الاتحاد الأوروبي يستعد لفرض عقوبات جديدة على روسيا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، السبت، خلال زيارة إلى كييف، أن الاتحاد الأوروبي سيعلن عن عقوبات اقتصادية جديدة على روسيا، بما في ذلك إجراءات ضد الشركات من دول خارج الاتحاد الأوروبي التي تتحايل على العقوبات.
وأضافت أن الإجراءات الجديدة تشمل أيضاً حظراً إضافياً على الاستيراد والتصدير وسقفاً أكثر صرامة لأسعار النفط.
واعتقد الكثيرون في أوروبا لفترة طويلة جداً، أنه من الممكن التجارة مع روسيا ودمج البلاد في النظام الأمني الأوروبي، حسبما قالت فون دير لاين خلال خطاب ألقته في البرلمان الأوكراني.
We are here to prepare Ukraine’s future as prosperous, modern democracy.
With enough investments, that future can start today.
We proposed 50 billion € for Ukraine over the next 4 years.
I welcome your hard work on the Ukraine Plan, to invest this funding, @Denys_Shmyhal pic.twitter.com/nEe4c2gvIV
وذكر العديد من كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، أن هناك خططاً لتقييد التجارة في الماس الروسي.
وعلى الطاولة أيضاً حظر استيراد ما يسمى بالسلع ذات الاستخدام المزدوج، وهي مواد يمكن استخدامها لأغراض مدنية وعسكرية على حد سواء.
ويمكن أن يشمل ذلك فرض حظر على استيراد الألمنيوم وفرض قيود على تصدير سلع أخرى، واكتشف الأوكرانيون في بعض الأحيان رقائق دقيقة في الصواريخ الروسية التي يتم تركيبها عادة في الثلاجات.
I am glad to host @vonderleyen in Kyiv as Ukraine proceeds on its path to opening EU accession talks.
Even in the midst of a total war, Ukraine is committed to reform. We clearly understand that every country's EU membership is a recognition of its institutional progress.… pic.twitter.com/XE1Hqozsqj
ومنذ فترة طويلة تم تطبيق العديد من الإجراءات العقابية ضد روسيا بسبب حربها ضد أوكرانيا.
ويشمل ذلك حظراً واسع النطاق على واردات النفط الخام والفحم والصلب والذهب والسلع الكمالية، فضلاً عن تدابير عقابية ضد البنوك والمؤسسات المالية.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أشادت بالإصلاحات في أوكرانيا في وقت سابق من السبت في كييف، وذلك قبل أيام من تقديمها تقريراً مهماً بشأن إحراز أوكرانيا تقدماً على طريق الانضمام للاتحاد الأوروبي.
وقالت فون دير لاين عقب اجتماع مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: "لا بد أن أقول إنك أحرزت تقدماً ممتازاً، إن رؤية هذا لأمر رائع".
I’m honoured to address the house of Ukrainian democracy.
You are fighting not only for your freedom, your democracy and your future, but for ours too. You are fighting for Europe. https://t.co/erXMietZXb
وأضافت: "إنك تخوض حرباً وجودية، وفي الوقت ذاته، تقوم بإصلاحات عميقة في بلادك.. لقد حققت العديد من الإنجازات المهمة في إصلاح نظامكم القضائي والحد من سيطرة طبقة النخبة، ومواجهة غسل الأموال والكثير غير ذلك".
ووصلت فون دير لاين، إلى أوكرانيا صباح، السبت، في سادس زيارة منذ شنت روسيا هجومها الشامل ضد أوكرانيا قبل نحو 20 شهراً.
وقالت فون دير لاين، إن "هذا نتيجة عمل جاد ، وأدرك أنك بصدد إكمال إصلاحات ممتازة".. كما أوضحت أن أوكرانيا حققت تقدماً كبيراً في تحديث اقتصادها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية الاتحاد الأوروبی فون دیر لاین
إقرأ أيضاً:
روسيا تقترب من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية شرقي أوكرانيا
الثورة /وكالات
أكدت وكالة «رويترز» أنّ القوات الروسية تعمل ببطء على تشديد الخناق حول مدينة بوكروفسك في شرق أوكرانيا، والتي تعدّ مركزاً لوجستياً رئيسياً تتعرّض خطوط إمداده الرئيسية للتهديد.
ورأت الوكالة أنّ تطويق المدينة أو سقوطها قد يضع روسيا في موقف قوي لشنّ هجمات في عدة اتجاهات في الشرق وزيادة الضغط على كييف في مرحلة حاسمة من الحرب.
وأشارت إلى أنّ الحياة في بوكروفسك قاتمة. فوفقاً لحاكم المنطقة، لم يتبقَ سوى 7000 ساكن من إجمالي عدد السكان قبل الحرب، والذي بلغ 60 ألف نسمة، وقد أغلق مكتب البريد الأخير مؤخّراً ـ والآن، يتمّ تسليم البريد بواسطة شاحنات مدرّعة.
وفي الأيام القليلة الماضية، وفقاً للوكالة، وصلت قوات موسكو إلى خط السكك الحديدية الرئيسي المؤدّي إلى المدينة من أهم مركز لوجستي في شرق أوكرانيا؛ مدينة دنيبرو.
وقال نائب قائد اللواء الهجومي رقم 59 في أوكرانيا الذي يقاتل على جبهة بوكروفسك: «الوضع صعب بشكل عام. العدو يهاجم باستمرار سيراً على الأقدام».
وقال الضابط: «العدو (روسيا) لديه أعداد أكبر بكثير من المشاة، وهاجم في مجموعات صغيرة، وكان مستعداً لتكبّد خسائر بشرية عالية للغاية، واستغلّ بمهارة الطبيعة وظروف الطقس منخفضة الرؤية لإخفاء نفسه من الطائرات من دون طيار».
وقال مايكل كوفمان، وهو زميل بارز في مؤسسة «كارنيغي للسلام الدولي» في واشنطن، إن طرق العبور في بوكروفسك تعني أن القوات الروسية قد تستخدمها كنقطة انطلاق للهجوم شمالاً أو غرباً في حال سقطت.
وأضاف كوفمان: «هذا يهيّئ القوات الروسية لتقدّم محتمل نحو منطقة دنيبروبيتروفسك… خلف خطوط المواجهة، حيث يقومون ببناء وإصلاح خطوط السكك الحديدية. وبعد ذلك، يمكنهم تحسين لوجستياتهم الخاصة، وهذا يمكّنهم من المضي قدماً نحو الغرب».
وأشارت «رويترز» إلى أنّ اتصال بوكروفسك بالطرق والسكك الحديدية جعل منها مركز إمداد مهماً لقسم كبير من خط المواجهة في أوكرانيا، على الرغم من أن تهديد المدفعية والطائرات من دون طيار الروسية في الأشهر الأخيرة حدّ من هذه الوظيفة.
وأكدت أنّ سيطرة موسكو على جزء من هذه المنطقة قد يعزّز موقفها في المفاوضات المستقبلية، في ظلّ ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الجانبين للتوصّل إلى اتفاق سلام.