ضجة واسعة في إسرائيل بعد نوجيه إعلامية مصرية رسالة للإسرائيليين باللغة العبرية (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
ظهرت الإعلامية المصرية بسمة وهبة على شاشة التلفزيون المصري، وهي تحاول نقل رسالة إلى إسرائيل باللغة العبرية.
وخلال برنامج "90 دقيقة"، خاطبت وهبة الجمهور الإسرائيلي بلغة عبرية ركيكة، محذرة إياهم من غضب العرب، وكشفت فشل رئيس الوزراء نتنياهو في الدفاع عن تل أبيب، مشيرة إلى أنه لا يعمل على تحرير الرهائن ولا من أجل السلام مع الفلسطينيين.
وتناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية مقطع وهبة بسخرية كبيرة بسبب اللغة الركيكة التي استخدمتها الإعلامية، بحسبما نقل موقع "ynetnew".
ودخلت الحرب يومها الـ29 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث يكثف الجيش الإسرائيلي قصفه لقطاع غزة، بينما تواصل الفصائل الفلسطينية استهداف تحشيدات القوات الإسرائيلية المتوغلة بالقطاع.
وأشار الموقع إلى أن حديث وهبة المؤثر متطرف ومليء بالكراهية، خاصة "عند مقارنته بالتعليقات الأخرى القادمة من الصحفيين في جميع أنحاء العالم العربي"، لكن وهبة التي حاولت التحدث باللغة العبرية أصبحت موضوعا للتهكم.
وأكد الموقع أنه على الرغم من أنه في إسرائيل، لم يكن هناك جمهور يشاهد الإعلامية المصرية، إلا أنها سرعان ما أصبحت "صورة كاريكاتورية مثيرة للسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي".
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي حديث وهبة بسخرية، بل وتم تقليد شخصيتها في عدة فيديوهات ساخرة تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
منشورات على التواصل الاجتماعي ساعدت حماس في التخطيط لـ7 أكتوبر
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية نتائج تحقيق في أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول)، قالت فيه إن جنود الجيش الإسرائيلي تركوا علامات على وسائل التواصل الاجتماعي مكنت حماس من تدمير وحدة رئيسية ووحدة فرعية ومبنى بشكل كامل في قاعدة للجيش الإسرائيلي بـ"ناحال عوز"، فضلاً عن قتل 53 جندياً، وأسر 10 رهائن.
وذكرت جيروزاليم بوست أن 16 القتلى كانوا من المراقبات الميدانيات، قُتل العديد منهن عندما أحرقت حماس المبنى الذي كن فيه، بينما أسرت أخريات. وكانت العديد منهن من الإناث المفرج عنهن أخيراً ضمن وقف إطلاق النار في 19 يناير (كانون الثاني)، موضحة أن ضابطين وخمسة جنود تمكنوا من الهروب من غرفة العمليات المحترقة آنذاك عن طريق كسر نافذة الحمام والتسلل إلى الخارج.معركة دبلوماسية عربية ضد تهجير سكان #غزةhttps://t.co/cgk7r4h1yc
— 24.ae (@20fourMedia) March 4, 2025التواصل الاجتماعي
وكشفت الصحيفة أن الصور التي تركها الجنود على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي التقطوها بجوار مبان مختلفة في يومهم الأول أو الأخير في موقع ما، كانت كافية لدرجة أن التحقيق الرسمي الذي أجراه الجيش الإسرائيلي عن ذلك اليوم، خلص إلى أن حماس لم تكن في حاجة إلى جاسوس واحد لتنفيذ خطتها المُحددة للغاية.
وأضافت جيروزاليم بوست، أن هذا سمح لحماس بتحسين تخطيطها التكتيكي لغزو "ناحال عوز" بشكل كبير، بشكل جعلها تحدد الوقت الذي ستستغرقه تعزيزات الجيش الإسرائيلي للوصول، والجنود الذين سيتمركزون في المراحل المبكرة والثانوية من الاختراق، موضحة أن حماس كانت تعلم مكان المولدات وكاميرات الفيديو في القاعدة، والغرف الآمنة، وكيف ومتى تتحرك الدوريات، وأين ينام قائد القاعدة وقادة السرايا، ومكان غرفة التنسيق وأكثر من ذلك.
ووفقاً للصحيفة، ذكرت وثيقة لحماس أنه إذا نجحت الحركة في تدمير قاعدة "ناحال عوز" بسرعة، فإن قدرة الجيش الإسرائيلي على شن دفاع منظم في المنطقة ستنهار بسرعة.
استراتيجية حماس
وتغلبت حماس على الجنود في ناحال عوز على 3 مراحل، بعد أن ضربتهم بحوالي 65 صاروخاً بين الـ 6:30 صباحاً والـ7:05 صباحاً. وأوضحت الصحيفة أن الهجوم الأول كان حوالي الـ6:30 صباحاً وشارك فيه نحو 65 عنصراً من حماس، والهجوم الثاني في حوالي الـ 9:00 صباحاً وكان فيه حوالي 50 عنصراً، والموجة الثالثة في حوالي الـ 10:00 صباحًا كان فيها حوالي 100 عنصر، بإجمالي حوالي 215.
وأشارت إلى أن انتباه القوات الإسرائيلية قد تشتت في البداية بسبب الهجوم الصاروخي، وبحلول الـ 6:45 صباحاً، هاجم عناصر حماس القاعدة على جبهتين في وقت واحد، فيما بدأ العديد من جنود الجيش الإسرائيلي في التحرك نحو مواقع دفاعية على سور القاعدة، ما جعل وضعهم غير مؤات في مواجهة حماس التي كانت مستعدة بالفعل لوصولهم، كما أن الهجوم الذي شنته حماس من الجانبين أجبر القوات الإسرائيلية داخل القاعدة على تقسيم دفاعاتها.
#حماس ترفض دعوات #إسرائيل و #أمريكا لنزع سلاح الحركةhttps://t.co/rnUsDF3yK4
— 24.ae (@20fourMedia) March 4, 2025استخدام الدبابات
وحسب الصحيفة، لم تستخدم الدبابات بشكل فعال، وذلك لأنه بحلول الوقت الذي جُهزت وشُغلت، كان عناصر حماس قد بدأوا بالفعل في اختراق القاعدة، بحيث منعوا فرصة استخدام الدبابة لأقصى حد لإطلاق النار على المهاجمين قبل وصولهم إلى القاعدة.