«العنابي» يُعمق جراح «البركان» بهدف فاكوندو
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
رضا سليم (دبي)
أخبار ذات صلة «السماوى» يتخطى «النسور» بهدف النوبي عمار النعيمي يزور المواطن علي سعيد البدواوي في منزله بمصفوتقفز الوحدة من المركز الثامن إلى الخامس في ترتيب دوري أدنوك للمحترفين، بعد فوزه على عجمان بهدف دون رد في المباراة التي جرت باستاد راشد بن سعيد في ختام الجولة السابعة للمسابقة «جولة يوم العلم»، ليرفع «العنابي» رصيده إلى النقطة 12 فيما تجمد رصيد «البركان» عند النقطة الثالثة، وتراجع للمركز الأخير في جدول الترتيب، وأحرز هدف المباراة الوحيد فاكوندو في الدقيقة الـ 26 وهو الهدف الثاني له مع الفريق بالدوري.
وشهدت المواجهة غياب الجنوب أفريقي موسيماني عن قيادة الوحدة لظروفه الصحية وتولى قيادة الفريق موجمد دافيد المدرب المساعد.
وكانت الأفضلية والسيطرة لمصلحة الوحدة، وقاد جوانكا الفريق لأكثر من هجمة، إلا أن دفاع عجمان وقف أمام كل المحاولات، مع رقابة فاكوندو والضغط على ويتحرك عجمان بعد مرور 10 دقائق، ويسيطر على الكرة ويحاول مهاجمة مرمى «العنابي» ويشتت علاء الدين زهير تمريرة علي مدن داخل المنطقة، مع تحركات وليد أزارو وبريستيج مبونجو.
كادت تسديدة طحنون الزعابي تدخل المرمى، بعدما اصطدمت بقدم سعود سعيد ومرت بجوار القائم، ويهدر جوانكا فرصة سهلة سددها بعيداً عن المرمى، ثم رأسية فاكوندو في يد الحارس علي الحوسني.
وتشهد الدقيقة الـ 26، الهدف الأول للوحدة عن طريق رأسية فاكوندو من الركلة الركنية داخل منطقة الجزاء، ويحاول أصحاب الأرض ويسدد مدن بجوار القائم وينتهي الشوط الأول بتقدم العنابي بهدف دون رد.
تحسن أداء أصحاب الأرض مع بداية الشوط الثاني، وسنحت أكثر من فرصة إلا أن الوحدة يعود لتهديد مرمى الحوسني عن طريق جوانكا وروبين وفاكوندو، ويجري الوحدة تغييرات بنزول سالم السومحي بدلاً من باكاييف، وعمر خريبين بدلاً من جوانكا، فيما أجرى عجمان تغييرا بنزول روكي بدلاً من بريستيج مبونجو.
وتشهد الدقيقة الـ 79 ركلة جزاء أهدرها علي مدن تصدى لها الحارس راشد علي وفقد فرصة التعادل، ويخرج خالد بطي بالبطاقة الحمراء لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية، وفشلت جميع محاولات العودة لتنتهي المواجهة بفوز الوحدة بهدف دون رد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الوحدة عجمان
إقرأ أيضاً:
يوميات جراح في غزة.. شهادة على الإبادة.. كتاب جديد
أصدرت "الجمعية العالمية للمهن الطبية" في بريطانيا كتابا بعنوان: "يوميات جراح في غزة"، ليكون في متناول الباحثين عن الحقيقة في المجال الطبي والإنساني، ولتوعية النشطاء السياسيين، والساسة، وصنّاع القرار بحقيقة ما يجري على أرض غزة.
في انطلاقةٍ إنسانيةٍ سامقة، خرقت ذلك الجدارَ الآسن من الصمت الذي لفَّ ضمير العالم، لبَّت كوكبةٌ من الأطباء نداء ضميرهم المهني والإنساني، وخاضوا رحلتهم الجريئة لإغاثة أهل غزة في هذه اللحظة الفارقة من التاريخ الإنساني، التي أُعمل فيها الشرُّ كلَّ وسائله، وسخَّر فيها غاشمُ قوتِه لإبادةِ شعبٍ على أرضه المحتلة، فقط لأنه فكَّر في مقاومة محتله.
وقد سجل بعضُ الأطباء في الكتاب الصادر نهاية يناير الماضي، شهاداتهم لتكون عنوانًا لحقيقةِ ما يحدثُ في غزة، ووثيقةً تُدين جرائم الصهاينة فيها.
وهنا نستدعي كلمات فارسٍ من فرسان الميدان في غزة، الدكتور منير البرش، مدير عام وزارة الصحة، في تقديمه للكتاب، حيث قال: "وسط هذا المشهد القاسي، جاءت الوفود الطبية من شتى أنحاء العالم لتحمل رسالة أمل ودعم. حضورهم كان أكثر من مجرد مساعدة طبية؛ فقد جسدوا صورة مشرقة للإنسانية، وأصبحوا شهودًا أحياء على الواقع الأليم الذي يعيشه القطاع الصحي في غزة. هؤلاء الأطباء لم يكتفوا بالتخفيف من معاناة المرضى، بل نقلوا إلى العالم صورة واضحة وصادقة عن حجم الألم الذي يرزح تحته شعبنا، وتحولوا إلى سفراء يحملون الحقيقة إلى كل زاوية من زوايا العالم.
هذا الكتاب، "يوميات جراح في غزة"، ليس مجرد صفحات مكتوبة؛ إنه شهادة حية توثق قصة صمود الطواقم الطبية في مواجهة الموت، وتحكي تفاصيل أيام عصيبة شهدت نضالًا مستمرًا من أجل البقاء. من خلال هذه اليوميات، نرى كيف تحولت غرف العمليات إلى ساحات للصمود، وكيف أصبح كل إجراء طبي رسالة إنسانية تعبر عن قوة الإرادة في وجه القهر والدمار.
إن وجود هؤلاء الأطباء، سواء من غزة أو من الخارج، لم يكن مجرد دعم للقطاع الصحي، بل كان شعلة أمل تضيء في أحلك الظروف. لقد أثبتوا أن الإنسانية لا حدود لها، وأن الالتزام بالقيم النبيلة يمكنه تجاوز كل الحواجز. هذا الكتاب هو دليل حي على أن الإنسانية تبقى أقوى من أي معاناة، وأن الصمود في وجه الظلم هو أعظم رسالة يمكن أن تُكتب."
الأطباء المشاركون بشهاداتهم في الكتاب:
د. أحمد المخللاتي (فلسطيني - غزة)
د. أحمد حبيب (بريطاني)
د. محمد حواري (فلسطيني)
د. محمد شعلان (إيرلندي)
د. عبد الله حنون (سوري - بريطاني)
د. محمد أبو عرب (فلسطيني - نرويجي)
وقد بادر الأطباء القادمون من أوروبا بهذه الرحلة بالتعاون مع "بالمد" (PAL MED UK) – تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا - فرع بريطانيا، بالشراكة مع مؤسسة رحمة. أما الدكتور محمد أبو عرب، فقد سافر عن طريق منظمة النورفيك (مؤسسة نرويجية).
خاض هؤلاء الأطباء خلال رحلتهم غمار تحديات وصعوبات جسيمة، وفقهم الله لتخطيها، وكانت رفيقتهم في هذه الرحلة همتهم العالية، التي حملتها أخوّة الإيمان، ومشاعر الإنسانية المجروحة بمشهد المظلومين في غزة. وقد تناولت شهادة بعضهم جزءًا من تفاصيل رحلتهم، لتوثيق تجربتهم هناك.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.