موظفة في الخارجية الأمريكية تتهم بايدن بالتواطئ في إبادة جماعية لشعب غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
نظمت موظفة في وزارة الخارجية، حملة معارضة عن طريق كتابة برقية معارضة حول سياسة البيت الأبيض تجاه إسرائيل، واتهم الرئيس بايدن علنًا بأنه "متواطئ في الإبادة الجماعية" تجاه شعب غزة.
بحسب ما نشره موقع أكسيوس الأمريكي، تعد برقية المعارضة لموظفة الخارجية على وسائل التواصل الاجتماعي، أحدث العلامات على الكيفية التي تسبب بها الحرب بين إسرائيل وحماس القلق في جميع أنحاء الحكومة الأمريكية.
وفقا لأكسيوس، غالباً ما يتم تكليف الدبلوماسيين بتنفيذ سياسات الإدارة التي لا يدعمونها شخصياً. ولتسجيل معارضتهم - أو لفت الانتباه إلى ما يرون أنه خطأ سياسي خطير محتمل - يمكنهم تقديم برقية معارضة، كما يمكنهم أيضًا الاستقالة.
من المفترض أن تظل البرقيات المعارضة داخل وزارة الخارجية، ويعمل كبار المسؤولين على حمايتها حتى لا تصبح علنية. يتم منح الموظفين ضمانات بأن كتابة برقية معارضة أو التوقيع عليها لن يؤدي إلى الانتقام أو عواقب مهنية.
أرسلت سيلفيا يعقوب، مسؤولة الشؤون الخارجية في مكتب شؤون الشرق الأوسط لأكثر من عامين، بريدًا إلكترونيًا لجمع التوقيعات على برقية المعارضة.
جاء في برقية المعارضة التي تم إعدادها لجمع التوقيعات، في ضوء الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر، والرد الذي أعقب ذلك من قبل حكومة إسرائيل، والتأييد الكامل على ما يبدو من قبل حكومة الولايات المتحدة لهذا الرد، قمنا بصياغة برقية معارضة تدعو إلى إجراء تغيير كبير في سياسة الإدارة القصيرة والطويلة.
كتبت سيلفيا يعقوب، وفقًا لنسخة حصل عليها موقع أكسيوس: السياسة الخارجية تحيط بالصراع والطريق نحو التكامل والأمن الإقليميين. وأضافت: تم إرسال مسودة البرقية على موقع "كلاس نت" وهو نظام سري في وزارة الخارجية، ونأمل في جمع توقيعات المهتمين.
قالت سيلفيا يعقوب، لبايدن: أنت تقدم المزيد من المساعدة العسكرية للحكومة التي تهاجم بشكل عشوائي سكان غزة الأبرياء، أنت متواطئ في الإبادة الجماعية، وكان ذلك ردًا على تغريدة من بايدن يشرح فيها سبب طلبه من الكونجرس بتقديم المزيد من المساعدات العسكرية لإسرائيل.
تحقق موقع أكسيوس من أنه حساب موظفة الخارجية الأمريكية علي تويتر. وجدير بالذكر أن المسؤولة عملت في حملة هيلاري كلينتون الرئاسية لعام 2016 وكانت زميلة في مؤسسة أوباما، وفقًا لملفها الشخصي علىلينكيد أن.
في وقت سابق، استقال مسؤول من وزارة الخارجية، جوش بول، بسبب خلاف في السياسة بشأن المساعدات الأمريكية المستمرة المميتة لإسرائيل، كما كتب على موقع لينكيد أن.
كما شهد البيت الأبيض استياءً داخلياً بشأن سياسة غزة. وعقد كبار مساعدي بايدن عدة اجتماعات مع الموظفين الذين عبروا عن انتقاداتهم بشكل خاص.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية مات ميلر: نحن نفهم - ونتوقع، ونقدر - أن الأشخاص المختلفين الذين يعملون في هذه الوزارة لديهم معتقدات سياسية مختلفة، ولديهم معتقدات شخصية مختلفة، ولديهم معتقدات مختلفة حول ما يجب أن تكون عليه سياسة الولايات المتحدة. وأضاف: في الواقع، نعتقد أن هذه إحدى نقاط القوة لدى هذه الحكومة.
كما قال ثلاثة مسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية، لموقع أكسيوس، إن معظم الانتقادات تأتي من موظفين لا يشاركون بشكل مباشر في العمل بشأن أزمة غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض إسرائيل بايدن غزة 50 ألف حامل في غزة وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية تتهم حزب الله بقصف نقاط عسكرية انطلاقا من الأراضي اللبنانية
اتهمت وزارة الدفاع السورية، مساء الخميس، حزب الله بإطلاق عدد من القذائف المدفعية باتجاه الأراضي السورية انطلاقا من لبنان، مشيرة إلى أنها ردت على مصادر النيران.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر بوزارة الدفاع قوله "أطلقت مليشيات حزب الله اللبناني عدة قذائف مدفعية من أراضي دولة لبنان، تجاه نقاط الجيش العربي السوري في منطقة القصير غرب حمص".
وأضاف المصدر السوري، أن "قواتنا قامت على الفور باستهداف مصادر النيران، بعد رصد المواقع التي خرجت منها القذائف الصاروخية والتي بلغ عددها 5 قذائف".
وأشار إلى أن الجيش السوري على تواصل مع الجيش اللبناني من أجل تقييم الحدث، لافتا إلى أن وزارة الدفاع السورية "أوقفت استهداف مصادر النيران داخل الأراضي اللبنانية بطلب من الجيش اللبناني".
وبحسب المصدر السوري بوزارة الدفاع، فإن الجيش اللبناني "تكفل بتمشيط وملاحقة المجموعات الإرهابية المسؤولة عن استهداف الأراضي السورية".
ويعد هذا التصعيد أحدث توتر يقع على الحدود السورية اللبناني، التي شهدت سلسلة من الاشتباكات والتوترات الأمنية بعد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وفي آذار /مارس الماضي، اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله اللبناني بقتل 3 من عناصرها وسحب جثثهم إلى الأراضي اللبنانية، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة على الحدود، رغم نفي الحزب ذلك.
وانتهى التوتر بعد إعلان وزارة الدفاع السورية عن التوصل إلى اتفاق مع الجيش اللبناني يقضي بسحب قوات الجانبين من قرية "حوش السيد علي" على الحدود بين البلدين، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
كما وقع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ونظيره اللبناني ميشال منسى، اتفاق بشأن ترسيم الحدود بين البلدين وتشكيل لجان قانونية ومتخصصة بينهما في عدد من المجالات، عقب محادثات استضافتها مدينة جدة بالسعودية.
وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، بحسب وكالة الأناضول.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ إنها تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـستة معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.