انطلاق «القمة العالمية لقادة الأديان من أجل المناخ» في أبوظبي
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تنطلق يوم الإثنين، 6 نوفمبر، أعمال «القمة العالمية لقادة الأديان» من أجل المناخ في أبوظبي.
وتضيء القمة على الدور المحوري المنوط بالمجتمعات والمؤسسات الدينية في التصدي لحالة الطوارئ المناخية.
وقُبيل انعقاد القمة، يستكمل زعماء الأديان، إلى جانب أكاديميين وخبراء في مجال البيئة وقيادات من الشباب والنساء والشعوب الأصلية تعاوناً وثيقاً امتد لأشهر لإصدار بيان طموح وموحد بين الأديان، للنهوض بالعمل المناخي «البيان المشترك بين الأديان بشأن العمل المناخي» الذي ستوقعه شخصيات دينية بارزة خلال القمة.
وتعقد القمة على مدار يومين، بتنظيم «مجلس حكماء المسلمين» بالتعاون مع رئاسة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر «COP28»، برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وقال الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس المؤتمر: «بفضل رؤية القيادة، رسّخت الإمارات، الانفتاح والتسامح واحتواء الجميع ضمن أهم قيم المجتمع. وتماشياً مع هذه الرؤية، تشيد رئاسة مؤتمر «COP28»، بجهود القيادات الدينية للتوعية والدعوة إلى مواجهة تداعيات تغير المناخ، خاصة في ضوء الأهمية الكبيرة لدور هذه القيادات، في غرس القيم والمبادئ الصحيحة التي تحثّ الأفراد والمجتمعات على حماية الكوكب. ونؤكد دعم رئاسة المؤتمر للدعوة التي وجهها قادة الأديان ورموزها العالميون للتكاتف وتوحيد الجهود وتفعيل المشاركة في العمل المناخي حرصاً على بناء مستقبل أفضل للبشرية في كل مكان».
وقال المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للمجلس «نترقب هذا الحدث البارز، الذي سيناقش سُبُل التعاون بين الدين والعلم وتعزيز تأثير القادة الدينيين والمجتمعات الدينية في حماية مستقبل الكوكب، والعمل المشترك على الحدّ من الآثار السلبية لتغير المناخ على مستوى العالم وضمان الانتقال العادل في مجال الطاقة».
وقال الكاردينال ميغيل أنخيل أيوسو، رئيس دائرة الحوار بين الأديان، لدى الكرسي الرسولي أحد المشاركين البارزين في القمة المرتقبة «يمثل المشاركون في هذه القمة مختلف الأديان والخلفيات، وندرك أن علينا جميعاً واجباً دينياً وأخلاقياً، لتعزيز أخلاقيات رعاية الأرض التي هي بيتنا المشترك، وتضم هذه القمة رموزاً من أعلى المستويات وممثلين عن مختلف فئات المجتمع، وهي بذلك تُمثل دعوةً حقيقة لكل الإنسانية لحماية الطبيعة والحفاظ عليها».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
إقرأ أيضاً:
كاد أن يموت هلعا في مطار صنعاء الدولي المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يكشف عن أحلك لحظات حياته . عاجل
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس يوم الجمعة إنه لم يكن واثقا من أنه سينجو من غارة جوية نفذتها إسرائيل على مطار صنعاء الدولي يوم الخميس خلال سلسلة هجمات على جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران.
وأضاف تيدروس في تصريحات أدلى بها بعد المحنة التي تعرض لها في مطار صنعاء أن الانفجارات التي هزت المبنى كانت تصم الآذان لدرجة أنه لا يزال هناك طنين في أذنيه بعد مرور أكثر من 24 ساعة.
وقال تيدروس إنه سرعان ما تبين أن المطار يتعرض لهجوم، ووصف حالة الناس بأنهم كانوا “يركضون في حالة من الارتباك” عبر المكان بعد حوالي أربعة انفجارات كان أحدهم قريب “بشكل مفزع” من المكان الذي كان يجلس فيه بالقرب من صالة المغادرة.
وقال لرويترز “لم أكن متأكدا حقا بأنني سأظل على قيد الحياة لأنه (القصف) كان قريبا جدا على بعد أمتار قليلة منا.. كان من الممكن أن يؤدي أي انحراف طفيف إلى إصابتنا بشكل مباشر”.
وأوضح أنه وزملاءه ظلوا عالقين في المطار لمدة ساعة أو نحو ذلك حيث كان يعتقد أن طائرات مسيرة تحلق على ارتفاع منخفض مما أثار القلق من أنها قد تفتح النار مرة أخرى. وقال إنهم رأوا بين الحطام شظايا صاروخية.
وتابع “لم يكن هناك أي ملاذ على الإطلاق. لا شيء. لذا فأنت غير محمي وتتوقع حدوث أي شيء”.
وفي حديث هاتفي من الأردن حيث توجه يوم الجمعة للمساعدة في إجلاء موظف بالأمم المتحدة أصيب بجروح بالغة في المطار لتلقي المزيد من العلاج، قال تيدروس إنه لم يتلق أي تنبيه بأن إسرائيل قد تكون على وشك ضرب المطار.
وأضاف أن الرجل المصاب الذي يعمل في خدمة النقل الجوي الإنساني التابعة للأمم المتحدة أصبح الآن في حالة مستقرة.
وكان تيدروس قد سافر إلى اليمن للتفاوض على إطلاق سراح موظفين تابعين للأمم المتحدة محتجزين هناك وتقييم الوضع الإنساني.
وشنت إسرائيل غارات واسعة على اليمن مساء الخميس، فقد استهدفت مطار صنعاء الدولي ومواقع حيوية في الحديدة غربي البلاد، مخلفة 4 قتلى و20 جريحا، وفقا لما أعلنته مليشيات الحوثي.
وكان مدير منظمة الصحة العالمية ومعه وفد من الأمم المتحدة في ذلك الوقت يستعدون للصعود إلى الطائرة لمغادرة مطار صنعاء بعدما اختتموا مهمة لتقييم الوضع الصحي والإنساني في اليمن والتفاوض من أجل الإفراج عن عاملين أمميين محتجزين هناك.
وقال غيبريسوس "إنه الحظ، وإلا لكان الصاروخ سقط على رؤوسنا لو انحرف قليلا… زميلي قال لي بعدها إننا نجونا من الموت بأعجوبة".