«مدينة الشباب».. ملتقى محفز للإبداع
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
خولة علي (دبي)
ملتقى «مدينة الشباب»، بالتعاون مع مشروع مساحة الخمسين لشباب مدينة العين، ومجلس العين للشباب التابع للمؤسسة الاتحادية، اختتم أعماله مؤخراً لعام 2023، بمجموعة واسعة من الأنشطة والبرامج والفعاليات التي تبرز قدرات ومواهب الشباب، حيث ضم الملتقى أربعة أقسام رئيسة، منها دعم رواد الأعمال من خلال توفير مساحات مجانية ضمن مبادرة سوق شباب مدينة العين الموسم الثاني، ومساحات نقاشية وتفاعلية ضمن أجندة الورش والجلسات الحوارية، ومساحات عرض مشاريع شبابية ضمن قائمة المشاريع الداعمة للملتقى، ومساحة لصناع المحتوى التي سلّطت الضوء على مواهب من صناع المحتوى في مدينة العين لإبرازهم بشكل إعلامي، وهذه الخطوة قام بها مجموعة من الشباب الذين أردوا تمكين وتوظيف قدرات الشباب في الكثير من المجالات، ليكشفوا عن إبداعاتهم وتفوقهم، ويمهدوا لهم الطريق للانطلاق بخطوات واثقة نحو التميز.
جلسات وأفكار
تقول أريام الكعبي، واحدة من مسؤولي تنظيم ملتقى مدينة الشباب، عضو مجلس شباب العين، إنه تم تنظيم هذا الملتقى الثاني والختامي للشباب لهذا العام من خلال استعراض عدد من المشاركات والمشاريع، التي تم توزيعها وتقسيمها وفقا لطبيعة المشاركة، وتنوعت بين مشاريع وجلسات حوارية ومواهب وصناعة محتوى وغيرها الكثير، ونسعى من خلال هذا التجمع الشبابي إلى العمل على تحفيز وتنمية أفكار الشباب وتسليط الضوء على المواهب التي تتمتع بها مدينة العين، فوجود بيئة محفزة لإبراز هذه المشاركات يدفع الشباب قُدماً لبذل المزيد من الجهد وتطوير المهارات لترك بصمتهم الإبداعية في شتى المجالات.
ويتكون فريق العمل المنظِم لهذا الملتقى الشبابي، من 5 أشخاص هم: أريام الكعبي مسؤولة الملتقى، وإبراهيم البلوشي مسؤول قسم الحوارات والورش، وبدر الكثيري مسؤول قسم الإعلام، وفاطمة البادي مسؤولة قسم المشاركين، ونهيان المسكري مسؤول قسم المتابعة والإشراف، والذين قدموا أفكارهم ليمهدوا الطريق للشباب كي ينطلقوا في رحاب الإبداع.
وقد صاحب الملتقى مجموعة واسعة من مشاريع الشباب التي تميزت بالتنوع والأفكار الإبداعية الخلاقة، وشهدت روح التنافس الذي يحفز على البحث دائماً عن التميز والتفرد.
صناعة المحتوى
وقد بدأ الملتقى بكلمة ألقاها سيف الكعبي أحد أعضاء مجلس العين للشباب التابع للمؤسسة الاتحادية للشباب، والذي كان له الدور الفعال في دعم شباب مدينة العين وتحفيزهم على تطوير مهاراتهم في الساحة الفنية والإبداعية، من خلال ورش تفاعلية وحوارية، عارضاً أبرز الورش التي شهدها الملتقى، ومنها ورشة المدرب منصور المنصوري التي تناولت أهمية التصوير وتأثيره على المتلقي، مستعرضاً أساسيات وتقنيات التصوير، أما ورشة المدربة مريم الجسمي فتناولت فن كتابة وصناعة المحتوى وأهميته في إيصال المعرفة بطريقة مبسطة وسريعة للعمل على توعية وتثقيف مختلف فئات المجتمع بمختلف القضايا، فيما تحدثت شهد الكعبي عن القيادة الفعالة ومهاراتها وأهميتها في تطوير وتنمية الشباب، ولم تخل الجلسات الحوارية من استعراض منظومة التطوع وأهميته في تطور المجتمع وتكاتفه، بمشاركة نخبة من المبدعين في مجال التطوع، وهم: كوثر المرزوقي، سيف الرميثي، ومحمد الكلباني، فيما ناقش الدكتور إبراهيم الهنائي أهمية التسامح وقيمته العظيمة، ودور الشباب في نشره بين أفراد المجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مدینة العین من خلال
إقرأ أيضاً:
مراكز الشباب تنظم ندوات توعوية حول مخاطر الإدمان وتعاطي المخدرات بالشرقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، على ضرورة تكثيف الدورات التدريبية والندوات التثقيفية للشباب بمختلف فئاتهم العمرية لصقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم باعتبارهم الطاقة الفاعلة لبناء الوطن ولشغل أوقات فراغهم بطرق إيجابية تعود عليهم بالنفع والفائدة.
وأشاد محافظ الشرقية بدور مديرية الشباب والرياضة لما تقدمه من مبادرات وأنشطة وفاعليات متنوعة وعرضها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بهدف الوصول إلى الشباب وبناء شخصية متكاملة لهم تمكنهم من الاندماج بالمجتمع والاعتماد على أنفسهم.
وأشار الدكتور محمود عبد العظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة إلى أنه تحت رعاية وزير الشباب والرياضة ومحافظ الشرقية وتنفيذا لمبادرة "بداية" قامت إدارة التعليم المدني بالمديرية بالتعاون مع وحدة متطوعي الشرقية التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالمحافظة بتنفيذ ندوات توعوية للشباب أعضاء مركز شباب أبو كبير بمعرفة محاضرين متخصصين للتوعية بمخاطر الإدمان والآثار السلبية الناتجة عنه.
أوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة، أن الندوة التوعوية والمقامة ضمن حملة "أنت أقوى من المخدرات" صاحبها تنفيذ أنشطة تفاعلية بجانب توزيع مطبوعات ومطويات توعوية تحمل عدد من الرسائل الإرشادية، لافتا إلى أن الخط الساخن يقدم الخدمات العلاجية بالمجان وفي سرية تامة ليصبح الرقم 16023 بمثابة طوق النجاة للشباب للشفاء والتعافي من آثار الإدمان.