القسام ينشر فيديو لتنفيذ مقاتليها مجزرة دبابات ضد الاحتلال
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
نشرت كتائب القسام تسجيل فيديو يظهر فيه تنفيذ مقاتليها لـ"مجزرة دبابات" في محاور القتال بشمال غرب غزة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأظهر التسجيل تمكن مقاتلي القسام من ضرب عدد كبير من الدبابات وناقلات الجند التي توغلت قرب الطريق الساحلي شمال غرب مدينة غزة.
من جهته، أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، تدمير 24 آلية للحتلال خلال الـ 24 ساعة الماضية" مشيرا إلى أن مقاتليه "باغتوا العدو عن قرب"، ودمورا هذه الدبابات جزئيا وكليا.
وأضاف أبو عبيدة، خلال تسجيل صوتي، أنه "بالرغم من مناورات العدو إلا أننا أوقعنا إصابات محققة وقتلى في صفوف جنود العدو، بعون الله، من النقطة صفر".
كتائب القسـ.ـام تنشر مشاهد من استهداف قوات إسرائيلية خاصة متحصنة في عدة مباني في بيت حانون بقذائف "TBG" و "RPG" وتعلن الاشتباك معها
شاهد المزيد: https://t.co/FBYUTW0T67 pic.twitter.com/d5kpPgPN0h — Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) November 4, 2023
وتابع: "نخوض حربا غير متكافئة لكنها ستدرس في العالم وسيخلدها التاريخ" مؤكدا "مقاتلونا يواصلون الالتفاف خلف قوات العدو ويلتحمون من المسافة صفر مع جنوده" مشيرا إلى أن "سلاح القنص ينفذ عمليات دقيقة ضد كل من يجرؤ على إخراج رأسه من الدبابة".
كتائب القسـ.ـام تعلن الإجهاز على 5 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين في اشتباكات شمال غربي مدينة #غزة
مزيد من التفاصيل: https://t.co/TGQXtniC8u pic.twitter.com/Kb5uemyegl — Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) November 4, 2023
وفي السياق نفسه، أكد أبو عبيدة: "ما نشرناه وما سوف ننشره خلال الدقائق والساعات المقبلة، من مواد توثق الالتحام مع آليات العدو جزء يسير من بأس مجاهدينا".
View this post on Instagram A post shared by الجزيرة (@aljazeera)
وختم الناطق العسكري باسم كتائب القسام، في خطابه الذي يحظى بتفاعل كبير، منذ اللحظات الأولى من بثه: "مجاهدونا يقاتلون في محاور تقدم العدو بشمال غرب مدينة غزة وجنوبها وبيت حانون" مبرزا أن الخراب الذي يزرعه العدو، والمجازر التي يرتكبها، "لن يخلف له سوى العار".
View this post on Instagram A post shared by الجزيرة (@aljazeera)
وفي السياق نفسه، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت، أنها قتلت 5 جنود إسرائيليين، فيما أصابت آخرين في اشتباكات شمال غربي مدينة غزة.
وذكرت الكتائب، عبر بيان مقتضب لها، في منصة "تليغرام": "مجاهدو القسام يهاجمون قوة متحصنة في مبنى شمال غرب مدينة غزة، ويشتبكون معها بالأسلحة الرشاشة والقنابل، ويجهزون على 5 جنود ويصيبون آخرين".
وأوضحت أنها دمرت "آليتين صهيونيتين" متوغلتين جنوب تل الهوى بقذائف "الياسين 105″، كما استهدفت دبابة إسرائيلية متوغلة جنوب غرب تل الهوى بصاروخ موجه من طراز "كونكورس".
وتابعت "مجاهدو القسام يخوضون اشتباكات بمختلف الأسلحة مع قوة صهيونية في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا"، مؤكدة أنها قصفت تجمعا للآليات الإسرائيلية المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا وشرق جحر الديك في قطاع غزة بقذائف الهاون.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة فلسطين غزة طوفان الاقصي طوفان القدس سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدینة غزة شمال غرب
إقرأ أيضاً:
تهميش مشروع طريق "سيح برقة- مدينة النهضة"!
يوسف بن علي بن ناصر الجهضمي
يُعد الطريق الذي يربط بين ولاية دماء والطائيين بمحافظة شمال الشرقية وولاية العامرات بمحافظة مسقط من المشاريع الحيوية التي ساهمت في تقليل المسافة بين المحافظتين وتسهيل حركة النقل والتجارة والسياحة.
نقطة البداية للطريق من جهة دماء والطائيين هي بلدة "سيح برقة"، بينما يخرج من جهة العامرات عبر "مدينة النهضة"، ما يجعله طريقًا مثاليًا يختصر الزمن ويوفر مسارًا مباشرًا وآمنًا بين المناطق الشرقية والعاصمة.
وأُنشئ الطريق عام 2007، وكان له أثر إيجابي كبير في تقليل المسافة إلى 27 كم فقط؛ مما جعل زمن الرحلة يتراوح بين 14 إلى 20 دقيقة، مقارنة بالمسارات الأخرى التي تستغرق وقتًا أطول بكثير. وقد أدى ذلك إلى: تسهيل حركة المواطنين بين المحافظتين، خاصة الموظفين والطلاب، وتقليل تكاليف النقل والتجارة، مما دعم النشاط الاقتصادي، وعزز القطاع السياحي، حيث أصبح الطريق حلقة وصل بين المناطق السياحية في شمال الشرقية ومسقط.
ورغم النجاح الذي حققه الطريق، إلّا أنه تعرض للإهمال بعد إعصار "فيت"، ولم يتم تأهيله أو صيانته بالشكل المطلوب. ورغم المراجعات المستمرة لوزارة النقل، إلّا أنه لم يُعد تشغيل الطريق، ولم يتم تقديم أي تبريرات واضحة للمجتمع المحلي عن أسباب تجاهل المشروع.
ومع استمرار المتابعة، اتضح أن وزارة البيئة (آنذاك) اعترضت على إعادة تأهيل الطريق بحجة تمديد محمية السرين؛ مما أدى إلى وقف المشروع دون النظر إلى تأثير ذلك على المُواطنين والتجار والسياح.
وفي حين أن حماية البيئة أمر مهم، إلّا أن قرار تمديد محمية السرين على حساب طريق استراتيجي يثير العديد من التساؤلات: لماذا لم تتم دراسة تأثير التمديد على المواطنين والتجارة؟ وهل تم البحث عن بدائل هندسية للحفاظ على البيئة مع الإبقاء على الطريق؟ ولماذا يتم التضحية بمشروع يخدم آلاف الأشخاص دون إيجاد حلول وسط؟
وثمة تبعات سلبية لتعطيل الطريق، منها التأثير الاقتصادي، مثل: زيادة تكاليف النقل، مما يرفع الأسعار ويؤثر على التجار، وكذلك صعوبة وصول السلع والخدمات بين شمال الشرقية ومسقط.
ومن السلبيات أيضًا التأثير على المواطنين، من حيث زيادة الأعباء المالية على المواطنين بسبب استهلاك الوقود في الطرق البديلة، وصعوبة تنقل الموظفين والطلاب بين المحافظتين.
وهناك آثار سلبية على القطاع السياحي، من خلال تعطيل حركة السياح بين شمال الشرقية والعاصمة، وتراجع فرص الاستثمار السياحي بسبب عدم وجود طريق مباشر.
ولحل هذه المشكلة، ندعو الجهات المختصة النظر في جملة من الخيارات، منها: إعادة تأهيل الطريق مع وضع حلول بيئية مناسبة، وتقليص حدود محمية السرين بحيث لا تُعيق التنمية، وإنشاء مسار بديل للطريق يضمن تشغيله دون التأثير على المحمية، وفتح حوار مجتمعي لدراسة الحلول الممكنة.
ختامًا.. يجب أن يكون هناك توازن بين الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية، بحيث لا يتم تعطيل مشاريع استراتيجية تخدم المواطنين بحجة التوسع في المحميات، ولا شك أن إعادة تشغيل طريق سيح برقة- مدينة النهضة، ليست مجرد مطلب مجتمعي؛ بل ضرورة وطنية تعود بالنفع على الجميع؛ مما يستوجب إعادة دراسة القرار، وإيجاد حلول تضمن المصلحة العامة.