لبنان ٢٤:
2025-03-04@12:15:31 GMT

بعد خطاب نصرالله.. هؤلاء إتصلوا بـحزب الله!

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

بعد خطاب نصرالله.. هؤلاء إتصلوا بـحزب الله!

ذكرت قناة "الميادين، اليوم السبت، أنّ "عدّة جهات ديبلوماسية أوروبية وغيرها، اتصلت بـ"حزب الله" في لبنان"، وذلك بعد خطاب أمينه العام السيد حسن نصر الله، أمس الجمعة.

ونقلت "الميادين" عن مصادر قولها إن "هذه الجهات طرحت أسئلةً استفهاميةً بشأن مواقف السيد نصر الله"، وبالتحديد في ما يتعلّق بـ"كيفية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والاحتمالات المفتوحة التي تحدّث عنها أمين عام الحزب".



وكان نصرالله ألقى أمس خطاباً خلال احتفال أُقيم تكريماً للشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس، حمّل فيه الولايات المتحدة الأميركية المسؤولية الكاملة عن العدوان الإسرائيلي على غزة، مشدّداً على أنّ واشنطن "هي التي ترفض أي قرار لوقف إطلاق النار". 

وتحدّث السيد نصر الله عن هدفين يجب العمل عليهما؛ الأول هو وقف العدوان على غزة، والآخر هو انتصار حركة حماس، داعياً الدول العربية إلى "العمل من أجل وقف العدوان على غزة"، عبر قطع العلاقات وسحب السفراء من الأراضي المحتلة، لا الاكتفاء بالتنديد. 

أما في ما يتعلق بـ"الاحتمالات المفتوحة"، فرأى نصرالله إنّ "كل الخيارات في الجبهة اللبنانية مطروحة، ويمكن الذهاب إليها في أي وقت من الأوقات"، كاشفاً أنّ ما يجري هناك "لن يتم الاكتفاء به على أي حال".  

وشدّد نصرالله على القلق الإسرائيلي "من احتمال التصعيد الإضافي، أو تدحرج هذه الجبهة إلى حرب واسعة"، واصفاً هذا الاحتمال بـ"الواقعي، ولذلك فإنّ على العدو أن يحسب له الحساب". 

وحذّر السيد نصر الله الاحتلال من "التمادي الذي طال بعض المدنيين في لبنان"، مؤكداً أنّ ذلك "سيُعيدنا إلى معادلة المدني مقابل المدني". 

وتوجّه أمين عام الحزب إلى الأميركيين قائلاً إنّ مصالح واشنطن وجنودها ستكون الخاسر الأكبر، في حال أي حرب إقليمية، مشدداً على "إعداد العدّة للأساطيل الأميركية". (الميادين نت)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: نصر الله

إقرأ أيضاً:

فضل الله: ألم تتعب الدولة من العدوان عليها وانتقاص سيادتها؟

رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أنه "إلى الآن لم تتمكن الدولة من خلال مؤسساتها أن تعالج أيا من القضايا المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على بلدنا وهي الاحتلال والاعتداءات المستمرة والأسرى، والدولة تقول أنّها ستعالجهم، فلتتفضّل وتعالجهم وسنكون معها وإلى جانبها، وعندما تُنجز سنقول إنّ الدولة استطاعت أن تُنجز، لكن بعد مرور كل هذه الفترة لم تنجز شيئا". 

وتساءل: "أما آن الأوان لهذه الدولة بكل أركانها أن تشعر بالتعب جرّاء الاعتداءات الإسرائيلية التي تمتد من الحدود في الجنوب إلى أقصى الحدود في البقاع؟ ألم يشعروا أنّ هناك انتقاصا للسيادة والكرامة والوطنية؟".

كلام النائب فضل الله جاء خلال إحياء "حزب الله" الحفل التكريمي للشهيد على طريق القدس حسن حسين ركين "مرتضى" في بلدة الشهابية بحضور شخصيات وفعاليات وعلماء دين وحشد من أهالي البلدة.

وقال: "نحن إلى الآن نعطي هذه الفرصة للدولة لتقوم بواجباتها ومن مسؤولية المتصدين للمواقع الرئيسية فيها أن يثبتوا للشعب اللبناني وللعالم بأنهم دولة، وأول إثبات اخراج الاحتلال ومنع الاعتداءات وإعادة الأسرى وإعادة الاعمار وحفظ السيادة، وعلى الحكومة أن تنفذ التزاماتها ببسط سيادتها جنوب الليطاني حتى آخر حبة تراب".

وأضاف: "العدو الاسرائيلي هو عدو للبنان وما قام به هو عدوان على بلدنا والقتال ضده هو قتال وطني، والحرب هي حرب لأجل لبنان، وليس من أجل الآخرين على الإطلاق، لم يُقتل هؤلاء دفاعاً عن مشروع خارجي ولا دفاعاً عن دول خارجية، استشهد هؤلاء دفاعاً عن لبنان، ودم السيد حسن نصر الله هو الذي أبقى للبنان كرامة وعزة وعنفوان ووجود، ونحن سندافع عن تضحيات شعبنا ولن نسمح لأحد أن يمس بقدسية هذا الدم الطاهر أو يتعرض لمعنويات أهلنا وكرامتهم مهما كان موقعه".

وأشار إلى أنّ "مقياس الوطنية والانتماء إلى لبنان هو بمقدار ما يكون هذا الانتماء إلى القضية المقدسة التي اسمها قضية الجنوب"، معتبراً أنّ "الشهداء هم مقياس الوطنية، وأنّ الذي يريد أن يزين على الميزان يجب أن يضع في الدرجة الأولى هذه الدماء وهذا الموقف التاريخي لأهلنا وشعبنا". 

وأردف: "هؤلاء كانوا يدافعون عن بيروت وعن الشمال وعن الجبل وعن كل موقع في لبنان، لأنّ من يترك الحدود سائبة ومن يترك الحدود مستباحة يجعل العدو يصل إلى عاصمته كما حدث في العام 1982".

 وختم فضل الله: "الجنوب يرحّب بكل مسؤول يأتي لتفقد هذه القرى والبلدات، ومن المفيد لهم أن يسمعوا رأي الناس وموقف الناس، وقد أسمع شعبنا في التشييع التاريخي صوته للعالم بأنّه ملتزم بهذا العهد مع قائده التاريخي سماحة السيد حسن نصر الله وملتزم بهذه المقاومة، لكن عندما ينزل المسؤولون إلى الأرض ويتحسسوا الواقع، فمن الممكن أن يعيدوا النظر بتوجهاتهم وقراراتهم ومواقفهم وفي السياسة التي عليهم أن يعتمدوها، والجنوب مفتوح للجميع، وكل مسؤول في الدولة عليه أن يعتبر أنّ من أولى مسؤولياته اليوم هو هذا الجنوب لأنّه تعرّض للعدوان ويوجد احتلال إسرائيلي على أرضه".

مقالات مشابهة

  • مقتل شخصية محورية بحزب الله في غارة إسرائيلية جنوب لبنان
  • كان مكتئباً بلا روح”.. نجل السيد حسن نصر الله يروي تفاصيل الأيام الأخيرة لوالده قبل استشهاده
  • ليزدادوا إيمانًا.. من إطلالة السيد القائد البدر
  • السيد حسن نصر الله: قائد المقاومة ورمز الصمود
  • حزب الله تقبل التعازي باستشهاد نصرالله وصفي الدين في النبطية
  • فضل الله: ألم تتعب الدولة من العدوان عليها وانتقاص سيادتها؟
  • حزب الله وعائلتا نصرالله وصفي الدين يتقبلون التعازي في دير قانون النهر
  • الرئيس اليمني في خطاب للشعب بمناسبة شهر رمضان : الأمة التي تجتمع على الخير لا تهزم أبدا
  • رسائل من لبنان إلى إيران.. مضمونها قاسٍ وتقرير اسرائيلي يكشفها
  • بالفيديو.. نصرالله في المدينة الرياضية!