فيروسات الحيوانات تضاعف وفيات البشر عام 2050
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال باحثون إن بعض الأمراض التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر، يمكن أن تقتل 12 ضعف عدد الأشخاص في عام 2050 مقارنة بعام 2020.
الأوبئة الناجمة عن الأمراض الحيوانية المنشأ ستكون أكثر تكراراً بسبب تغيرات المناخ
ونظرت الدراسة التي نشرتها "المجلة الطبية البريطانية بي إم جي" في أكثر من 3150 حالة تفشي بين عامي 1963 و2019، وحددت 75 حدثاً غير مباشر في 24 دولة.
وغطت قاعدة البيانات الأوبئة التي أبلغت عنها منظمة الصحة العالمية، وحالات التفشي التي حدثت منذ عام 1963، والأحداث ذات الأهمية التاريخية بما في ذلك أوبئة الأنفلونزا في عامي 1918 و1957.
ودعا فريق البحث من شركة التكنولوجيا الحيوية الأمريكية "غينكو بيووركس" Ginkgo Bioworks، إلى اتخاذ "إجراءات عاجلة" لمعالجة المخاطر التي تهدد الصحة العامة العالمية.
وحذروا من أن الأوبئة الناجمة عن الأمراض الحيوانية المنشأ، المعروفة باسم الآثار غير المباشرة، يمكن أن تكون أكثر تكراراً في المستقبل بسبب تغير المناخ وإزالة الغابات.
ونظر تحليل الفريق في الاتجاهات التاريخية لـ 4 مسببات أمراض فيروسية معينة.
وشملت هذه الفيروسات: فيروس إيبولا، وفيروس ماربورغ، وفيروس السارس التاجي 1، وفيروس نيباه، وفيروس ماتشوبو، الذي يسبب الحمى النزفية البوليفية.
ولم تشمل الدراسة مرض كوفيد-19، الذي تسبب في الجائحة العالمية في عام 2020 ومن المرجح أن يكون نشأ في الخفافيش.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فيروس كورونا كورونا
إقرأ أيضاً:
ظهرت في 2024.. هل تشكل «الفيروسات الغامضة» تهديدات على البشر العام المقبل؟
شهد عام 2024 ظهور مجموعة من الأمراض المعدية التي شكلت تهديدًا كبيرًا على صحة الإنسان، مما أثار تساؤلات حول الأمراض التي قد تنتشر أكبر في العام المقبل 2025، في ظل تهديدات مستمرة من أمراض قديمة تعود للانتشار مثل الملاريا وفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» التي لا تزال تشكل عبئًا كبيرًا على الصحة العامة، فماذا يخبأ لنا العام المقبل؟
الأمراض المنتشرة في 2024ظهرت مجموعة من الأمراض الغريبة التي تثير القلق مع اقتراب عام 2025، مما ينذر بتحديات صحية جديدة قد تؤثر على العالم، وأخر انتشار هذه الأمراض هو فيروس إنفلونزا الطيور «H5N1»، الذي ينتشر بين الطيور مثل الدواجن ويؤثر أيضًا على الأبقار في بعض الولايات الأمريكية، بالإضافة إلى ظهور إصابات في الخيول في منغوليا، بحسب وكالة «أسوشيتد برس».
ورغم أن هذا الفيروس يصيب الحيوانات بشكل رئيسي، فقد تم تسجيل 61 حالة إصابة بشرية في الولايات المتحدة خلال العام الجاري، مما يعزز المخاوف من تشكيل تهديدات مستقبلية.
وبالرغم من انتهاء جائحة كورونا، تم اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا «XEC»، وتم رصده في عدة دول، أبرزهم في 25 ولاية في الولايات المتحدة، بحصيلة أكثر من 100 حالة إصابة، ومن المتوقع أن تشهد معدلات الإصابة ارتفاعًا خلال فصل الشتاء، وفقًا لموقع «بلومبرج» الأمريكي.
وذلك مع تفشي فيروس جدري القردة «mpox» في العالم، حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية عن رفع حالة الطوارئ الصحية العامة بعد تفشي نوع جديد من الفيروس في إفريقيا، بعد تسجيل أكثر من 3000 حالة حاملة الفيروس وأكثر من 15 ألف حالة محتملة وأكثر من 500 حالة وفاة في 12 دولة في القارة، وفقا لوكالة «فرانس برس».
إضافة إلى ذلك، في أوغندا تفشى مرض غامض يطلق عليه «دينجا دينجا»، حيث يعاني أكثر من 300 شخص معظمهم من النساء والفتيات، من اهتزازات غير قابلة للتحكم في الجسم وصعوبة في المشي، مع أعراض أخرى تشمل الحمى الشديدة والشلل في بعض الحالات، مما يثير القلق بشأن طبيعته وسبل انتقاله، بحسب صحيفة «ديلي ميل».
وفي الكونغو الديمقراطية، تم الإعلان عن تفشي «المرض X»، وهو فيروس غامض تسبب في إصابة 406 شخص و79 حالة وفاة معظمها بين الأطفال، وتتشابه أعراض المرض مع الأمراض التنفسية، مثل الحمى والسعال وآلام الجسم، وقد تم ربط بعض الحالات بسوء التغذية وفقر الدم.
مع استمرار ظهور هذه الأمراض الغامضة، يبقى العالم في حالة تأهب قصوى، مع ضرورة تعزيز الاستعدادات الصحية لمكافحة هذه التهديدات المستقبلية.
الأمراض المعدية التي تثير القلقالملاريا، تعد من الأمراض التي تسهم في وفاة الملايين سنويًا في العديد من المناطق الاستوائية، لذلك يشكل تحدي كبير للأنظمة الصحية في الدول النامية.
وفيروس نقص المناعة البشرية، يعتبر من الأمراض المزمنة التي تضعف جهاز المناعة لدى الإنسان، مما يعرضه للعديد من الأمراض الأخرى، وعلى الرغم من التقدم الكبير في العلاجات المضادة للفيروسات، إلا أنه ما زال يشكل تهديدًا رئيسيًا لصحة الإنسان، خاصةً في المناطق ذات الانتشار العالي في إفريقيا وأسيا.
والسل، هو مرض بكتيري يتسبب وفاة الملايين كل عام، وتعتبر المشكلة الكبرى في علاجه هي مقاومة بعض سلالات للأدوية، وتؤكد التقارير أن عدد الحالات المصابة تتزايد، مع تفشي السل المقاوم للمضادات الحيوية ومضادات الفيروسات.