قال فيصل الشريف، محلل قنوات الإخوان للشأن السياسي، إن ما حدث في غريان هو استغلال للهشاشة الأمنية التي تمر بها بعض مدن الغرب الليبي، وأن داخلية الدبيبة لم تهتم بدعم مديرية الأمن والأجهزة الأمنية في غريان، بحيث تضمن حماية المدينة من الاختراقات الإجرامية.

وتساءل قائلاً في تصريحات صحفية “كيف استطاع عادل دعاب آمر القوى المشتركة المطلوب جنائيًا العودة إلى غريان، رغم تورطه عام 2019 في الهجوم على غريان وطرابلس”.

واعتبر أن حكومة الدبيبة تداركت خطأها بتشكيل غرفة مشتركة تمكنت من استعادة المدينة وعليها أن تضمن دعم وحماية الأجهزة الأمنية وعدم تكرار مثل هذه السيناريوهات.

وقال إن القوى العسكرية بمختلف تكويناتها تدرك أن المعادلة العسكرية يجب ألا تفقد التوازن، وإلا فإن المواجهة ستكون محققة.

وزعم أن ما حدث في غريان ليس له أي تأثير اقتصادي منظور لكونه لم يستغرق أكثر من ساعات حتى تم إعادة ضبط الأمور وانتهاء الصراع وحسمه.

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: فی غریان

إقرأ أيضاً:

الدعوة لتطوير سياسات وتشريعات تضمن السيطرة على الفضاء الرقمي

 

مسقط- العُمانية

اختتمت اليوم الخميس كلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية فعاليات الندوة السنوية للقضايا الإستراتيجية بعنوان "السيادة الرقمية وأثرها على الأمن الوطني"، تحت رعاية اللواء خليفة بن علي السيابي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للشؤون الإدارية والمالية.

وألقى اللواء الركن بحري علي بن عبدالله الشيدي آمر كلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية كلمة قال فيها: " إن السيادة الرقمية تمثل حق الدول والشعوب في التحكم الكامل في بيئتها الرقمية واتخاذ القرارات بشأن البيانات والتكنولوجيا بما يتناسب مع مصالحها وأمنها الوطني، وإنها تأكيد على أهمية الحفاظ على الخصوصية والحرية الرقمية، وضمان حماية الأفراد والمؤسسات من التهديدات الخارجية".

وأضاف قائلًا: "من هذا المنطلق بات من الضروري أن تسعى الدول إلى تطوير سياسات وتشريعات تضمن السيطرة على الفضاء الرقمي، فالسيادة الرقمية ليست فقط حقًّا قانونيًّا بل هي ضرورة إستراتيجية وأمنية لضمان الاستقلالية والعدالة في التعامل مع التقنيات المتقدمة".


 

وقدم المشاركون في ختام الندوة مجموعة من المبادرات تسهم في إيجاد حلول مناسبة للتحديات التي تواجه تطبيقات الذكاء الاصطناعي في سلطنة عُمان.

وهدفت الندوة إلى دراسة البعد الإستراتيجي لحماية البنية الأساسية الرقمية، ودراسة أهمية حماية البيانات الوطنية وأبعادها على الأمن الوطني، ودراسة الأهمية الإستراتيجية لتطوير إنتاج التكنولوجيا والخدمات، ودراسة قدرة الدولة على التحكم في المحتوى الوطني والتدفق المعلوماتي ، ودراسة السياسات والقوانين التي من شأنها تعزيز السيادة الرقمية، وممارسة المشاركين للتخطيط الإستراتيجي وصياغة المبادرات الوطنية.

حضر ختام فعاليات الندوة عدد من كبار القادة في الأجهزة العسكرية والأمنية، وعدد من المكرمين، وعدد من أصحاب السعادة، وعدد من كبار الضباط والضباط بقوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية، والمشاركون في دورة الدفاع الوطني الثانية عشرة، وعدد من الأكاديميين، وجمع من المدعوين.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الروسي يهدد الغرب باللحظة الحاسمة للمواجهة
  • عضو «الحوار الوطني»: الرؤية الفلسطينية المقرر طرحها في القمة العربية خطة طموحة
  • هل ينجح نتنياهو في استغلال جثة بيباس لتفجير اتفاق غزة؟
  • الشريف نائبا لرئيس تحرير المدينة
  • أحد أخطر المطلوبين في قبضة القوى الأمنية.. اليكم ما ضبط بحوزته
  • «الدبيبة» يبارك لأهالي بنغازي بافتتاح «ملعب المدينة»
  • منع استغلال واجهة مبنى نقابة الصحفيين في الدعاية الانتخابية
  • الدعوة لتطوير سياسات وتشريعات تضمن السيطرة على الفضاء الرقمي
  • سؤال برلماني لوزير الكهرباء حول استغلال المخلفات البيئية في إنتاج الطاقة
  • سؤال برلماني لوزير الكهرباء بشأن استغلال مخلفات البيئة في إنتاج الطاقة