تحت رعاية جلالة الملك المعظم .. وزير البلديات والزراعة يعلن إطلاق معرض «مراعي» في 23 من الشهر الجاري
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
تحت رعاية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ينطلق معرض البحرين للإنتاج الحيواني 2023 في نسخته السادسة يوم الخميس الموافق الـ 23 من شهر نوفمبر الجاري، في حدث يعكس اهتمام مملكة البحرين في الحفاظ على الثروة الحيوانية، وتعزيز تحقيق الأمن الغذائي، وبما يتلاءم مع الخطط والبرامج التي تنفذها الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وبما يسهم في تعزيز الاستثمار في هذا القطاع الحيوي بشكل تنموي مُستدام.
وأضاف وزير شؤون البلديات والزراعة بأنّ أهمية هذا المعرض الذي يقام في مملكة البحرين تكمن باعتبار قطاع الإنتاج الحيواني أحد أهم الركائز الأساسية في تعزيز الأمن الغذائي، حيث تحرص المملكة على المساهمة في الارتقاء بهذا القطاع الحيوي من خلال تبادل التجارب وتعزيز الرعاية الأولية الوقائية ودعم المزارعين وتطبيق أفضل الممارسات والتقنيات، وبناء القدرات وفقاً لمعطيات الاستراتيجية الوطنية للتنمية الزراعية المستدامة. وتابع سعادته «ومن هذا المنطلق جاء الحرص على تنظيم معرض البحرين للإنتاج الحيواني كحدث علمي استثماري تقني ترفيهي متخصص في مجال الإنتاج الحيواني، في حضور جديد لمملكة البحرين على الخارطة العالمية، وإنجاز آخر لفريق البحرين في تنظيم مختلف الأنشطة والفعاليات». وأوضح وزير شؤون البلديات والزراعة أنّ المعرض سيشهد مشاركة نخبة من العاملين في القطاع الحيواني وأصحاب المزارع، وتقديم آخر التجارب وأحدث التقنيات في هذا المجال وأفضل السلالات العالمية من الإنتاج الحيواني، وعرض تجّار الماشية والطيور منتجاتهم ومواشيهم، ناهيك عمّا يشكّله المعرض من فرصة للتسويق والدعاية، وتبادل الخبرات بين العارضين والمنتجين. وأشار سعادته إلى أنّ معرض مراعي في نسخته الــ 6 سيسلّط الضوء على الإنتاج المحلي وعلى الشركات المحلية للإنتاج الحيواني، عبر إتاحة الفرصة للكثير منها لتقديم عروضها، وإقامة المسابقات والفعاليات المختلفة، حيث سيتم تكريم الفائزين في مختلف أنواع المسابقات المتعلقة بالحيوانات والطيور، متوقعاً أن يشهد المعرض إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين من مختلف الفئات العمرية، في ظلّ ما يتمتّع به من سمعة مميزة راكمها خلال النسخ السابقة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا البلدیات والزراعة مملکة البحرین
إقرأ أيضاً:
معاذ حجي: رؤية جلالة الملك أحدثت دينامية غير مسبوقة في الكرة المغربية والجامعة أنجزت إصلاحات جوهرية
زنقة 20 ا الرباط
أكد المنسق العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، معاذ حجي، أن” الكرة الوطنية أصبحت اليوم في قلب دينامية غير مسبوقة بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس بدعم من المؤسسات الوطنية”، مشيرا إلى أن “الجامعة لها سياسة طموحة لتطوير كرة القدم بجميع مستوياتها المحترفة والنسوية والفئات الصغرى والهواة”.
وأضاف حجي في كلمة له بالمناظرة الجهوية حول “التشجيع الرياضي” المنظمة اليوم الثلاثاء من طرف ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، أنه “تم اعتماد الرياضة رافعة استراتيجية للتنمية البشرية والترابية”، مؤكدا أن “كرة القدم باتت تعد الركيزة الأساسية لهذا التوجه”.
وقال حجي إننا “نعيش لحظة مهمة في تاريخ كرة القدم الوطنية حيث أنها لحظة تشهد نجاحات رياضية واعترافات دولية متزايدة وأوراش هيكلية تتجاوز الإطار الرياضي”.
وفي هذا الصدد، يضيف حجي، فإن “الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بلورة رؤية حديثة شاملة ومندمجة تجسدت في في إصلاحات جوهرية موجهة نحو الهيكلة والاحتراف وتوسيع قاعدة الممارسة”.
واعتبر المتحذت ذاته ، أن “نجاح هذه الإصلاحات جاء عبر تنسيق محكم ومشترك لجميع المكونات على الصعيد الوطني من خلال تطوير البنية التحتية، حيث استثمرت الجامعة بشكل كبير في إنشاء وتحديث البنية التحتية الرياضية مما يتيح للمواهب الوطنية مزاولة نشاطها في أفضل الظروف في جميع أنحاء الممكلة من خلال إنشاء ملاعب جهوية وملاعب القرب بالإضافة إلى تهيئة وتجهيز أكثر من 200 ملعب بعشب اصطناعي مطابق للمعايير الدولية”.
وقام الجامعة، يضيف، حجي، بـ “تهيئة 20 ملعبا بعشب طبيعي استخدمت في التظاهرات الكبرى مثل كأس العالم للأندية وبطولة أفريقيا للاعبين المحليين دوري أفريقيا للسيدات وكأس أفريقيا للأمم للشبان وإطلاق أكاديميات ومراكز تكوين عصرية عبر شبكات جهوية موجهة للفئات الصغرى، وتأهيل منشآت قائمة لمطابقة المعايير الدولية، وإنجاز مركب محمد السادس لرة القدم سنة 2019 “.
وأشار المتحدث ذاته إلى أنه “اليوم لإنجاح هذه المشاريع لابد من نهج سياسية طموحة للترويج للممارسة الرياضية، حيث اعتمدت الجامعة منطذ إطلاق استراتيجيتها على تطوير الرياضة كأدات تماسك إجتماعي ووسيلة لإدماج وآلية لرعاية المواهب وقد تجلى ذلك من خلال دعم العصب الجهوية والجمعيات الرياضية لتيسير ولوج الشباب خاصة في العالم القروي لممارسة كرة القدم،وإبرام شراكات تربوية مع وزارة التربية والوطنية لترسيخ مكان الرياضة في الحياة المدرسية وتفعيل برنامج الفرصة الثانية لتعميم الإستفادة من كرة القدم دون تمييز مجالي”.
كما قامت الجامعة، يضيف، بـ”بلورة استرايجية وطنية طموحة لتأطير كرة القدم القاعدية وتكوين الفئات الصغرى خصوصا عبر أكاديمية محمد السادس لكرة القدم التي هي تعد نموذج على الصعيد العالمين والنهوض بكرة القدم السنوية من خلال توفير بطولة احترافية وبرامج دعم خاصة مما أدى إلى تأهيل المنتخبات الوطنية النوسية لنهاية كاس العالم للسيادات وكأس أمم أفريقيا”.
وشدد على أن “الجامعة تقوم بتحسيس الجماهير وضمان فرجة سليمة حاملة للقيم لأن كرة القدم فضاء جماهيري وتظاهرة شعبية بامتياز تسهر الجامعة على جعل الملاعب فضاءا آمنة يسود فيها الإحترام والمسؤولية من خلال التنسيق مع السلطات المحلية لتأمين المباريات ومنع الشغب وتسهيل الولوج للملاعب وتحسين ظروف الإستقبال، وتفعيل أنظمة المراقبة بالكاميرات والتذاكر الرقمية ومقاعد الجلوس المرقمة والمراقبة على الأبواب”.
ووضعت الجامعة، يشير المتحدث ذاته، “برامج التحسيس بالمواطنة الرياضية والسلوك المسؤول ومناهضة الكراهية والعنف من بينها تنظيم برنامج مع وزارة التربية الوطنية “فيفا مدارس”.
وتابع أن “جهود الجامعة لا تقف عند حدود النتائج الرياضية بل تتعداها نحو بناء منظومة مسؤولة تحمل رسالة نبيلة تعمل من أجل كرة القدم أداة دبلوماسية واجتماعية وإنسانية”.