وقال المتحدث باسم "كتائب القسام" في الكلمة "شعبنا يتعرض لإبادة ممنهجة من عدو أمن العقوبة من عالم تحكمه شريعة الغاب وأضاف أبو عبيدة أن الكتائب دمرت 24 آلية عسكرية بين دبابة وناقلة جند وجرافة بشكل كلي أو جزئي خلال 48 ساعة الأخيرة في محاور القتال.

وصرح أبو عبيدة بأن مقاتلي "القسام" يواصلون الالتفاف خلف القوات الإسرائيلية ويلتحمون من المسافة صفر مع جنوده.

وأكد الناطق باسم "القسام" أن سلاح القنص ينفذ عمليات دقيقة ضد كل من جندي إسرائيلي يجرؤ على إخراج رأسه من الآلية التي يتحصن فيها.

وأفاد بأن ما نشروه وما سينشر في الساعات القادمة يوثق تدمير القوات الإسرائيلية واعتلاء آلياته.

وذكر في كلمته أن "الخراب الذي يزرعه العدو لن يحصد منه سوى الخيبة والهزيمة والعار".

وأكد أنهم يخوضون حربا غير متكافئة لكنها ستدرس في العالم وسيخلدها التاريخ.

وأشار أيضا إلى أنهم وجهوا ضربات بصواريخ موجهة مضادة للدروع تجاه الآليات العسكرية الإسرائيلية، بالإضافة إلى استهداف القوات المتحصنة بالبنايات بقذائف "الياسين" التي دخلت المعركة خلال اليومين الماضيين.

ودخل العدوان الإسرائيلي يومه الـ29 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل جيش الإحتلال استهداف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ان جيش الاحتلال يستهدف طفلين قتلا ويصيب 10 أطفال كل 10 دقائق خلال هجومه المستمر على قطاع غزة،

وبلغت حصيلة ضحايا الاستهداف الإسرائيلي للمدنيين على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 9488 شهيدا وأكثر من 23500 جريح،

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن معتقلي دعم المقاومة في الأردن (شاهد)

نظم أهالي معتقلين أردنيين، على خلفية دعمهم للمقاومة في غزة، وقفة احتجاجية بمشاركة نواب ومتضامنين، أمام مجلس النواب الأردني صباح اليوم للمطالبة بالإفراج الفوري عنهم.

وتأتي هذه الوقفة مع دخول بعض الشبان المعتقلين شهرهم الثالثـ لدى المخابرات الأردنية على خلفية دعمهم لقطاع غزة دون وجود تهم واضحة، وفقا لأهاليهم.

ورفع المشاركون في الوقفة، صورا للمعتقلين مع عبارات مثل "نعم لتمتين الجبهة الداخلية، الحرية للمعتقلين" و "أفرجوا عن أبي نريده أن يفطر رمضان معنا".

وعقب هذه الوقفة، عقدت لجنة الحريات في حزب جبهة العمل الإسلامي ولجنة أهالي المعتقلين مؤتمرا صحفيا في مقر الحزب، سلط الضوء على ما وصفوه بـ"التجاوزات القانونية" التي رافقت عمليات التوقيف، وسط دعوات للإفراج الفوري عن المعتقلين واحترام حقوقهم القانونية.

وفي بيان صادر عن أهالي المعتقلين، عبروا عن استيائهم مما وصفوه بـ"الاحتجاز التعسفي" لأبنائهم، مشيرين إلى أن بعض المعتقلين تجاوزت مدة احتجازهم 60 يوما دون توجيه تهم محددة أو تقديمهم لمحاكمة عادلة.

وفي حديثه لـ"عربي21" قال والد أحد المعتقلين إن "الاعتقالات أثرت سلبا على أوضاع المعتقلين وعائلاتهم، ومنهم من يعول أسرة وأطفال حيث فقدوا وظائفهم، فيما حرم آخرون من التواصل مع ذويهم أو الحصول على الاستشارات القانونية اللازمة من قبل محامين".

بدوره، كشف المحامي بسام فريحات، رئيس لجنة الحريات في حزب جبهة العمل الإسلامي، عن توثيق اللجنة لأكثر من 40 حالة اعتقال خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن هذه الاعتقالات جاءت دون مسوغ قانوني واضح.



وأوضح أن عمليات التوقيف شملت مداهمات لمنازل المعتقلين، ومصادرة هواتف ذويهم، ومنع المحامين من الاطلاع على ملفات التحقيق ووجودهم في ظروف اعتقال صعبة جدا في زنازين انفرادية.

وأكد فريحات أن الاعتقالات جاءت في سياق دعم المقاومة الفلسطينية، وهو ما يتناقض وفقا له مع الموقف الرسمي الأردني الداعم للقضية الفلسطينية، لافتا إلى أهمية استقرار الجبهة الداخلية ووحدة الموقف الشعبي في ظل الظروف الإقليمية المتوترة.

دعوات للإفراج الفوري

ودعا المشاركون في المؤتمر الصحفي إلى ضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين الذين لم تثبت بحقهم أي تهم واضحة، وإغلاق هذا الملف بشكل نهائي.

كما أكدوا على ضرورة "احترام القوانين الوطنية والدولية التي تضمن حقوق المعتقلين وظروف الاعتقال والتوقيف، ومنحهم فرصة الدفاع عن أنفسهم وفق إجراءات قانونية عادلة مشيرين الى الوضع الصعب الذي يعاني منه أبنائهم داخل الاعتقال وهم من خيرة أبناء الوطن والشخصيات أصحاب السيرة الطيبة والسجل النظيف".

تحركات نيابية

من جهته قال النائب في البرلمان الأردني نبيل الشيشاني لـ"عربي21" :" نحن نقف مع أهالي المعتقلين في مطالبهم المحقة حيث أن ما رشح من معلومات قليلة جدا عن أسباب التوقيف لدى المخابرات العامة تبين أن الاعتقال يتعلق بدعم غزة وهذا شيء مشرف ".

وأشار الشيشاني إلى أن وجود المعتقلين لدى دائرة المخابرات العامة، يعطل من إمكانية القيام بتحركات نيابية في هذا الصدد مؤكدا على محاولة كتلته البرلمانية بالتواصل مع الجهات المعنية دون تجاوب.

وأضاف الشيشاني أن "المعتقلين هم من خيرة أبناء الوطن ولا يشكل اطلاقهم خلال فترة التحقيق أن خطر مؤكدا على ضرورة الإفراج عنهم والسماح لهم بالحصول على خبرة قانونية للدفاع عن أنفسهم".

أما النائبة ديمة طهبوب فقالت لـ"عربي21" : إن "موضوع المعتقلين والحريات من أولوياتنا كنواب كتلة جبهة العمل الاسلامي ونطرحه في كل الأوقات ونتمسك بضرورة إطلاق سراح المعتقلين ما دامت لم توجه لهم تهم تماشيا مع الدستور والقانون الأردني وحفاظ وترسيخا لحالة الحقوق الأردنية".

وفي ظل شهر رمضان، يشدد أهالي المعتقلين على أن غياب أبنائهم عن موائد الإفطار يزيد من معاناتهم، مطالبين بالإفراج عنهم ليعودوا إلى أسرهم، مشيرين إلى أن "تحقيق العدالة واحترام حقوق الإنسان هو السبيل لتعزيز الثقة بين الدولة والمجتمع".





مقالات مشابهة

  • الشرطة الإسرائيلية: نشر القوات استعدادًا للجمعة الأولى في رمضان
  • إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال المتمركزة في بيت لاهيا شمال غزة
  • وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن معتقلي دعم المقاومة في الأردن (شاهد)
  • شاهد لحظة اسقاط طائرة (إم كيو-9) امريكية باجواء الحديدة
  • الرئيس السيسي يلتقي نظيره اللبناني ويؤكدان ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب
  • 13 عملا مقاوما في الضفة والقدس خلال 24 ساعة
  • اليوم.. نظر استئناف هدير عبد الرازق على حبسها سنة بتهمة نشر فيديوهات خادشة
  • فيما القسام تنشر فيديو “الوقت ينفد”.. حكومة نتنياهو تتقدّم خطوة وتتراجع خطوتين
  • أبرز الانتهاكات الإسرائيلية خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار
  • تحقيق : هكذا سيطرت كتائب القسام على موقع ناحل عوز