سفير مملكة البحرين لدى كندا يبحث تعزيز الروابط الثنائية بين مملكة البحرين وكندا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
التقى معالي الشيخ عبد الله بن راشد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى كندا والمقيم في واشنطن بعدد من المسؤولين الحكوميين وذلك خلال الزيارة الرسمية التي قام بها معاليه إلى كندا.
و خلال الزيارة، التقى معاليه، بسعادة السيد ألكسندر ليفيك، مساعد نائب الوزير لشؤون أوروبا والقطب الشمالي والشرق الأوسط بوزارة الخارجية الكندية، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين مملكة البحرين وكندا، مشيدا معاليه بالعلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين الصديقين والتي من ضمنها الشراكة الأمنية الاستثنائية في قوات العمل المشتركة التي تعزز الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط على الصعيد الإقليمي والدولي، كما تطرق معاليه إلى انفتاح البيئة الاقتصادية في مملكة البحرين وتنافسيتها ارتكازاً على رؤية البحرين الاقتصادية 2030، منوها معاليه بتطلع مملكة البحرين إلى استضافة الجولة الثالثة من المشاورات السياسية قريباً.
كما التقى معاليه خلال الزيارة بسعادة السيد مارتن لاروز، المدير العام للشرق الأوسط بوزارة الخارجية الكندية، حيث تم بحث مجالات تعزيز التعاون المشترك بين مملكة البحرين وكندا، مؤكداً معاليه على أهمية تطوير العلاقات الثنائية لتكون متعددة الأوجه، ومن ضمنها تطوير العلاقات الاقتصادية والتعليمية والثقافية، ومن جانبه أكد السيد مارتن لاروز حرص بلاده على توسيع العلاقات الثنائية متعددة الأوجه سعياً إلى تحقيق المصالح المشتركة.
كما اجتمع معالي الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة مع سعادة السيدة شندرا ميليا كبير المفاوضين الجويين ضمن سلسلة اجتماعاته في وزارة الخارجية الكندية.
كما اجتمع معاليه مع السيد عمر الغبرة، عضو مجلس النواب الكندي ووزير المواصلات السابق، حيث سلط معاليه الضوء على أبرز التطورات التي تشهدها المملكة في قطاع المواصلات بما يضمن تقدم هذا القطاع المهم ورفده للبنية التحتية الاقتصادية.
بالإضافة إلى ذلك، التقى معاليه مع السيناتور سلمى عطاء الله جان، رئيسة مجموعة الصداقة الكندية-البحرينية، واللجنة التنفيذية لمجموعة الصداقة، حيث أشاد معاليه بأهمية استمرارية العمل مع لجنة الصداقة في تعزيز وتوسيع نطاق العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين الصديقين.
وقد أشادت السناتور سلمى عطاء الله جان، خلال جلسة الاستماع البرلمانية للجنة مجلس الشيوخ، بزيارة معالي السفير إلى كندا والتي تدل على جهود ورؤية مملكة البحرين في تعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات، كما نوهت خلال الكلمة بالعلاقات الثنائية والتعاون المستمر في مجالات الأمن الإقليمي والتجارة والاستثمار، وسلطت الضوء على إطلاق مجموعة الصداقة الكندية-البحرينية هذا العام والمكونة من العديد من أعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب الكنديين تزامناً مع مرور 50 عاما على قيام العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين وكندا هذا العام، معربة عن تطلعها إلى العمل مع مجموعة الصداقة لتوسيع نطاق العلاقات الكندية البحرينية.
كما اجتمع معاليه أيضا ضمن زيارته الرسمية إلى كندا مع كل من السيد شوفالوي ماجومدار والسيد كايل سيباك، أعضاء في مجلس النواب الكندي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا العلاقات الثنائیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تبحث تعزيز التعاون مع كندا في الاقتصاد الجديد
أبوظبي (الاتحاد)
بحث معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، مع معالي مات جونز، وزير الوظائف والاقتصاد والتجارة الكندي، تعزيز فرص التعاون في قطاعات الاقتصاد الجديد وريادة الأعمال والسياحة والطيران والاستثمار والاقتصاد الدائري والبنية التحتية والرعاية الصحية والنقل والخدمات اللوجستية والأمن الغذائي والطاقة النظيفة خلال المرحلة المُقبلة، بما يصب في نمو واستدامة اقتصاد البلدين.
وأكد معالي عبدالله بن طوق، خلال اجتماعه مع الوزير الكندي، أن العلاقات التي تجمع دولة الإمارات وكندا هي علاقات راسخة، وتشهد نمواً متواصلاً على كافة المستويات، بفضل رؤية القيادة الرشيدة للبلدين الصديقين، لا سيما في القطاعات الاقتصادية والتجارية، مشيراً إلى حرص البلدين على تعزيز آفاق التعاون الاقتصادي إلى مستويات أعلى من النمو والازدهار، لا سيما في ظل وجود فرص وإمكانات واعدة في أسواق البلدين.
وفي هذا الإطار، قال معالي بن طوق: «ننظر إلى كندا كشريك اقتصادي وتجاري مهم في أميركا الشمالية، كما تشكل الإمارات مركزاً لوجستياً حيوياً للصادرات الكندية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».
وأوضح أن الاجتماع يُمثل خطوة جديدة لتعزيز العلاقات الاقتصادية واستكشاف فرص التعاون في المجالات ذات الاهتمام المتبادل، وكذلك تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في السياسات التي تدعم نمو واستدامة اقتصاد الدولتين، ودعم التواصل بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والكندي.
وناقش الجانبان دعم العمل المشترك، خلال الفترة القادمة، لتسهيل إجراءات الاستيراد والتصدير، وتقديم المزيد من الحوافز للشركات والقطاع الخاص في السوقين الإماراتي والكندي، وكذلك مجموعة من مبادرات التنويع الاقتصادي ودورها في تعزيز التحوّل نحو النماذج الاقتصادية المبتكرة والمستدامة.
وأكد الجانبان الإماراتي والكندي، أهمية تعزيز العلاقات الثنائية في قطاعي السياحة والطيران، لاسيما في ظل النمو المتزايد لعدد الرحلات الجوية بين البلدين عبر الخطوط الوطنية الإماراتية.
واستعرض معالي ابن طوق، خلال اللقاء، الممكنات والفرص التي تتمتع بها بيئة الأعمال في دولة الإمارات، والتي شهدت تطوراً كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية، ومن أهمها إصدار وتحديث قوانين وتشريعات دعمت التوسع في أنشطة وقطاعات الاقتصاد الجديد، مثل قانون الشركات العائلية والتعاونيات والوكالات التجارية والتجارة من خلال وسائل التقنية الحديثة والتحكيم، وإتاحة التملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، وتشريعات حماية حقوق الملكية الفكرية.
وفي ختام الاجتماع، وجه معاليه الدعوة إلى الوزير الكندي للحضور والمشاركة في النسخة الرابعة من «إنفستوبيا» والمقرر انعقادها خلال فبراير 2025، حيث ستكون فرصة كبيرة ومهمة لمناقشة سُبل الاستفادة من الفرص الواعدة التي تتيحها الإمارات أمام المستثمرين من كل أنحاء العالم، وتطوير أوجه التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية.
أخبار ذات صلة اتحاد كتّاب الإمارات يشارك في «الشارقة للكتاب» فكّ لغز "الأغنية الأكثر غموضا على الإنترنت"