مستشفيات وجامعات ومساجد ومدارس.. خريطة جرائم الاحتلال في المباني المحرمة بغزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
يستكمل الاحتلال الإسرائيلي جرائمه البشعة في قطاع غزة المُحاصر، عبر قصف عدد من المباني التي يجرم القانون الدولي الاقتراب منها خلال الحروب، وفي سلسلة من الأحداث المروعة التي هزت قطاع غزة، تعرض مستشفى الشفاء للقصف أمس، مما أسفر عن دمار هائل وخسائر بشرية فادحة.
وما زالت الصدمة تخيم اليوم على غزة، حيث وقع انهيار مدرسة الفاخورة اليوم، مما أدى إلى إصابة عدد كبير من الطلاب والمعلمين وتدمير المبنى بشكل كامل.
تعرض مستشفى الشفاء، الذي يعتبر أحد أهم المرافق الصحية في المدينة، لقصف مكثف نتج عنه دمار هائل في المبنى ومقتل وإصابة العديد من المرضى والعاملين فيه.
وعلى الرغم من جهود الإنقاذ المتواصلة، إلا أن الخسائر البشرية كانت فادحة والمستشفى أصبح غير قادر على استقبال المزيد من المصابين.
وفي صباح اليوم، وقعت كارثة جديدة عندما انهارت مدرسة الفاخورة في وسط المدينة. تجمع الطلاب والمعلمون في المدرسة كالمعتاد، قبل أن يحدث انهيار مفاجئ للمبنى. تمكن البعض من الخروج بأعجوبة، ولكن العديد من الأشخاص علقوا تحت الأنقاض، وتعمل فرق الإنقاذ على قدم وساق لإنقاذ الناجين والبحث عن المفقودين.
أماكن استهدفها الاحتلال
هذا ليس المكان الأول الذي يقصفه الاحتلال، ويرصد “صدى البلد” جرائم الاحتلال في غزة والمباني المحرمة المستهدفة والضحايا الأبرياء.
مستشفيات دمرها الاحتلال- مستشفى الأهلي العربي.
- مستشفى الصداقة التركي.
- مستشفى الشفاء.
- جامعة الأقصى.
- جامعة الإسلامية.
- مسجد الشيخ زايد بن سلطان
- مسجد النصر
- مسجد الكتيبة
- مدرسة الشهيد محمد الدرة
- مدرسة الأمل
- مدرسة الفاخورة
- مدرسة أسامة بن زيد
تظهر أحدث إحصائية نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، مساء الأربعاء، أن عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي في القطاع بلغ 8796 شخصا، من بينهم 3648 طفلا و2290 امرأة، بينما ناهزت أعداد المصابين وفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني 24 ألفا و428 شخصا حتى يوم 1 نوفمبر، إلى جانب مليون ونصف المليون نازح.
وأفادت الهيئات الصحية في القطاع بوجود أكثر من 2000 بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض، إذ لا تستطيع فرق الإنقاذ والإسعاف الوصول للمئات منهم، بسبب تراكم الحطام في كل مكان، فضلا عن قطع الاتصالات الذي فاقم هذه المعاناة. كما فقد نحو 130 من الكوادر الطبية حياتهم منذ بدء القصف الإسرائيلي قبل أكثر من 3 أسابيع.
تظهر أحدث إحصائية نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، مساء الأربعاء، أن عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي في القطاع بلغ 8796 شخصا، من بينهم 3648 طفلا و2290 امرأة، بينما ناهزت أعداد المصابين وفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني 24 ألفا و428 شخصا حتى يوم 1 نوفمبر، إلى جانب مليون ونصف المليون نازح.
وأفادت الهيئات الصحية في القطاع بوجود أكثر من 2000 بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض، إذ لا تستطيع فرق الإنقاذ والإسعاف الوصول للمئات منهم، بسبب تراكم الحطام في كل مكان، فضلا عن قطع الاتصالات الذي فاقم هذه المعاناة. كما فقد نحو 130 من الكوادر الطبية حياتهم منذ بدء القصف الإسرائيلي قبل أكثر من 3 أسابيع.
رد وزارة الصحة الفلسطينية على شكوك بايدنوفيما بدا أنه رد على التشكيك الأميركي، أصدرت وزارة الصحة في غزة تقريرا من 212 صفحة، مؤرخا من 7 إلى 26 أكتوبر، يضم أسماء وأرقام بطاقات هوية لأكثر من 7 آلاف فلسطيني لقوا حتفهم في القصف الإسرائيلي على القطاع، بما في ذلك تصنيف قائم على العمر والجنس.
وبلغ إجمالي عدد الموثقين بالاسم لحظة إصدار ذلك التقرير: 7028 شخصا، بينهم 2913 طفلا، و4115 من البالغين، في حين بلغ إجمالي الضحايا حسب الجنس 3129 أنثى، و3899 ذكرا، وبلغ عدد مجهولي الهوية 281 (لم يتم التعرف عليهم).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الخسائر البشرية الحوادث القانون الدولي مدرسة الفاخورة مستشفى الشفاء وزارة الصحة فی القطاع أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. القسام تستهدف قوات الاحتلال في محاور متعددة بغزة
في تطور جديد للمعارك الميدانية في قطاع غزة بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقاطع فيديو توثق عمليات استهداف لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مختلفة من القطاع.
وأظهرت المشاهد عناصر من كتائب القسام وهم يجهزون كمينا لاستهداف دبابة من طراز ميركافا في وسط مدينة بيت لاهيا شمالي القطاع، قبل استهدافها بقذيفة "الياسين 105".
كما استهدفت القسام قوة إسرائيلية مكونة من 12 جنديا بقذيفة مضادة للأفراد في المنطقة ذاتها، في حين وثق مشهد آخر استهداف جرافة عسكرية من نوع "دي-9" بقذيفة صاروخية من طراز "آر بي جي".
وأظهرت اللقطات قوات الاحتلال وهي تنسحب من المنطقة، ساحبة خلفها الآليات المعطوبة التي تعرضت للاستهداف.
وامتدت العمليات إلى وسط قطاع غزة، حيث بثت الكتائب صورا لاشتباكات مع قوات الاحتلال المتوغلة شرق مخيم البريج، وتأتي هذه العمليات في إطار تصدي المقاومة الفلسطينية لمحاولات التوغل الإسرائيلية في مختلف مناطق القطاع.