منذ أيام صدر قرار جمهورى بالتجديد للأستاذ الدكتور عبدالعزيز طنطاوى رئيسا لجامعة الوادى الجديد لفترة ثانية بعد تعيينه رئيسا للجامعة عام ٢٠١٩.
وجامعة الوادى الجديد هى تقريبا أحدث جامعة حكومية يتم إنشاؤها، حيث تم افتتاحها عام ٢٠١٨.
وقبل هذا التاريخ كان هناك فرع لجامعة أسيوط بالوادى الجديد يضم عددا محدودا من الكليات.
وخلال السنوات الأربع الماضية حدثت طفرة كبيرة جدا داخل هذا الكيان التعليمى الوليد حتى أصبح اسم جامعة الوادى الجديد يتردد فى كافة المنتديات المحلية والإقليمية بما يدعو للفخر لأبناء الوادى الجديد.
والحقيقة أن قرار إنشاء هذه جامعة فى هذه المحافظة النائية ذات الطبيعة الجغرافية الخاصة كونها تمثل ٤٥٪ تقريبا من مساحة مصر الإجمالية كان قرارا صائبا كون الجامعة ليست مجرد صرح تعليمى فحسب، بل فاعل ومشارك رئيسى فى عملية التنمية بالمحافظة.
فقد تم إضافة كليتى الطب والصيدلة لقائمة كليات الجامعة، بما يوفر خدمة طبية وصحية مميزة لأهالى المنطقة من خلال مستشفى تعليمى يقدم خدماته المميزة للطلاب والمواطنين.
كما أن الجامعة تشارك من خلال علمائها وأساتذتها فى الأبحاث العلمية فى مجالات الزراعة وغيرها بما يخدم المجتمع، فضلا عن زراعة مساحات شاسعة من المحاصيل المتنوعة وغيرها من المشروعات التنموية التى تنفذها الجامعة بهدف خدمة الأهالى.
وما لا يعرفه البعض أن الجامعة حققت طفرات هائلة فى الفوز بجوائز عالمية كبرى من خلال أساتذتها المميزين وأبحاثهم العلمية فى شتى المجالات، فضلا عن المشاركة فى المؤتمرات العلمية الكبرى عالميا ومحليا والقيام بالعديد من الاكتشافات الأثرية المهمة داخل المحافظة.
وتحت القيادة الناجحة والمميزة لرئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالعزيز طنطاوى، مدت الجامعة جسور التعاون مع كبريات الجامعات سواء المصرية أو العالمية مثل جامعة صوفيا اليابانية ومركز الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء بجامعة جابريلى الإيطالية وأكاديمية شنغهاى للعلوم الزراعية وغيرها من الجامعات العالمية بهدف تبادل الخبرات والأبحاث والتعاون فى كافة المجالات.
وإذا كانت جامعة الوادى الجديد هى الأحدث فى الجامعات المصرية، فإنها الأكبر من حيث المساحة حيث تقام الجامعة على مساحة ألف فدان.
وفى فترة وجيزة من الوقت، تم إنشاء سور عملاق يحيط الحرم الجامعى من كل جانب وإنشاء العديد من المبانى والمنشآت العملاقة بطراز معمارى مميز.
الخلاصة أن هذه الجامعة كانت إضافة مهمة جدا لعملية التنمية الشاملة على أرض الوادى الجديد، فهى ليست مجرد منارة تعليمية ولكنها محرك وفاعل رئيسى فى كافة برامج التطوير والتنمية وذلك بفضل قيادتها الحكيمة التى تنتمى فى الأساس للمحافظة والتنسيق والتعاون الدائم مع المحافظة وكافة المؤسسات الحكومية والأهلية على أرض المحافظة.
وهنا لا يفوتنا أن نشيد بما تقوم به وزارة التعليم العالى ووزارة التخطيط وكذلك المالية والمحافظة فى توفير الاعتمادات المالية اللازمة للجامعة وتوفير الأراضى وهو ما ساعد فى تنفيذ الإنشاءات والبرامج بسرعة كبيرة فى وقت وجيز.
ومع بداية فترة جديدة لرئيس الجامعة نتمنى مزيد من الإنجازات والتفوق للجامعة وكلياتها على كافة المستويات لخدمة المحافظة وقطاع التعليم فى مصر بصفة عامة.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الوادى الجديد جامعة حكومية جامعة الوادى الجدید
إقرأ أيضاً:
افتتاح فعاليات المؤتمر الطلابى الثانى بآثار جنوب الوادى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية الآثار بجامعة جنوب الوادى تحت رعاية الدكتور احمد عكاوي رئيس الجامعه فعاليات المؤتمر الطلابى الثانى تحت عنوان "الآثار فى صعيد مصر الأعلى عبر العصور" بحضور الدكتور بدوى شحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور وائل بكرى رشيدى، عميد كلية الأثار والدكتور عصام حشمت محمد، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمود سيد وكيل كلية الآثار بجامعة الاقصر
اعرب الدكتور احمد عكاوي رئيس جامعه جنوب الوادي عن سعادته بالمشاركه في هذا العرس العلمي مؤكدا انه دائما يجد نفسه سعيدا حين ينعقد مؤتمر او ندوه او اي فعاليه علميه مؤكدا ان هذا هو الدور الحقيقي للجامعه مع الانشطه الطلابيه
وقدم شكره إلى كلية الآثار واساتذتها، مؤكدا انها تعد كنز من الكنوز التي لدى جامعة جنوب الوادي بما تضمه من مبدعين واصحاب فكر واشاد بدورهم في محافظتهم على التراث من خلال اشرافهم على نقل مكتبة القبة بالجامعة بما تحويه من مخطوطات وكتب نادرة
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن اهتمام الجامعة بتنمية مهارات البحث العلمى لدى طلاب المرحلة الجامعية الأولى يساهم فى توسعِها وتطورها وكذلك يعمل على تأهيل هؤلاء الطلاب لسوق العمل بما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع، مشيدا بالقائمين على تنظيم المؤتمر، مؤكدا ضرورة التوسع فى إقامة مثل هذه المؤتمرات العلمية.
وفى كلمته قدم الدكتور وائل بكرى رشيدى عميد كلية الآثار رئيس المؤتمر الشكر الى رئيس الجامعة على دعمه المستمر لكلية الآثار وحرصه على عقد هذه الفعاليات مشيرا أن المؤتمر فى عامه الثانى يشهد مشاركة اكبر من العام السابق حيث شارك في هذا المؤتمر 76 طالب وطالبه بزياده عن العام الماضي بنحو 46 طالب وطالبه مما يدل على اقبال وحرص الطلاب على المشاركه في مثل هذه الفعاليات العلميه كما اشار عميد الكليه ان عدد المشاركين من الكليه 36 طالب بالاضافه الى 40 طالب من خارج الجامعة من كليات الآثار على مستوى الجمهورية، كما يشارك 5 طلاب من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعيه بدولة الجزائر وطالبة من كلية الآثار جامعة سامراء.
وأشار الدكتور عصام حشمت وكيل كلية الآثار لشؤون التعليم والطلاب ومقرر المؤتمر، إلى أن المؤتمر يهدف الى تنمية مهارات البحث العلمي لدى طلاب المرحلة الجامعية الأولى بتدريبهم على البحث العلمي بإتباع أساليب ومناهج علمية، وذلك بقصد تنميه قدرات الطلاب الابداعيه وتحفيزهم على الابتكار، مؤكدا أن نشر ثقافة البحث العلمي يعد احد الركائز الاساسيه للتنميه من خلال الاستثمار في البشر.
واشار إلي ان المؤتمر يتضمن عده محاور تتعلق بالدراسات الاثاريه بمختلف تخصصاتها على مر العصور والاستفاده من تطبيقات التكنولوجيا الحديثه في الحفاظ على هذا الارث الحضاري.
وأضاف الدكتور محمود سيد وكيل كليه الاثار لشؤون التعليم والطلاب بجامعه الاقصر، أن مشاركة جامعه الاقصر في هذا المؤتمر جاء حرصا منها على التعاون المستمر مع جامعه جنوب الوادي وخدمه الدراسات الاثريه وتنميه قدرات طلاب الكليه مضيفا ان جامعه الاقصر كانت جزء من هذا الصرح العظيم جامعة جنوب الوادى
وفى ختام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر قام رئيس الجامعة بتكريم أوائل خريجى كلية الآثار لعام 2023 بعدها تم إهداء درع الكلية للدكتور أحمد عكاوى رئيس الجامعة، ودرع الكلية للدكتور بدوى شحات نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب.
يذكر أنه شهد افتتاح المؤتمر الدكتورة إيمان أبوزيد عميد الكلية السابق ووكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وعدد من طلاب الكلية.