القسام تنشر مشاهد لتدمير مقاتليها آليات عسكرية إسرائيلية من مسافات قريبة جدا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
نشرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" مشاهد من مواجهات مقاتليها مع القوات الإسرائيلية على مشارف مخيم الشاطئ وحي الشيخ رضوان في قطاع غزة.
وقالت الكتائب إن مقاتليها دمروا 10 آليات واعتلوا إحداها.
ونشر أبو عبيدة الناطق باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس مساء السبت، كلمة صوتية جديدة أكد فيها أن الكتائب دمرت 24 آلية عسكرية بين دبابة وناقلة جند وجرافة بشكل كلي أو جزئي خلال 48 ساعة الأخيرة في محاور القتال.
ودخلت الحرب بين إسرائيل وفلسطين يومها الـ29 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
مشاهد صادمة توثق الظروف غير الإنسانية في سجن المزة العسكري بدمشق
كشفت مقاطع مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي عن الظروف القاسية وغير الإنسانية التي كان يعيشها المعتقلون داخل زنازين سجن المزة العسكري في العاصمة السورية دمشق، وهو السجن الذي كان يديره جهاز الاستخبارات العسكرية التابع لنظام الأسد، وارتبط اسمه على مدى سنوات بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وأظهرت المقاطع المتداولة بقاء أغراض شخصية للمعتقلين الذين خرجوا من السجن عقب سقوط النظام، حيث كشفت الكاميرات التي دخلت إلى الزنازين عن رسومات وكتابات متفرقة على الجدران، بينها آيات قرآنية خطها المعتقلون خلال فترات احتجازهم.
كما ظهر في المشاهد جداول رسمها المعتقلون لتتبع الأيام التي أمضوها بعيدا عن عائلاتهم داخل المعتقل، في محاولة للاحتفاظ بحساب الوقت في ظل ظروف العزلة.
ورصدت الكاميرات أيضا دمى وأطباق وأطعمة متناثرة على الأرض في الزنازين، ما يعكس تفاصيل الحياة اليومية القاسية التي عاشها السجناء داخل هذا المعتقل سيئ السمعة.
وتشير تقارير حقوقية إلى أن نحو 700 شخص، بينهم نساء، كانوا محتجزين في هذا سجن المزة العسكري تحت ظروف قاسية وصفت بأنها غير إنسانية.
وبحسب هذه التقارير، كانت الزنازين المنفردة المخصصة لشخص واحد تُستخدم لاحتجاز ما بين 6 إلى 8 معتقلين، بينما كانت الزنازين الجماعية الصغيرة، التي تتسع لعشرة أشخاص فقط، تُكتظ بما يصل إلى 80 معتقلًا في ظروف خانقة وغير صحية.
وتحدث المعتقل السابق محمود عبد الباقي محمد عن معاناته داخل السجن في حديث مع وكالة الأناضول، مؤكدا أنهم عاشوا ظروفا لا تحتمل، وقال: "لم يكونوا يتعاملون معنا كبشر، والآن كأني في حلم"، في إشارة إلى شعوره بالصدمة بعد نجاته من هذا الجحيم.
ويعد سجن المزة العسكري واحدا من عدة سجون سيئة السمعة تابعة لنظام بشار الأسد، والتي شهدت انتهاكات واسعة النطاق على مدى سنوات بحق المعتقلين والمغيبين قسريا.
ومن أبرز هذه السجون صيدنايا في ريف دمشق، والقابون في دمشق، وتدمر والبالون في محافظة حمص، حيث تشير التقارير إلى تعرض عشرات الآلاف من المعتقلين للتعذيب الممنهج داخلها، في حين لا يزال مصير العديد منهم مجهولًا، إذ لم تُعرف أي أخبار عنهم بعد سنوات من احتجازهم.
ويجسد ما وثقته الكاميرات في سجن المزة العسكري جزءا من منظومة قمعية اعتمدها نظام الأسد لقمع معارضيه على مدار عقود، تاركا وراءه إرثا مليئا بالانتهاكات والآلام التي لا تزال ماثلة في ذاكرة السوريين.
من داخل سجن المزة العسكري..#مازن_حمادة #سجن_صيدنايا #دمشق #بشار_الأسد #سوريا_الان #تحرير_الشام #تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/zqM8qkfhS4 — Mostafa atallah ????????????✌️ (@matallah97) December 9, 2024 سجن المزة العسكري في دمشق
شاهدوا التفاصيل pic.twitter.com/Lh0GdKjqTa — قتيبة ياسين (@k7ybnd99) December 11, 2024
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص، وأخيرا دمشق.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.