سقوط 15 مدنيا في قصف استهدف منازلهم في الخرطوم
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قتل 15 مدنيا في الخرطوم السبت جراء تعرض منازلهم للقصف، حسبما أكد مصدر طبي فيما تستمر الحرب منذ قرابة سبعة أشهر بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقال مصدر لفرانس برس طالبا عدم الكشف هويته إن جثامين الضحايا المدنيين وصلت إلى مستشفى النو بمنطقة أم درمان في ضاحية الخرطوم.
وأسفرت الحرب في السودان عن سقوط 10400 قتيل وفقا لمنظمة اكليد المعنية باحصاء ضحايا النزاعات.
ولم يحقق أي من طرفي النزاع ـــ الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلوـــ أي نصر عسكري حاسم على الأرض وما يزالان يرفضان تقديم تنازلات على طاولة المفاوضات.
واستؤنفت المحادثات بين الطرفين برعاية أميركية ــ سعودية في مدينة جدة. وقالت الرياض إن الهدف منها هو "تسهيل وصول المساعدات الانسانية والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإجراءات أخرى لبناء الثقة من أجل التقدم نحو وقف دائم للقتال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة السودان المساعدات الانسانية الحرب في السودان
إقرأ أيضاً:
جريمة تهزّ السودان: قوات الدعم السريع تُغرق حيّاً بالدماء وتحوّل مطار الخرطوم إلى رماد"
العملية التي وصفتها الخرطوم بـ"الجريمة الإرهابية"، تمّت بدم بارد، وسط اتهامات مباشرة لقائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، بالمسؤولية المباشرة عن الفاجعة.
ولم تقف الفوضى عند هذا الحد، إذ شنّت نفس القوات قصفاً على مطار الخرطوم، مخلّفة دماراً واسعاً في طائرات مدنية، ومضيفة بذلك فصلاً جديداً في مسلسل العنف والخراب الذي يعصف بالبلاد.
شبكة أطباء السودان وصفت ما حدث في صالحة بأنه "أكبر عملية قتل جماعي موثقة" في المنطقة، مضيفة أن الضحايا استُهدفوا فقط بسبب الاشتباه بانتمائهم للجيش.
في الوقت ذاته، نشطت وسائل التواصل الاجتماعي في تداول مقاطع مصوّرة تُظهر عناصر من الدعم السريع وهم يطلقون الرصاص على مدنيين في الشارع العام.
وتحذر الجهات الحقوقية من كارثة إنسانية وشيكة، حيث يعيش آلاف المدنيين في حي صالحة تحت قبضة قوات الدعم السريع، في ظل غياب ممرات آمنة وغياب أي تدخل دولي فاعل.
في الغرب السوداني، الوضع ليس أفضل، إذ قُتل أكثر من 20 شخصاً وجُرح العشرات في قصف طال مخيم أبوشوك للنازحين قرب الفاشر، وسط ظروف إنسانية كارثية.
الخرطوم تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل، وتصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية، ومحاسبة الدول التي تمدها بالدعم.
فهل يتحرك العالم لإنقاذ المدنيين، أم أن صمت المجتمع الدولي سيبقى شريكاً في الجريمة؟