جامعة الأقصر توقع مذكرة تفاهم لدعم الطلاب وتحقيق أهداف التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
وقعت جامعة الأقصر وشركة جيمناي أفريقيا، اليوم السبت، مذكرة تفاهم تهدف إلى خلق إطار للتعاون بينهم لدعم الطلبة والشباب، وإثراء بيئة ريادة الأعمال، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال المعرفة والابتكار بمحافظة الأقصر.
تهدف المذكرة، إلى التعاون المشترك بين الطرفين من خلال تقديم استشارات لإدارة المشروعات، دعم وتشبيك مع برامج تمويل، تقديم تدريبات متخصصة، إطلاق مسابقات وغيرها من الأنشطة، على أن يكون التعاون بين الجامعة والشركة عن طريق الاستعانة بالكوادر والخبرات الموجودة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأقصر في البرامج المختلفة التي تقدمها الشركة، والتعاون سويا في نشر ثقافة ريادة الأعمال والابتكار والمشاركة في المؤتمرات والأحداث والمسابقات المقامة من الطرفان داخل الجامعة، لتعزيز استفادة رواد الأعمال من الخدمات والبرامج المقدمة من الشركة مثل برامج الاحتضان والبرامج التنموية لرفع كفاءة الشركات الناشئة في القطاعات المختلفة وتطوير بيئة ريادة الأعمال في محافظة الأقصر.
توقيع مذكرة التفاهم وخلق إطار للتعاون، يأتي تماشيا مع رؤية الدولة المصرية 2030 وإيمانا من الجامعة بدورها المحوري في محافظة الأقصر لتنمية المجتمع عن طريق تسخير كافة الإمكانيات سواء العلمية أو اللوجيستية، وارتكازا على ما تتمتع به الشركة من مكانة متميزة في مساندة المبادرات التنموية الهادفة إلى تحقيق تنمية مستدامة من خلال دعم أفكار شباب رواد الأعمال في صعيد مصر، وتشمل الفئات المستهدفة الطلاب والشباب بالاضافة لرواد الأعمال والشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.
وقال الدكتور حمدي حسين رئيس جامعة الأقصر، تعليقا على توقيع المذكرة: أن جامعة الأقصر تفتح ذراعيها للتعاون مع المؤسسات الجادة التي تساهم في تطوير منظومة التعليم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر، ورفع مستوى خريجي الجامعات المصرية بما يواكب مستويات خريجي الجامعات العالمية.
بروتوكول التعاون (6) بروتوكول التعاون (5) بروتوكول التعاون (4) بروتوكول التعاون (3) بروتوكول التعاون (2) بروتوكول التعاون (1)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الاقصر مذكرة تفاهم الأقصر التنمية المستدامة بروتوکول التعاون جامعة الأقصر
إقرأ أيضاً:
مجلس إدارة البنك الإسلامي للتنمية يُقرّ أكثر من 1.4 مليار دولار لدعم أهداف التنمية في 8 دول أعضاء
وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية، على تخصيص أكثر من 1.4 مليار دولار أمريكي، لدعم أهداف التنمية المستدامة في 8 دول أعضاء، خلال اجتماع المجلس اليوم، برئاسة معالي رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر.
وتغطي المشاريع التنموية المعتمدة قطاعات الأمن الغذائي، والصحة، والتعليم، والنقل، والصرف الصحي، والتنمية الحضرية، مما يُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتشمل هذه الموافقات تمويلًا بقيمة 500 مليون يورو لمشروع “تطوير البنية التحتية الصحية القادرة على مواجهة الكوارث” في تركيا، وتلبية الحاجة الإضافية لخدمات رعاية صحية سهلة المنال وقادرة على الصمود، واستكمال مبادرات البنك السابقة في هذا القطاع.
ويستفيد قطاع التنمية الحضرية في تركيا أيضًا من مرفق تمويل بقيمة 200.20 مليون يورو لمشروع “البنية التحتية البلدية للتعافي والمرونة” الذي من شأنه تحسين الخدمات البلدية في مجال المياه وإدارة مياه الصرف الصحي, بالإضافة إلى خدمات النقل التي من شأنها أن تفيد حوالي 3 ملايين شخص.
وسيُقدّم البنك تمويلًا بقيمة 241.30 مليون دولار أمريكي لبناء خمسة جسور مقاومة لتغير المناخ في مقاطعة ميمينسينغ ببنغلاديش، الذي يهدف إلى تحسين حياة السكان من خلال خفض تكاليف تشغيل المركبات، ووقت السفر، وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وستحصل نيجيريا على تمويل إجمالي قدره 102.38 مليون دولار أمريكي، يشمل هذا التمويل 52.38 مليون دولار أمريكي لتعزيز الأمن الغذائي في ولاية زمفرة، و50 مليون دولار أمريكي لتحسين البنية التحتية للرعاية الصحية وتعزيز التميز في التعليم الطبي في ولاية سوكوتو.
وستوفر موافقات مجلس إدارة البنك الإسلامي للتنمية على تمويل بقيمة 92.98 مليون دولار أمريكي لقطاع الصحة في أوزبكستان، مما يُسهم في تحسين خدمات الرعاية الصحية في منطقة كاشكاداريا, بالإضافة إلى ذلك، وافقت الإدارة على تمويل إضافي بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي لمشروع دعم تطوير خدمات الأورام في أوزبكستان (المرحلة الثانية).
وسيعزز مرفق تمويل البنك الإسلامي للتنمية بقيمة 141.44 مليون يورو لتوغو في غرب أفريقيا الربط الإقليمي من خلال دعم “مشروع إعادة تأهيل الطريق الحدودي للاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا (CU18) بين غانا وبنين”, وسيُحسّن هذا الطريق بشكل كبير السفر بين غانا وتوغو وبنين، مما يُعزز الكفاءة الاقتصادية، ويُخفّض تكاليف النقل، ويدعم أنشطة الأمن الغذائي.