ميسي: تلقيتُ عروضاً سعودية... في الصيف الماضي
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
شدّد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الفائز بجائزة «الكرة الذهبية» للمرة الثامنة في مسيرته (رقم قياسي)، على عدم رغبته في العودة للعب مرة أخرى في أوروبا، وقال إنه فاز بكل لقب ممكن هناك.
وعزّز ميسي (36 عاماً)، رقمه القياسي ونال الجائزة لأفضل لاعب في العالم للمرة الثامنة يوم الإثنين الماضي في حفل مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية، بعدما قاد الأرجنتين الى التتويج بلقب كأس العالم 2022 في قطر، وقبل الانتقال لاحقاً إلى إنتر ميامي الأميركي، بعد مسيرة مذهلة في الملاعب الأوروبية مع برشلونة الإسباني، ثم محطة غير ناجحة في باريس سان جرمان الفرنسي.
وقال ميسي في مقابلة مع صحيفة «ليكيب» الفرنسية: «قضيت مسيرة استثنائية في أوروبا وفزت بكل شيء كنت أحلم به. الآن قرّرت الانتقال إلى أميركا، ولا أعتقد أنني سأعود للعب في أوروبا».
وأضاف ميسي أنه تلقى عروضاً عدة الصيف الماضي، بعد انتهاء عقده مع «سان جرمان»، ومنها عروض من السعودية ودول أوروبية كبرى، قبل أن يختار الانتقال إلى الولايات المتحدة.
وتابع قائد الأرجنتين: «كان يمكنني العودة إلى برشلونة، لكن الأمور لم تحدث. ما حدث كان مشابهاً لما حدث في 2021 وقبل الانتقال إلى باريس. كنت أفكر في العودة إلى برشلونة وفي حياتي هناك والاعتزال في المكان الذي كنت أريده، لكن هذا لم يكن ممكناً».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
بشأن الطاقة الكهربائية.. تحركات حكومية لتلبية احتياجات الصيف المقبل
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد وزير الصناعة خالد بتال، اليوم الخميس، العمل مع وزارة الكهرباء من أجل تلبية احتياجات الصيف المقبل، مبينا أن محولات شركات الوزارة تتميز بجودة أعلى من المستوردة.
وقال بتال: "أجرينا اليوم زيارة للشركة العامة للصناعات الكهربائية، من اجل التهيئة لإنتاج محولات التوزيع ومحولات القدرة لتلبية احتياجات وزارة الكهرباء".
وأوضح، أن "مجلس الوزراء اتخذ سابقاً قراراً يخول وزارة الكهرباء بسقف تعاقدي محدد، بهدف الاستعداد لفصل الصيف، الذي يعدّ ذروة الطلب على الكهرباء".
وأشار الوزير إلى أن "تحديات الكهرباء لا تتعلق فقط بالإنتاج، بل تشمل أيضاً النقل والتوزيع، مع تركز المشاكل في جانب فك الاختناقات بالتوزيع نتيجة الأحمال العالية"، مبينا أن "الوزارة لديها شركتين متخصصتين في إنتاج وصيانة المحولات، وأن المحولات التي تنتجها وزارة الصناعة تتميز بجودة أعلى مقارنة مع المستوردة، إلا أن وزارة الكهرباء تلجأ أحياناً إلى شراء محولات ذات جودة وسعر أقل بسبب قلة التخصيصات المالية".
وأكد بتال، "وجود مشاكل في تدفق السيولة المالية من وزارة المالية إلى الكهرباء، ومنها إلى الشركات المصنعة، حيث أن وزارة الكهرباء لم تسدد حتى الآن مبلغاً يقدر بـ 13 مليار دينار لصالح الشركة العامة للصناعات الكهربائية، مما يؤثر في سير العمل".
وتابع، أن "وزارة الصناعة تعمل بشكل مستمر مع وزارة الكهرباء لحل هذه الإشكاليات، وأنها ملتزمة بتوفير المحولات والكابلات المطلوبة لتقليل مشاكل الكهرباء خلال الصيف القادم".