السوداني: الفساد أكبر تهديد للتنمية المستقبلية في العراق
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
4 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث:
رئيس الوزراء محمد شياع السوداني:
– الأحداث المأساوية في غزة تعيد ذكريات مؤلمة للشعب العراقي
– هناك حاجة ملحة للمساعدات الإنسانية الحرجة
– لدينا تضامن ووقفة قوية مع الشعب الفلسطيني
– التزمت بلادنا بتقديم مساعدات كبيرة لأهالي غزة
– نعمل مع شركائنا الدوليين لوضع نهاية سريعة لهذه المأساة
– شددنا مع شركائنا الدوليين أثناء قمة القاهرة للسلام أن الدمار الذي تمارسه قوات الاحتلال يجب أن يتوقف
– من المهم للغاية ألا تتراجع المنطقة إلى عدم الاستقرار والصراع مرة أخرى
– العراق يأمل أن تتمكن المنطقة من المضي قدما والتصدي للتحديات المشتركة من خلال التعاون الفعال
– بلادنا عملت جاهدة من أجل ترسيخ الاستقرار
– حكومتي مهدت خلال العام الماضي الطريق لتلبية تطلعات الشعب العراقي ودعم احتياجاته الأساسية
– الموازنة الثلاثية تركز على تحديث بنيتنا التحتية وخلق فرص العمل
– الحكومة تركز على جذب الاستثمار الأجنبي وتعزيز القطاع الخاص ومعالجة القضايا المهمة خاصة في التعليم والرعاية الصحية
– الحكومة اتخذت خطوات مهمة لاستعادة سمعة العراق على الساحة العالمية
– أكدنا على دور العراق الحاسم في العمل على حماية الأمن السياسي والاقتصادي بالمنطقة من خلال التعاون مع شركائنا الدوليين
– عصابات داعش لم يعد لها وجود إلا في جيوب صغيرة في العراق
– قواتنا الخاصة كشفت سلسلة من الهجمات المخطط لها من قبل داعش في أوروبا بما في ذلك المملكة المتحدة
– سنضمن إنهاء تهديد عصابات داعش محليًا ودوليًا من خلال مواصلة العمل مع شركائنا الأمنيين العالميين
– الفساد لا يزال يشكل تحديا كبيرا
– الفساد أكبر تهديد للتنمية المستقبلية في العراق
– طلبنا من الإنتربول كجزء من حملتنا لمكافحة الفساد اعتقال وتسليم المسؤولين العراقيين السابقين رفيعي المستوى الذين اختلسوا أكثر من 2.
– استردنا قدرًا كبيرًا من أموال الضرائب المسروقة وسنقدم المسؤولين عنها إلى العدالة وهذا يتطلب تعاونًا مستمرًا مع شركاء مثل المملكة المتحدة
رئيس الوزراء محمد شياع السوداني
– شراكاتنا الدولية الجديدة تتجاوز الدفاع والأمن
– العراق أصبح مكانا للشركات العالمية للاستثمار والعمل خاصة في قطاع الطاقة
– وقعنا خلال العام الأول للحكومة صفقات استثمارية كبرى مما يؤشر الى الثقة الدولية المتزايدة في الاقتصاد العراقي
– سنؤكد دورنا المحوري في المنطقة من خلال الشراكات والاستثمار في إمكاناتنا غير المستغلة
– نعمل كبوابة إلى آسيا وأوروبا
– هذا الدور الجديد سيكون العراق قادراً على المساعدة في تحقيق الرخاء الإقليمي الأوسع
– العراق يسير على مسار إيجابي وهو المسار الذي اعتقد الآخرون أنه غير ممكن قبل بضع سنوات
– لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به ونحن ملتزمون بضمان استمرار ذلك لجميع العراقيين
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: مع شرکائنا من خلال
إقرأ أيضاً:
ذهب العراق الأسود: رحلة نحو الاكتفاء النفطي
23 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: يبقى النفط عصب الاقتصاد العراقي، إذ تشكل صادراته نحو 90% من إيرادات الموازنة، وتغطي الاحتياجات المحلية من المشتقات النفطية.
و سجلت الطاقة التكريرية للمصافي العراقية مستوى قياسياً بلغ مليوناً و542 ألف برميل يومياً، وفق آخر الإحصاءات.
ويضم القطاع النفطي 14 مصفاة تابعة لثلاث شركات حكومية: نفط الشمال، الوسط، والجنوب، تنتج مجتمعة أكثر من 1.2 مليون برميل يومياً، لتلبي نحو 70% من الطلب المحلي البالغ 31 مليون لتر يومياً.
ويمثل الإنجاز تحولاً استراتيجياً لتقليص الاعتماد على الاستيراد، الذي يكلف العراق سنوياً نحو 5 مليارات دولار، بما في ذلك 3.5 مليار دولار للبنزين والديزل.
وافتتحت مصفاة كربلاء، بطاقة 140 ألف برميل يومياً، لتكون نموذجاً رائداً ينتج 20 نوعاً من المشتقات، ويغطي 70% من استيراد البنزين.
وأسهمت مصفاة ميسان، بقدرة 70 إلى 120 ألف برميل يومياً، في تعزيز الاكتفاء الذاتي وتخفيف الأعباء المالية، بعد رفع طاقتها إلى 40 ألف برميل يومياً عام 2022.
وحقق العراق اكتفاءً ذاتياً في بعض المشتقات، مثل وقود الطائرات، بينما يعمل على تطوير مصافٍ أخرى، مثل بيجي والقيارة، بالتعاون مع شركات عالمية.
كما وقّعت وزارة النفط عقداً مع ائتلاف شركتي MICOPERI الإيطالية وESTA التركية لتنفيذ أنبوب بحري ثالث بطاقة 2.4 مليون برميل يومياً، لضمان استقرار التصدير. تسعى بغداد لرفع طاقة مصافي الوسط إلى 500 ألف برميل يومياً بحلول 2026، وتطوير مصفاة البصرة باستثمارات يابانية بقيمة 4.5 مليار دولار.
وتؤكد هذه الجهود طموح العراق لوقف استيراد الوقود بحلول 2025، والتحول إلى تصدير المشتقات، مما يعزز الاقتصاد ويوفر مليارات الدولارات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts