الاتحاد الأوروبي: عقوبات جديدة ضد روسيا الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم السبت، خلال زيارة لكييف، أن الاتحاد الأوروبي سيعلن عقوبات اقتصادية جديدة على روسيا، بما في ذلك إجراءات ضد الشركات من خارج الاتحاد الأوروبي التي تتحايل على العقوبات.
وأوضحت أن الإجراءات الجديدة ستتضمن أيضا حظرا إضافيا على الاستيراد والتصدير وحدا أقصى أشد صرامة على سعر النفط.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية خلال خطاب في البرلمان الأوكراني إن العديد من الأشخاص في أوروبا كانوا يظنون لوقت طويل أنه من الممكن أن نمارس التجارة مع روسيا وندمجها في نظام الأمن الأوروبي.
مقتل 9 أشخاص وإصابة 9 آخرين بجروح خطيرة في هجوم صاروخي على #خيرسون الأوكرانية#روسيا | #أوكرانيا | #اليومhttps://t.co/UnWYtFzQQe— صحيفة اليوم (@alyaum) November 4, 2023عقوبات ضد روسيا
ذكر عدة مسؤولين كبار بالاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي أن هناك خططا لفرض قيود على التجارة في الألماس الروسي.
كما أن هناك حظرا على ما يسمى بالبضائع ذات الاستخدام المزدوج، التي يمكن استخدامها للأغراض السلمية والعسكرية على حد سواء.
وقد يشمل هذا حظرا على استيراد الألومنيوم وقيودا على تصدير بضائع أخرى.
وعثر الأوكرانيون في بعض الأحيان على رقائق صغيرة في صواريخ روسيا عادة ما يتم وضعها في مبردات.
وتم فرض العديد من الإجراءات العقابية لأمد طويل ضد روسيا بسبب حربها ضد أوكرانيا.
ويشمل هذا حظرا واسع النطاق على صادرات النفط الخام والفحم والصلب والذهب والبضائع الفاخرة، فضلا عن إجراءات عقابية ضد البنوك والمؤسسات المالية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كييف عقوبات ضد روسيا الاتحاد الأوروبي روسيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن إحراز تقدم في جبهات القتال داخل أوكرانيا
أعلن الجيش الروسي، اليوم السبت، أنّه سيطر على قرية أوكرانية بالقرب من مدينة "توريتسك،" وسط المعارك الدائرة في منطقة دونيتسك في شرق البلاد.
وتحرز القوات الروسية، منذ أشهر، تقدّما ميدانيا في جبهات القتال خاصة في دونيتسك.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إنّ وحدات تابعة لـ"المجموعة المركزية" سيطرت على بلدة "كريمسكي" الواقعة في الضاحية الشمالية الشرقية لمدينة "توريتسك".
والثلاثاء، أفادت قوات "خورتيتسيا" الأوكرانية التي تقاتل في المنطقة، بأن "قتالا عنيفا" يدور في منطقتي "توريتسك" و"تساسيف يار".
وأشارت مجموعة المحللين الأوكرانيين "ديبستايت" (DeepState) إلى أنّ القوات الروسية موجودة في وسط هاتين المدينتين.
في الأثناء، تُحرز القوات الروسية تقدّما أيضا في منطقة خاركيف (شمال شرق)، كما تقترب من مدينة "كوبيانسك" التي تحمل أهمية استراتيجية.
وبينما تدخل الأزمة الأوكرانية عامها الرابع في فبراير الحالي، تتزايد احتمالات إجراء مفاوضات بين موسكو وكييف، في وقت يُنظر إلى عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض على أنّها نقطة تحوّل محتملة في النزاع.
كان الرئيس الأميركي انتقد المَبالغ التي أنفقتها الولايات المتحدة لمساعدة أوكرانيا، ولكنه تبنّى أيضا نبرة صارمة تجاه موسكو التي هدّدها بعقوبات إضافية في الأسابيع الأخيرة.