بدأت جماعة الحوثي، السبت، محاكمة قادة دول التحالف والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإسرائيل، بتهم المساس بسيادة اليمن والإعتداء على أراضيه.

 

وذكرت وكالة سبأ الحوثية، أن المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة بدأت أولى جلسات محاكمة 74 متهما من قيادات دول التحالف وأمريكا وبريطانيا وإسرائيل والبحرين والسودان، بذريعة "ارتكاب المتهمين بتأريخ 26 مارس 2015م وتواريخ سابقة ولاحقة عليه، أفعالاً بقصد المساس باستقلال الجمهورية اليمنية ووحدتها وسلامة أراضيها".

 

وأضافت أن الجلسة عقدت برئاسة رئيس المحكمة القاضي يحيى المنصور، وبحضور رئيس النيابة الجزائية المتخصصة القاضي عبدالله زهرة وعضو النيابة القاضي خالد عمر، مشيرة إلى أن قرار الاتهام تضمن إعلان المتهمين، "العدوان على اليمن من عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية واشنطن، والاعتداء جواً وبراً وبحراً على إقليم الجمهورية اليمنية مستخدمين في ذلك الآلة الحربية وقواتهم المسلحة بالقصف الجوي والبحري والبري بالأسلحة التقليدية والمحرمة دولياً".

 

وأشارت إلى أن المتهمين فرضوا "حصاراً شاملاً براً وبحراً وجواً على الشعب اليمني، ومنعوا دخول المواد الغذائية والدوائية والمستلزمات الطبية والمشتقات النفطية بالمخالفة للقوانين الوطنية ومعاهدة الطائف 1353هـ والاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق الدولية، وما زالوا مصرين ومستمرين في عدوانهم إلى اليوم".

 

وأفادت أن الإعتداء الذي قام به المتهمون، أدى إلى "التفجير والتدمير والإتلاف والتعطيل للمواقع والقواعد والمنشآت والمرافق والمصانع العسكرية والطائرات ومنظومات الدفاع الجوي، والذخائر والمؤن، ووسائل النقل، وإلحاق الضرر بالاستعدادات الحربية للدفاع عن البلاد".

 

وأوضحت أن الإعتداء الذي قام به المتهمون أدى إلى "القتل العمد والشروع في القتل وإحداث العاهات المستديمة لمئات الآلاف من اليمنيين رجالاً ونساءً وشيوخاً واطفالاً، وكذا تجويع وتشريد وتهجير الملايين من منازلهم ومدنهم وقراهم، واحتلال أجزاء واسعة من إقليم الجمهورية اليمنية وإغلاق مجاله الجوي، ونهب ثرواته الطبيعية، واحتجاز حرية مواطنيه وتعذيبهم وتصفيتهم بدم بارد".

 

ولفتت إلى أن هذ القرار والدعوى العامة لا يخل بما قُدم وما ستُقدم من دعاوى مستقلة سابقة ومعاصرة ولاحقه، في إشارة لمحاكمات أخرى سبق وأن أعلن عنها الحوثيون خلال الأشهر والسنوات الماضية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: صنعاء مليشيا الحوثي اليمن السعودية واشنطن

إقرأ أيضاً:

من هو روحي مشتهى الذي أعلنت إسرائيل مقتله واثنين آخرين من قادة حماس ؟

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، مقتل ثلاثة من كبار قادة حركة حماس في غزة، بينهم روحي مشتهى، خلال عملية استخباراتية نُفذت قبل ثلاثة أشهر.

 

وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان بأن روحي مشتهى، الذي كان يشغل منصب رئيس حكومة حماس في قطاع غزة، يُعد اليد اليمنى لزعيم الحركة يحيى السنوار. وأضاف البيان أن العملية أسفرت أيضًا عن مقتل سامح السراج، وزير الأمن في المكتب السياسي لحماس، وسامي عودة، قائد جهاز الأمن العام للحركة.

 

ووفقًا للبيان، تم استهداف القادة الثلاثة خلال عملية استخباراتية مشتركة نفذها الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك). وأوضح البيان أن طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي استهدفتهم بينما كانوا يختبئون في مجمع محصن تحت الأرض في شمال قطاع غزة.

 

من هو روحي مشتهى؟

 

بحسب البيان الإسرائيلي، يُعد روحي مشتهى واحدًا من أبرز قادة حركة حماس في غزة، وكان مقربًا من يحيى السنوار، حيث كان له تأثير كبير على القرارات المتعلقة بنشر قوات حماس والعمليات العسكرية. 

 

كما كان مشتهى يشغل منصب رئيس الحكم المدني لحماس في قطاع غزة، ويشرف على شؤون الأسرى. إلى جانب السنوار، كان مشتهى مسؤولًا عن تأسيس جهاز الأمن العام لحماس. وكلاهما قضى فترات طويلة في السجون الإسرائيلية، ما عزز من العلاقة الوثيقة بينهما.

 

وخلال الحرب، لعب مشتهى دورًا مزدوجًا، حيث كان يدير الشؤون المدنية لحماس في القطاع، بينما كان منخرطًا بشكل مباشر في الأنشطة العسكرية ضد إسرائيل.

 

وسائل إعلام إيرانية: مقتل مستشار في الحرس الثوري الإيراني إثر هجوم إسرائيلي على دمشق

 

أفادت وسائل إعلام إيرانية اليوم بمقتل أحد مستشاري الحرس الثوري الإيراني جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت العاصمة السورية دمشق قبل ثلاثة أيام. وذكرت التقارير أن المستشار، الذي كان يعمل ضمن الدعم العسكري الإيراني في سوريا، توفي متأثرًا بجراحه التي أصيب بها خلال الهجوم.

 

ووفقًا لمصادر محلية، استهدفت الغارة الإسرائيلية مواقع في محيط دمشق، يُعتقد أنها تضم منشآت عسكرية تابعة لقوات إيرانية أو حلفائها. تأتي هذه الضربة ضمن سلسلة من الهجمات الإسرائيلية التي تهدف إلى منع تعزيز النفوذ الإيراني في سوريا، وهو ما أكده الجيش الإسرائيلي في تصريحات سابقة، موضحًا أن الضربات الجوية تستهدف القدرات العسكرية الإيرانية والبنية التحتية لحزب الله في المنطقة.

 

الهجمات الإسرائيلية على سوريا تزايدت بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك استهداف مواقع حساسة في جنوب لبنان، مما يعزز التكهنات بأن إسرائيل تسعى لتقييد تحركات إيران وحلفائها في منطقة الشرق الأوسط. وسبق للجيش الإسرائيلي الإعلان عن استهداف عدة مواقع لحزب الله في لبنان، من بينها مراكز عسكرية ومخازن أسلحة. كما تحدث الجيش الإسرائيلي عن اعتراض طائرات مسيرة حاولت اختراق الحدود الشمالية، مما يشير إلى تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.

 

يأتي هذا التصعيد بعد تقارير عن قصف مواقع إيرانية قرب دمشق ومناطق أخرى في لبنان، حيث تسعى إسرائيل لتقليص نفوذ إيران العسكري في سوريا ولبنان.

مقالات مشابهة

  • من هو روحي مشتهى الذي أعلنت إسرائيل مقتله واثنين آخرين من قادة حماس ؟
  • الحوثيون يواصلون مسرحية محاكمة أكبر شركة أسهم في صنعاء متورطة بنهب 160 مليار ريال
  • غدًا.. استكمال محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا
  • الحوثيون يهددون بضرب مصالح أمريكا وبريطانيا ويعلنون تنفيذ هجوم جديد على إسرائيل
  • الحوثيون يستهدفون 3 مواقع إسرائيلية ويتوعدون باستهداف مصالح أمريكا وبريطانيا
  • الحوثيون يستهدفون مواقع إسرائيلية بـ3 صواريخ مجنحة.. ويتوعدون أمريكا وبريطانيا
  • ترقبوا.. بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية بعد قليل
  • ليست ”أمريكا وبريطانيا وإيران”.. محلل سياسي: هذا الذي يمنع تحرير صنعاء!
  • هروب مفاجئ: قادة الحوثي يفرون من صنعاء خوفاً من الضربات
  • الكشف عن القيادي الذي سيحرر صنعاء قريباً