أوتاوا-سانا

سياسة واحدة وتاريخ مشترك متخم بقتل المدنيين وارتكاب مجازر جماعية يجمع (إسرائيل) والولايات المتحدة، وفقاً لموقع غلوبال ريسيرتش الكندي الذي وصف حملة الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني على الفلسطينيين في قطاع غزة حالياً بأنها جزء من عملية منسقة بين الولايات المتحدة وأتباعها في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وبتنفيذ مباشر من قوات الاحتلال.

الموقع أكد ضرورة أن يدرك الجميع حول العالم أن استهداف (إسرائيل) المتعمد للمدنيين في غزة هو جزء من استراتيجية عسكرية ثابتة تتبعها الولايات المتحدة الحليفة لكيان الاحتلال.

وأوضح الموقع أن ممارسات الولايات المتحدة العسكرية المارقة منذ الحرب العالمية الثانية وحتى اليوم تعتمد على نهج ثابت يقوم على استهداف المدنيين بشكل روتيني، في جرائم مروعة ضد الإنسانية.

وأشار الموقع إلى أن كيان الاحتلال الإسرائيلي وفي أحد التبريرات التي ساقها بشأن جرائمه في قطاع غزة المحاصر اتخذ مثالاً وقدوة من القصف الأمريكي لأهداف مدنية في مدن ألمانية عدة، على رأسها دريسدن في الحرب العالمية الثانية.

وعلى غرار هذه الجرائم أوضح الموقع أن الولايات المتحدة استهدفت المدنيين في اليابان نهاية الحرب العالمية الثانية بالقنابل النووية، واعتمدت استراتيجيتها منذ ذلك الحين على قتل المدنيين واستهداف المشافي والمدارس والكنائس والمناطق السكنية، والأدلة على هذه الجرائم كثيرة لا تحصى.

وأشار الموقع إلى أنه على الرغم من كل هذه الجرائم وقتل الولايات المتحدة لنحو 46 مليون شخص خلال الحرب العالمية الثانية ومنذ ذلك التاريخ، إلا أنها لم تتعرض للمساءلة أو المحاكمة.

وبين الموقع أن (إسرائيل) تنتهج سياسة القتل والإبادة الجماعية ذاتها بحق الفلسطينيين، وترتكب المجزرة تلو الأخرى بحصانة دولية ودعم من أمريكا شريكتها بالقتل.

باسمة كنون

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الحرب العالمیة الثانیة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 274 من العاملين في المجال الإنساني قتلوا في الحرب الإسرائيلية على غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، أندريا دي دومينيكو، أن ما لا يقل عن 274 من عمال الإغاثة والمتطوعين قتلوا في الحرب الإسرائيلية على غزة.

وقال دومينيكو - في بيان على الموقع الرسمي للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، "إن قطاع غزة منقسم فعليا إلى قسمين" لافتا إلى أن عمليات الحصار المتعددة لا تؤدي إلى تقييد حركة النازحين الباحثين عن مأوى فحسب، بل أيضا حركة عمال الإغاثة الذين يحاولون مساعدة المدنيين الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة.

وأضاف: "أن العمليات العسكرية تدفعنا مرة أخرى وتقلب الطاولة.. في حين تجرى المناقشات مع جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك السلطات الإسرائيلية بشأن جلب إمدادات المساعدات إلى غزة وتوزيعها، فإن أوامر الإخلاء الأخيرة في خان يونس "قضت" على كل العمل الشاق".

وأشار إلى أنه مع استمرار الحرب، ستستمر المعاناة والاحتياجات الإنسانية، مؤكدا أن العاملين في المجال الإنساني يكافحون من أجل تقديم المساعدة، مشددا على أنه لا مكان أمنا في غزة، لا المدنيين ولا العاملين في المجال الإنساني.

مقالات مشابهة

  • في مثل هذا اليوم 5 يوليو.. "معركة كورسك" أول انتكاسة لهتلر في الحرب العالمية الثانية.. والجزائر تنتزع استقلالها بعد احتلال فرنسي دام 132 عامًا
  • الكشف عن غضب أمريكي وبريطاني بعد طلب الجنائية إصدار أوامر اعتقال لقادة الاحتلال
  • بوتين: المفاوضات بشأن الاستقرار الاستراتيجي تتطلب "حسن نية" من جانب واشنطن
  • ‏نتنياهو: الولايات المتحدة تدرك أن إسرائيل يجب أن تفوز بهذه الحرب
  • الأمم المتحدة: 274 من العاملين في المجال الإنساني قتلوا في الحرب الإسرائيلية على غزة
  • اجتماع متوقع بين بايدن ونتانياهو في واشنطن أواخر يوليو
  • منظمة التحرير: الفلسطينيون في "الجليل والمثلث والنقب" يواجهون آليات قمع غير مسبوقة
  • تقرير لـResponsible Statecraft: الحرب الإسرائيلية على غزة ستمتد إلى لبنان في هذه الحالة
  • تقارير: اجتماع متوقع بين بايدن ونتانياهو في واشنطن أواخر يوليو
  • مناظرة بين اثنين من كبار السفهاء