المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي لقوات الاحتلال في غزة وتقضي على عدد من أفراده وتدمر دبابات وآليات له
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
واصلت المقاومة الفلسطينية اليوم التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة المحاصر، وقضت على عدد من جنوده ودمرت آليات له، بالتوازي مع استهدافها مستوطناته ومواقعه بالصواريخ، ضمن معركة طوفان الأقصى المستمرة لليوم التاسع والعشرين رداً على جرائم الاحتلال.
وأعلنت المقاومة أن مقاتليها هاجموا قوةً صهيونيةً متحصنةً في مبنى شمال غرب مدينة غزة، واشتبكوا معها بالأسلحة الرشاشة والقنابل، وقضوا على 5 جنود وأصابوا آخرين، كما خاضوا اشتباكات مباشرةً بمختلف الأسلحة مع قوة للعدو في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا، بينما اعترف الاحتلال بمقتل جندي له خلال الاشتباكات اليوم مع المقاومة الفلسطينية، وآخر متأثراً بإصابته في السابع من تشرين الأول الماضي.
وأشارت المقاومة إلى تدميرها دبابةً للاحتلال متوغلةً في منطقة السلاطين غرب بيت لاهيا، وآليتين جنوب تل الهوا بقذائف الياسين 105، إضافةً إلى استهدافها دبابةً متوغلةً جنوب غرب تل الهوا بصاروخ موجه من طراز كونكورس، وبعشرات قذائف الهاون قوات الاحتلال المتوغلة جنوب غزة، وتحشيداته شمال غرب المدينة، وتجمعين لآلياته شمال غرب بيت لاهيا وشرق جحر الديك، وبرشقة صاروخية مركزة تجمعاً لدباباته جنوب شرق الزيتون.
واستهدفت المقاومة برشقات صاروخية تحشيدات العدو الإسرائيلي في مستوطنة نيريم ومواقعه في مستوطنتي أفشلوم وسديروت، إضافةً إلى استهدافها إيلات في الأراضي المحتلة عام 1948 بصاروخ عياش 250، وأسدود المحتلة برشقة صاروخية، رداً على المجازر الصهيونية المتواصلة بحق أهالي قطاع غزة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يتجه لنشر دبابات في شمال الضفة لأول مرة منذ 23 عاما
يتجه جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى نشر دبابات عسكرية في شمال الضفة الغربية المحتلة، للمرة الأولى منذ 23 عاما، وذلك ضمن العدوان المتصاعد على عدة محافظات، وبصفه خاصة على مخيمات للاجئين الفلسطينيين، منذ أكثر من شهر.
وأكد مصدر أمني مطلع، بحسب ما نقلت "القناة 14" الإسرائيلية، أن الجيش "يستعد لنشر دبابات في شمال الضفة" للمرة الأولى منذ عملية "السور الواقي" (المسمى الإسرائيلي لاجتياح الضفة) عام 2002، في خطوة "تهدف إلى تعزيز العمليات العسكرية بالمنطقة".
وأكد المصدر أن القرار جاء "بعد ضغوط من القيادة السياسية"، مضيفا عن موعد الاستخدام الفعلي لتلك الدبابات، أنها "قد تدخل إلى شمال الضفة في المستقبل القريب إذا اقتضت الحاجة، في إطار توسيع نطاق العمليات العسكرية"، دون ذكر توقيت محدد.
وقال أن هذه الخطوة تهدف إلى "إرسال رسالة ردع واضحة إلى الفصائل المسلحة"، وأن جيش الاحتلال لا يستبعد استخدام سلاح الجو مجددا إذا استدعت التطورات ذلك.
ومنذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، وسع جيش الاحتلال عملياته العسكرية في مدن ومخيمات للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، وخاصة بمحافظات جنين وطولكرم وطوباس، مخلفا 61 شهيدا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
والجمعة، أعلن الجيش الدفع بـ3 كتائب إضافية إلى الضفة بعد تعليمات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتنفيذ "عملية قوية" هناك.
وفي اليوم ذاته، اقتحم نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل كاتس، أحد المنازل في مخيم طولكرم للاجئين الفلسطينيين، بدعوى إجراء جولة أمنية.
ويأتي ذلك بعد تصعيد جيش الاحتلال والمستوطنين اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، منذ بدء الإبادة في قطاع غزة، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 923 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.