أقال الاتحاد الألماني لكرة القدم، أمس، مدرّبة منتخب السيدات مارتينا فوس-تيكلنبورغ، بعد ثلاثة أشهر من الخروج المخيّب في دور المجموعات لكأس العالم.
وأصدر الاتحاد بياناً قال فيه إن عقد فوس-تيكلنبورغ فُسخ بسبب «الأداء المخيّب للمنتخب الوطني للسيدات في كأس العالم (2023) في أستراليا ونيوزيلندا».
وأضاف أن «الفريق بحاجة لبداية جديدة على صعيد القيادة الرياضية».
وخرج حامل اللقب مرتين من دور المجموعات للمرة الأولى في مونديال 2023، بعد الفوز مرة في ثلاث مباريات.
وشكر رئيس الاتحاد الألماني المدربة لقيامها «بمساهمات مهمة في كرة القدم النسائية».
وكانت فوس-تيكلنبورغ التي قادت ألمانيا إلى نهائي كأس أوروبا 2022، حيث خسرت أمام إنكلترا 1-2 بعد التمديد، في إجازة مرضية منذ عودة المنتخب من أستراليا.
وتعرّضت لانتقادات بعدما تبيّن أنها ذهبت في إجازة دون المشاركة في جلسات تقييم بعد المونديال.
وفي غيابها، قاد المنتخب هورست هروبيش الذي فاز مرتين وخسر مرة في ثلاث مباريات ضمن دوري الأمم.
وتولت فوس-تيكلنبورغ (55 عاماً) تدريب منتخب ألمانيا منذ 2009، بعد ست سنوات على رأس منتخب سويسرا.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
بحركة خطيرة.. مدربة باليه سورية تحطم رقماً قياساً في غينيس
حطمت مدربة الباليه والجمباز الإيقاعي السورية يارا خضير، رقماً قياسياً في موسوعة غينيس للأرقام القياسية وذلك ضمن اليوم العالمي لـ"غينيس"، التي أقيمت في دولة الإمارات العربية المتحدة.
واستطاعت يارا خضير، تقديم عرض مذهل يتطلب رشاقة استثنائية.
وتمكنت يارا (26 عاماً) من البقاء لمسافة 470 متراً وجسدها موزع على مركبتين تتحركان من خلال فتح الحوض على اتساعه ووضع كل ساق في مركبة وهو ما يُعرف بوضع "سبليت- split"، والذي يتطلب تناسقاً وتزامناً على نحو مدهش.
A post shared by Guinness World Records Arabia (@gwrarabia)
وكتبت يارا في منشور عبر حسابها على فيسبوك، أن "أحلامها، أو ما تسميه في قاموسها بالطموحات والخطط، هي موهبة ونعمة، وهي الدافع الأساس للاستمرارية، وهذا ما يجعلنا نستيقظ كل يوم لنعيش الشغف، ونحقق الإنجازات".
وأهدت إنجازها الفريد لنفسها ولعائلتها وبلدها سوريا ودولة الإمارات التي تحتضنها، وعاهدت نفسها على مواصلة الطريق وتحقيق مزيد من الإنجازات.
وتميزت يارا بفن رقص الباليه، ونجحت بالوصول من خلاله إلى العديد من دول العالم، وحققت نجاحات ملفتة.
ويوم غينيس العالمي للأرقام القياسية يجمع أفضل المواهب على مستوى العالم، وهو حدث سنوي تحتفل فيه المنظمة باعتبارها متخصصة في رصد وتسجيل الأرقام القياسية حول العالم بالمواهب التي حطمت أرقامًا قياسية جديدة.