حيث كتبت:" ‏أنا لايمكن أقاطع اي حاجة بناتنا وولادنا الغلابة بيصرفوا بيها على أسرهم أو يجيبوا بيها مصاريف تعليمهم أو حتي بيجيبوا هدوم يروحوا عن أنفسهم بها".

 

بثينة كامل 

 

تعليقات الجمهور على منشور بثينة كامل: 

 

 

وتفاعل عدد كبير من الجمهور مع التغريدة وقال أحدهم:" طيب ما المنتج المصري البديل اللي انتي مش بتشتريه في ناس برضو بتاكل من وراه عيش وهتروح بيتها من غير مصاريف التعليم ولا هدوم يروحوا عن نفسهم بيها.

 

 

وكتب آخر:" العمال سيجدوا فرص عمل أخرى، إنما المال الذي يدفع لداعمي الصهاينة يقتل به الآف الفلسطينين يوميا في مجازر بشعة، هذه معاني لا تفهميها لانك معدومة الانسانية. اسكتي يا وليه

 

 

لا سمح الله أن تقفي موقف ديني وأخلاقي، دا أنتي لو قاطعتي أنتي واللي شبهك هنحس إن في حاجة غلط.

 

 

بس عادي ندفع عشان ولاد وبنات غيرنا ينقتلوا.

 

 

عمرو أديب ينتقد حملات المقاطعة: 

 

وفي سياق آخر عبر الإعلامي عمرو أديب عن حملات مقاطعة بعض المنتجات، التي تحدث إليها عديد من المواطنين عبر منصات التواصل الاجتماعي، تضامنا مع الشعب الفلسطيني.

 

وكتب عمرو أديب عبر حسابه الرسمي على موقع X: هو ليه حضراتكم ماسكين في مقاطعة الهامبورجر.. ده مش هيخرب بيت مصريين كتير.. فيه السجاير الأمريكاني اللي بتتخانقوا عليها كل يوم.. فيه الأدوية الأمريكاني اللي بتفضلوها على البديل المحلي.. فيه كل عربيات النقل الأمريكاني اللي بتنقلوا بيها كل الخضار والفاكهة.. وفيه القمح الأوكراني اللي رئيسها أول واحد أيد الجريمة الإسرائيلية في الدنيا.. فيه كل الحاجات دي.. وفوقيها طبعًا شركة أبل الأمريكية اللي رئيسها أعلن تعاطفه مع إسرائيل ضد عدوان حماس.

معلقا: لوسمحتم اعملوا حصر كويس وقاطعوا بجد وعدوا معايا الخساير المصرية وعوضوا العمال الغلابة وشوفوا مين الكسبان من الخساير.. مصر ولا أعداء مصر.. ومحدش يقول ما هما لازم يضحوا ويترموا في الشارع.. شغل الناس وأنا تحت أمرك وطبعًا حضراتكم شايفين الوضع ولا محتاج أشرح وعشان يبقى خراب مستعجل مش لازم الأمريكاني بس فيه الأوروبي يعني لازم متنساش الإنجليزي اللي هو مسئول عن كل المنتجات المنزلية والغذائية وخد معاك الفرنساوي كله، والألمان موقفهم واضح ولو عايز التحوط أكتر الصين بصراحة معملتش حاجة وطبعًا مش هكلمك على الأتراك.

 

 

ويذكر أن تحدث عمرو أديب خلال تقديم برنامج الحكاية، إن المقاطعة تسير بشكل جيد مع العديد من المنتجات، وهناك حالة رفض وإحساس بالمسؤولية، موضحا إلى أن المقاطعة غير مؤثرة على أصحابها، كما أن المقاطعة أمر رمزي والمواطن المصري هو من يتأثر.

متابعا: من الممكن التبرع بالدم أو الأموال النقدية، أو بث روح الوعي بالقضية الفلسطينية، يمكن أيضا التبرع في بنوك الطعام، أو التضامن عبر السوشيال ميديا، لكن لا تؤثر على المواطنين العاملين، وأنا أقف بجوار أبناء بلدي واقتصاد بلدي.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

رغم العدوان المستمر على غزة ودعوات المقاطعة

الثورة / متابعات
كشفت بيانات رسمية إسرائيلية حصلت عليها مواقع إخبارية عن وصول منتجات عربية، بما فيها منتجات سعودية إلى الأسواق الإسرائيلية في الفترة التي لحقت السابع من أكتوبر، ومختوم على هذه البضائع بشهادة (الكوشير) أي حلال، وهي شهادات يهودية إلزامية يجب أن تُطمغ على البضائع التي ستُباع في أسواق الاحتلال وتميّز بين البضائع التي وجهتها الأساسية الأسواق الفلسطينية وتلك التي وجهتها كيان الاحتلال منذ انطلاقها من بلد المنشأ. لعلّ “صُنع في السعودية” لم تكن الأبرز بين البضائع التي وصلت إلى أسواق العدو بقدر تلك التي وصلت من مصر والإمارات والأردن والمغرب إلى جانب تركيا، التي تجمعها علاقات رسمية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي والتي زعمت ببياناتها إدانة الجرائم التي يرتكبها كيان الاحتلال بحق أبناء غزة، ”. ووفقًا لقاعدة بيانات المنتجات المعتمدة للكوشير والتي نشرتها الحاخامية الكبرى في إسرائيل وحصلت عليها كل من “العربي بوست” و”ميدل إيست آي”، تمت الموافقة على شهادات جديدة لعشرات المنتجات المصنعة في هذه البلدان منذ أكتوبر من العام الماضي. والحاخامية الكبرى في كيان العدو هي مؤسسة دينية تصدر شهادات الكوشر، التي تشير إلى الامتثال للقانون اليهودي، وهي ضرورية للمنتجات الغذائية المعدة للبيع في معظم المتاجر ومحلات السوبر ماركت “الإسرائيلية.”

تضاعف الصادرات
ورغم استمرار العدوان الصهيوني ودعوات المقاطعة للعدو وداعميه تضاعفت صادرات دول عربية إلى (إسرائيل) في عام 2024م مقارنة بالعام السابق.
وأظهرت بيانات جديدة لمكتب الإحصاء الصهيوني، أن الصادرات المصرية إلى كيان العدو في مايو 2024 بلغت 25 مليون دولار، أي ضعف صادرات نفس الفترة من عام 2023.
وشهدت التجارة الإسرائيلية مع مصر خلال 2023 نمواً متسارعاً بنسبة ارتفاع بلغت 168%.
وفي عام 2022م، حدد الجانبان المصري والإسرائيلي هدفًا للتجارة السنوية بينهما بنحو 700 مليون دولار بحلول عام 2025م.
في الوقت نفسه، قال تقرير الإحصاء الصهيوني، إن الصادرات من الإمارات إلى إسرائيل ارتفعت أيضًا إلى 242 مليون دولار في مايو الماضي، مقارنة بـ 238.5 مليون دولار في مايو 2023.
كما واصلت الصادرات الأردنية إلى إسرائيل ارتفاعها، لتصل إلى 35.7 مليون دولار في مايو 2024 مقارنة بـ 32.3 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي.
يقول محمود نواجة، المنسق العام للجنة الوطنية لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، لموقع ميدل إيست اي “لا يمكن اعتبار نمو التجارة بين هذه الدول العربية وإسرائيل سوى تورطها وتواطؤها في الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين والإبادة الجماعية”. مؤكدا على أن ذلك “لا يعكس موقف الشعب العربي الذي يدعو إلى المقاطعة الكاملة. فهذه الدول تدعم النظام الاستعماري الإسرائيلي بتوجيه من الولايات المتحدة”. وقد ورد في البيانات الصادرة عن مؤسسة الحاخامية الكبرى في كيان العدو اسم شركة الدرة السعودية، حيث تبيّن أن هذه الشركة التي مقرها “السعودية” قد دخلت بضاعتها من السكر الأبيض إلى أسواق الكيان الإسرائيلي والمُنتج بعد السابع من أكتوبر.
وتستورد “إسرائيل”، 442 منتجا عربيا، يشمل الخضار والفواكه المجمدة والمعلبة إلى جانب الزيوت والأطعمة المحلية من مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة والمغرب بالإضافة إلى شركة من تونس وشركة من المملكة العربية السعودية. وأزيد من 2900 منتج من دول إسلامية على غرار تركيا وباكستان وماليزيا
ليصل عدد المنتجات المُصدرة إلى مستوردين في إسرائيل من شركات في دول عربية وإسلامية إلى 4403 منتجات.

مقالات مشابهة

  • إعلامية مصرية ترد على رقصها داخل حرم المسجد
  • 195 ألف شخص يغادرون مناطقهم بسبب العواصف المطيرة في الصين
  • المقاطعة الفنية كارت ضغط للعقاب الجماهيرى أم ضريبة مستحقة لمواقف الفنان؟
  • بيومي فؤاد ومحمد سلام أبرزهم.. نجوم تعرضوا لدعوات المقاطعة الفنية
  • السوداني: نفتخر اليوم بعدم وجود سجين رأي في العراق
  • عمرو أديب عن امتحان الفيزياء: "اللي بيعقد الطلاب عايز ايه"
  • رغم العدوان المستمر على غزة ودعوات المقاطعة
  • حميدتي فشل في الظهور ولا مرّة في تصوير حي داخل السودان
  • لماذا التردد في تسمية الحكومة في السودان؟
  • اليوم.. الحكم على كروان مشاكل وإنجي حمادة بسبب «فيديو المطبخ»