تفقد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، أعمال التطوير بمركز ومستشفى أيادي المستقبل لعلاج الأورام بالمجان لغير القادرين، التابع لجمعية أيادي 4040، وهي أول مركز متخصص في مصر والشرق الأوسط لعلاج السرطان بالمجان، والعلاج التلطيفي للحالات المتأخرة والحرجة، وتقديم الرعايا الطبية لهم.

محافظ الإسكندرية: حملات مُكبرة لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية

وثمن اللواء محمد الشريف، أعمال التطوير التي تمت بالمستشفى، حيث تم تزويدها بـ 3 أجهزة للعلاج الإشعاعي، ليصل عددها إلى 5 أجهزة، ويصبح بذلك أكبر مستشفى في مصر والشرق الأوسط يضم هذا العدد من أجهزة العلاج الإشعاعي للأورام.

وأكد الشريف، أن المحافظة على أتم الاستعداد لتقديم الدعم الكامل لمركز ومستشفى أيادي المستقبل؛ لما يقوم به من دور وطني بارز في تقديم الخدمة الطبية المتميزة لأهلنا غير القادرين والبسطاء.

وأشاد المحافظ، بمستوى المركز والمستشفى، والأداء المتميز لجميع العاملين بهما، وما لمسه خلال الزيارة، من حالة الرضا التام من المرضى وذويهم عن مستوى الخدمة، حيث يستقبل المستشفى من 1000 إلى 1200 حالة يوميا.

واستمع المحافظ إلى مطالب مجلس إدارة المركز والمستشفى، مشيرًا إلى أنه حريص على رفع وتحسين كفاءة المنظومة الصحية، والارتقاء بها؛ لخدمة جميع المواطنين، في إطار توجيهات القيادة السياسية.

وتفقد المحافظ أقسام المستشفى: قسم العلاج الإشعاعي ويعد أكبر قسم للعلاج الاشعاعي علي مستوي الجمهورية، وقسم العلاج الكيماوي، وحجرة الطوارئ ومعمل التحاليل الطبية وقسم الفيزياء الطبية وقسم الأشعة التشخيصية والمقطعية وغرفة صب القوالب وقسم العلاج الطبيعي، والعيادات الخارجية والصيدلية الإكلينيكية.

كما تفقد أيضا مبنى مستشفى أيادي المستقبل، ويضم المبني القسم الداخلي بسعة 48 سريرا منها: 6 سرير عناية مركزة و 20 سرير للعلاج التلطيفي وتفقد أيضا أقسام الأسنان والعلاج النفسي والتغذية وعيادة علاج الآلام.

جاء ذلك بحضور رئيس مجلس الإدارة الجمعية ومؤسسها عبد العزيز عبد المعبود، وعضو مجلس الإدارة المؤسس أسامه النجار، نائب رئيس مجلس الإدارة المؤسس المهندس عمرو أبو السعود، الدكتور عمرو عباسي مدير عام مركز ومستشفى أيادي المستقبل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسكندرية الشرق الاوسط القيادة السياسية اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية

إقرأ أيضاً:

كنيسة في غزة تتحول إلى مستشفى لعلاج مصابي العدوان الإسرائيلي

صفا

بعد تسعة أشهر من العدوان الوحشي على قطاع غزة، حوَل قساوسة كنيسة القديس فيليب في مدينة غزة كنيستهم إلى عيادة طبية.

وكانت هذه الكنيسة قبل الحرب بمنزلة ملاذ يتعبد فيه أعضاء المجتمع المسيحي الصغير في القطاع.

وتصطف أسرّة بجانب جدران حجرية شاحبة تحت سقف مقبب، بينما يتولى أطباء رعاية المرضى الذين لا يجدون مكانا في المستشفى الأهلي العربي الذي تديره الكنيسة الأنجليكانية، والذي يعاني، كغيره من المرافق الطبية الأخرى المتبقية في غزة، من ضغوط شديدة بسبب زيادة الطلب على خدماته.

وقال القس منذر إسحاق، وهو يرتدي قميصا أسود: “المصليات داخل المستشفيات، وبالتحديد في المستشفى الإنجيلي العربي، مكان الصلاة اللي كان مخصص للصلاة، طبعا تم تحويله إلى عيادة لعدم توفر أماكن. اليوم إحنا الأولوية هي إنقاذ حياة كل إنسان نستطيع إنقاذ حياته".

وأضاف لوكالة "رويترز": "فبالتالي المستشفى الإنجيلي العربي، شأنه شأن جميع المستشفيات، يقوم بكل الجهود الممكنة ضمن المقومات المحدودة جدا المتوفرة للمستشفيات والعيادات في غزة”.

ووقف رجل بجانب سرير أحد المرضى المسنين للتهوية عليه بقطعة ورق مقوى يمسكها بيده. وكان المريض المسن واضعا قناع أكسجين على فمه.

وتبدو الصلبان منحوتة على جدران قاعة الصلاة سابقا في عيادة القديس فيليب، الواقعة في مجمع المستشفى الأهلي العربي نفسه، التابع للكنيسة الأنجليكانية أيضا.

وقال الطبيب محمد الشيخ، الذي يعمل بعيادة كنيسة القديس فيليب: “طبعا من بداية افتتاحنا للمستشفى المعمداني، طبعا لا يوجد أماكن لإدخال المرضى إلى الأقسام، فاضطررنا إلى جعل (تحويل) هذا المكان الذي هو مكان لعبادة المسيحيين هنا في غزة إلى قسم مبيت للباطنة، وأيضا لنقص المستلزمات استخدمنا كراسي العبادة كأسرّة للمرضى”.

وأدى العدد الكبير من المصابين جراء الصراع إلى تفاقم المرض المتفشي وسوء التغذية، بين 90 في المئة من سكان غزة، الذين تقول الأمم المتحدة؛ إنهم أصبحوا بلا مأوى، مما يشكل ضغطا هائلا على النظام الصحي في القطاع.

كما أدى العدوان إلى توقف العديد من المستشفيات والمرافق الصحية الأخرى عن العمل، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وتسببت في نقص كبير في الإمدادات الطبية اللازمة.

وقال أبو محمد أبو سمرة الذي يرافق والدته المريضة، التي تتلقى العلاج في عيادة القديس فيليب: “في هذه الكنيسة اللي خرجت عن دورها في العبادة، الآن هي لدور التمريض ودور الاستشفاء، ونتلقى فيها يعني أدنى خدمة طبية بما هو متوفر الآن في شمال غزة، يعني أدنى خدمة بما هو متاح من متطلبات للمريض في شمال غزة، وهذا إن دل على شيء، بيدل يعني على التلاحم بين المسلمين والمسيحيين في قطاع غزة”.

يشار إلى أن العدوان الوحشي على قطاع غزة أدى إلى استشهاد 38 ألف فلسطيني، جلهم من النساء والأطفال.

 

مقالات مشابهة

  • قافلة طبية مجانية ضمن «حياة كريمة» في قرية الكشاكوة بكفر الشيخ لمدة يومين
  • استمرار أعمال الإنشاءات بمستشفى أبوصوير المركزي بالإسماعيلية
  • كنيسة في غزة تتحول إلى مستشفى لعلاج مصابي العدوان الإسرائيلي
  • سة في غزة تتحول إلى مستشفى لعلاج مصابي العدوان الإسرائيلي
  • مدير صحة الشرقية يتفقد مستشفى منيا القمح المركزي
  • نهيان بن مبارك يفتتح معهد «برجيل» للأورام في أبوظبي
  • كشف وعلاج بالمجان لأكثر من 1200 مواطن في قافلة طبية ببني سويف
  • نهيان بن مبارك يفتتح معهد برجيل للأورام بمدينة برجيل الطبية في أبوظبي
  • ‎نقل الكويتي شعبان عباس إلى المملكة للعلاج
  • كشف وعلاج بالمجان لـ 1370 مواطنًا خلال قافلة طبية في صفط العنب بالبحيرة