بوابة الوفد:
2024-07-09@18:15:56 GMT

اسألوا شجر الزيتون!

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

فى قرية الولجة جنوب مدينة القدس المحتلة تقف أقدم شجرة زيتون فى العالم حاميًا للأرض وشاهدًا على الهوية الأصيلة للأرض.. وللعنوان!

عمرها 5500 عام بحسب تقديرات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة!

«الزيتون».. عنوان فلسطينى لا تخطئه العين.. متجذر فى طبقات الأرض.. شاهد مثمر يحكى فى صمت عن تاريخ وحضارة أهل فلسطين!

أكثر من 11 مليون شجرة زيتون حية تثمر، تحكى ما لا أذنٌ سمعت ولا عينٌ رأت، ولا خطر على قلب وعقل بشر منذ آلاف السنين!

الفلسطينيون القدماء هم أول من طور زراعة الزيتون فى أرضهم، وسقايته، واستخراج زيته، واستثماره.

إنه قصة حضارة وحياة، ذلك أن هناك أكثر من 600 ألف فلسطينى يعملون فى زراعته وفى الأنشطة المرتبطة به، ما يجعل الزيتون من أكبر المحاصيل الزراعية فى فلسطين (يشكل 45% من المساحة الزراعية الكلية فيها، وأكثر من 85% من مساحة الأشجار المثمرة فى فلسطين).

يكرهها الاحتلال.. يتخذها عدوًا يحرق ويحظر ويُجرِّم ويجرِّف ويفعل كل ما بوسعه لاجتثاثها من فوق الأرض ومن تحتها.. ولو أنه يمتلك منع الإنسانية من تناول الزيتون الفلسطينى اللذيذ لفعل ذلك دون تردد!

لم يتردد المحتل فى اقتلاعها من أرض أصحابها منذ عام 1948م، بل ومعاقبة من يزرعها من الفلسطينيين!

أعماله وعملياته وممارساته العسكرية تستهدف الأطفال والنساء والشيوخ.. وأشجار الزيتون!

الخلاصة: «شجرة الزيتون».. شاهد حى من نبت الأرض يخبرهم فى صمت وصمود من هم أصحاب الأرض!

نبدأ من الأول

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رادار جنوب مدينة القدس القدس المحتلة منظمة الأمم المتحدة للتربية

إقرأ أيضاً:

حلو الكلام.. مساء الخير يا عم!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق يمشى على الشارع ذاته، في الموعد ذاته ،
مكتفيًا بما يمنحه المساء من تذوّق متهّل
لطعم الهواء. يأسف كلما لاحظ النقصان
المتزايد في الأشجار الزيتون، حيث تزداد
البنايات ارتفاعًا كآلامنا وتُقَلِّص كمية الفضاء.
لكن الفتيات الصغيرات يكثرن ويكبرن وينضجن
دون أن يخشين الزمن المتربِّص بهن عند
نهاية الشارع النازل إلى الوادي، ينظر
إليهن بلا اشتهاء. وينظرون إليه بفضول ،
ويقلن له: مساء الخير يا عم ! يُحِبُّهنَّ
بلا غصَّةٍ سفرجليَّة، ويحتفي بجمال نضارتهنَّ
وبنضارة آمالهنّ، كما يحتفي بموسيقى، وبلوحة
مائية، وبطائر أزرق الذيل. هُنَّ يستعجلن
الزمن ليصبغن أظافرهن بالأحمر المتحرّش
بثيران خفيّة، ولينتعلن الكعب العالي لكسر
ثمار الجور وإيقاظ النائم. وهو يستمهل
الزمن ليطيل متعة المرور بينهن جارًا لجمال
مستقلّ. ولا بأس في أن يتذكر أنه
عندما كان أَصغر كان يغبط نفسه كلما
مشى برفقة مُهْرَةٍ على طرق أخرى((هل
كُلُّ هذا الكليّ لي؟)) ثم يواصل المشي
على الشارع وحيدًا. يَعُدُّ على أصابع يديه
ما تبقَّى من أشجار الزيتون، ويفرج بغزلان
تتقافز حوله بحياد متبادل. لا يغبط
نفسه على شيء!.. ولا يحسد غيره !

محمود درويش

مقالات مشابهة

  • فضل الله: الميدان هو الذي سيفرض وقف هذه الحرب
  • العلماء يحذرون من حدث فضائي خطير!
  • سجل.. أنا فلسطينى
  • مالك مطعم فيتنامي يطرد عائلة إسرائيلية.. نرحب بالكلاب والقطط (شاهد)
  • فلكية جدة: هلال محرم يُشاهد بالعين المجردة اليوم
  • هلال محرم يُشاهد بالعين المجردة اليوم
  • “ناسا” تتوقع خروج تلسكوب WISE عن مداره نتيجة توسع الغلاف الجوي للأرض
  • حلو الكلام.. مساء الخير يا عم!
  • نادر شوقي: اسألوا عبد الظاهر السقا وعلي ماهر عن سبب اختفاء أحمد رفعت لشهور
  • شقيق أحمد رفعت: اسألوا أحمد دياب إيه اللي حصل لأحمد أخويا بسببه!