مسؤولون يستعرضون سبل تعزيز سياسات أدلة تنمية الطفولة المبكرة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أبوظبي:«الخليج»
نظمت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين «خلوة البحث العلمي في تنمية الطفولة المبكرة»، وحلقة نقاشية بعنوان «تسخير أبحاث تنمية الطفولة المبكرة لتوجيه السياسات»، بمشاركة مجموعة من كبار مسؤولي حكومة أبوظبي.
وشارك في الفعاليات الدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، والدكتورة نورة الغيثي، وكيلة دائرة الصحة، وسناء سهيل، المديرة العامة للهيئة، ونخبة من الباحثين والأكاديميين والخبراء في تنمية الطفولة.
وتناولت المشاركات سبل تعزيز الشراكات بين الجهات الأكاديمية ونظيراتها المعنية بتنمية الطفولة المبكرة، ومدّ جسور التنسيق والتعاون بين الأوساط الأكاديمية والقيادات الحكومية والمجتمع، للمساهمة في تهيئة منظومة قوية وإبداعية ومؤثرة توفر الدعم اللازم للنهوض بأبحاث تنمية الطفولة المبكرة في إمارة أبوظبي.
وتأتي فعاليات الخلوة التي عقدت بحضور كبار المسؤولين المعنيين من الجهات الحكومية في أبوظبي، تتويجاً للحملة التوعوية لإرساء ثقافة البحث العلمي التي دشنتها هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، أواخر سبتمبر الماضي، وتستمر حتى نهاية الشهر الجاري، بهدف بناء منظومة بحثية أكاديمية مزدهرة وداعمة لقطاع الطفولة المبكرة في أبوظبي.
وافتتح الحلقة النقاشية التي انعقدت يوم الأربعاء، الدكتور مغير الخييلي، وقال «تستلزم الجهود الرامية إلى توطيد التعاون بين الحكومة والأوساط الأكاديمية والمجتمعية إدراكاً عميقاً للإمكانات التحولية للبحث العلمي. ويمكننا بتضافر جهود الأطراف ذات العلاقة وتعزيز التنسيق والتكامل بينها تسخير الأبحاث المستندة إلى الأدلة لصياغة وتوجيه سياسات القطاع الاجتماعي. وتمثل المبادرات المشتركة والدعم التمويلي والقرارات المستندة إلى البيانات عوامل مهمة تسهم في تعزيز قدرتنا على الوفاء بالتزامنا الراسخ ببناء مجتمع مزدهر في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات».
كما شهدت الحلقة حوارات مثمرة بمشاركة سناء سهيل، والدكتورة نورة الغيثي، والمهندس ثامر القاسمي، ونخبة من أبرز الأكاديميين لاستعراض الوضع القائم لإطار سياسات تنمية الطفولة المبكرة.
وقالت الدكتورة نورة الغيثي «إن تشجيع زيادة البحوث العلمية كمّاً ونوعاً في مختلف المجالات الصحية، وخصوصاً ضمن قطاع الطفولة المبكرة، يصب في مصلحة أهداف إمارة أبوظبي الرامية إلى ترسيخ مكانتها وجهةً رائدةً عالمياً للرعاية الصحية المتميزة، حيث تسهم هذه البحوث بدعم صياغة سياسات الإمارة الصحية بالأدلة العلمية الواضحة والموثقة، وخصوصاً ما يتعلق بصغار الأطفال».
وقالت سناء سهيل «لدينا أنظمة متينة توفر بيئة بحثية أخلاقية وآمنة للأسر والأطفال، وتضمن حماية خصوصيتهم والحفاظ على بياناتهم والتعامل معها بشكل أخلاقي على كل المستويات».
أما فعالية يوم الثلاثاء، فاستهلت بكلمة افتتاحية ألقاها ثامر القاسمي،
وقال «للبحث العلمي دور حيوي في تحقيق استراتيجية أبوظبي لقطاع تنمية الطفولة المبكرة 2035، ومستهدفات الهيئة لتوفير الأوضاع الملائمة لإجراء بحوث محلية دقيقة تسهم في الوصول إلى معرفة متعمقة بالبيئة والاحتياجات المحلية والاستفادة منها في توجيه سياسات تنمية الطفولة المبكرة في أبوظبي والإمارات»
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة تنمیة الطفولة المبکرة
إقرأ أيضاً:
«بيوميرك المحدودة» تسهم في حملة «وقف الأب» بـ20 مليون درهم
دبي/ وام
أعلنت شركة «بيوميرك المحدودة»، إنشاء مبنى وقفي في دبي بكلفة 20 مليون درهم، دعماً لحملة «وقف الأب» التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.
وتعهدت شركة «بيوميرك المحدودة» بإنشاء المبنى الوقفي ضمن الحي التعليمي التابع لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» الذي يقع في مدينة دبي الأكاديمية.
وتستثمر إيرادات المبنى الوقفي في تحقيق مستهدفات حملة «وقف الأب» في دعم المنظومة الصحية في المجتمعات الأقل حظاً، وتطوير المستشفيات، وزيادة طاقتها الاستيعابية، وتوفير الأجهزة الطبية اللازمة، وتأمين الأدوية والعلاجات، وتأهيل غرف العمليات ودعم كفاءتها، ما يوفر فرصاً مستدامة لتحسين جودة حياتهم، والارتقاء بواقعهم.
وأعرب سيدهارث بالاشاندران، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «بيوميرك المحدودة»، عن فخره بالمساهمة في حملة “وقف الأب” التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتي تعبر عن ثقافة البذل والعطاء الراسخة في مجتمع الإمارات، وسعي أفراده الدائم إلى مد يد العون إلى الفقراء والمحتاجين في المجتمعات الأقل حظاً حول العالم، وتلبية احتياجاتهم في الحياة الكريمة، وتوفير الرعاية الصحية المستدامة.
وأضاف أن دعم الشركة لحملة “وقف الأب” من أجل تحقيق مستهدفاتها النبيلة، ينبع من التزام الشركة بمسؤوليتها المجتمعية، ورغبتها في مشاركة أفراد مجتمع الإمارات في مساعيهم للتخفيف من معاناة الآخرين، ولا شك في أن التنافس على فعل الخير والمساهمة في الحملة الوقفية الرمضانية من قبل الأفراد والمؤسسات ورجال الأعمال خير دليل على التعاضد المجتمعي.
وتهدف حملة «وقف الأب»، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، إلى تكريم الآباء، من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في الحملة، وترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، من خلال إنجاز وقف مستدام يضمن توفير الرعاية الصحية للفئات الأقل حظاً.
كما تهدف الحملة إلى ترسيخ القيم النبيلة في دولة الإمارات، وفي مقدمتها البذل والعطاء، والتضامن الإنساني العميق مع جميع شعوب العالم، وتطوير مفهوم الوقف الخيري، وإحداث حراك مجتمعي واسع النطاق يسهم في تحقيق مستهدفاتها في توفير رعاية صحية مستدامة للمحتاجين.
وتواصل حملة «وقف الأب» استقبال المساهمات في الصندوق الوقفي من المؤسسات والأفراد عبر 6 قنوات رئيسية، هي الموقع الإلكتروني المخصص للحملة FathersFund.ae، ومركز الاتصال الخاص بالحملة على الرقم المجاني 8004999، كما يمكن المساهمة من خلال التحويل المصرفي لحساب الحملة (020340003518492868201 IBAN Number: AE) في مصرف الإمارات الإسلامي بالدرهم الإماراتي.
وتتيح حملة «وقف الأب» إمكانية المساهمة بواسطة الرسائل النصية القصيرة SMS من خلال إرسال كلمة «أبي» أو «Father» عبر شبكتي «دو» و«اتصالات من &e» في الإمارات على الأرقام: 1034 للتبرع بـ10 دراهم، و1035 للتبرع بـ50 درهماً، و1036 للتبرع بـ100 درهم، و1038 للتبرع بـ500 درهم.
كما يمكن المساهمة في الحملة عبر تطبيق «دبي الآن» DubaiNow تحت فئة «التبرعات»، أو من خلال إنشاء محفظة خاصة للمؤسسات أو الأفراد على منصة دبي للمساهمات المجتمعية «جـــــــود» Jood.ae.