تركيا تستدعي سفيرها في تل أبيب بسبب "الهجمات الإسرائيلية المتواصلة" على غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
alyaoum24
استدعت تركيا سفيرها لدى إسرائيل، شاكر أوزكان تورونلار، مرجعة الأمر للمأساة الإنسانية في غزة التي سببتها هجمات إسرائيل المتواصلة ضد المدنيين.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان، إنه “على ضوء المأساة الإنسانية في غزة التي سببتها هجمات إسرائيل المتواصلة ضد المدنيين، ورفض إسرائيل دعوات وقف إطلاق النار وتدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، تقرر استدعاء سفيرنا في تل أبيب شاكر أوزكان تورونلار إلى أنقرة للتشاور”.
وذكرت “القناة 12” الإسرائيلية، بدورها، أنه “تم استدعاء السفير التركي لدى إسرائيل إلى أنقرة للتشاور”.
واتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه “المسؤول الأول عن الهمجات ضد قطاع غزة”.
وقال أردوغان، في تصريحات نقلتها وكالة “الأناضول”، إن “نتنياهو لم يعد شخصًا يمكننا التحدث معه بأي شكل من الأشكال، لقد محوناه وألقيناه جانبا”.
وأعلنت هندوراس من جانبها، اليوم، استدعاء سفيرها لدى إسرائيل “للتشاور” في ضوء الوضع الإنساني الخطير في قطاع غزة.
وكانت بوليفيا قد أعلنت الثلاثاء الماضي، قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب ارتكاب “جرائم حرب ضد الإنسانية” في قطاع غزة.
فيما أعلنت كل من كولومبيا وتشيلي المجاورتين لبوليفيا استدعاء سفيريهما في تل أبيب للتشاور بسبب التصعيد في قطاع غزة.
كما قررت الأردن الأربعاء الماضي، استدعاء سفيرها لدى إسرائيل، تعبيراً عن موقف الأردن الرافض والمدين للحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة، والتي تقتل الأبرياء، وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأعلنت البحرين، أمس الجمعة، عودة سفيرها لدى تل أبيب إلى البلاد ووقف العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل، وذلك تأكيدًا للموقف البحريني التاريخي الراسخ في دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
ويتواصل التصعيد في قطاع غزة مع استمرار القصف الإسرائيلي الكثيف، منذ 7 أكتوبر الماضي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 9 آلاف فلسطيني غالبيتهم نساء وأطفال، إضافة إلى نحو 23 ألف مصاب.
كلمات دلالية استدعاء سفير للتشاور تركيا سفير تركيا باسرائيل طوفان الاقصى غزةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: تركيا طوفان الاقصى غزة لدى إسرائیل فی قطاع غزة سفیرها لدى تل أبیب
إقرأ أيضاً:
داخلية غزة تحذر من حملات التضليل الإسرائيلية وتدعو لفتح معبر رفح
أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، متابعتها لما وصفته بـ"حملات التضليل والحرب النفسية" التي تشنها أجهزة مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، عبر رسائل نصية ومكالمات صوتية تُوجه إلى هواتف المواطنين، بدعوى تسهيل سفرهم خارج القطاع، في إطار ما اعتبرته محاولات استدراج وخداع تستهدف النيل من صمود الفلسطينيين.
وفي بيان رسمي، دعت الوزارة المواطنين إلى عدم التجاوب مع أي رسائل أو اتصالات مشبوهة تصدر عن الاحتلال، محذرة من الانجرار وراء هذه الأساليب التي قد تعرض سلامتهم للخطر.
كما طالبت الوزارة المجتمع الدولي بالتحرك الجاد للضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف ما وصفته بـ"الأساليب الخبيثة" الرامية إلى تهجير السكان من غزة، معتبرة هذه الممارسات انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وشدد البيان على أن الأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية بحق كل من يثبت تجاوبه مع أدوات المخابرات الإسرائيلية بأي شكل من الأشكال، مؤكدة أن ما عجز الاحتلال عن تحقيقه عبر عدوانه المتواصل، لن يتمكن من تحقيقه عبر التضليل والخداع.
وأعادت الوزارة التأكيد على أن حرية التنقل والسفر حق مكفول لكل مواطن فلسطيني، مشيرة إلى أن استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة يمثل "جريمة متعددة الأوجه" ينفذها الاحتلال الإسرائيلي على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.
وفي ختام بيانها، طالبت الوزارة بسرعة فتح معبر رفح البري لتمكين الجرحى والمرضى من السفر للعلاج، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية العالقة على الجانب المصري، في ظل تفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية داخل القطاع.
ويُشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، يواصل بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 عدواناً واسع النطاق على قطاع غزة، أسفر عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود.
ويعاني القطاع المحاصر للعام الثامن عشر على التوالي من أزمة إنسانية خانقة، حيث بات نحو 1.5 مليون شخص من أصل 2.4 مليون فلسطيني في غزة بلا مأوى، بعد أن دُمّرت منازلهم بالكامل جراء العدوان.
كما دخل القطاع مرحلة المجاعة نتيجة إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، مما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة.