القطب الجنوبي يجف وعلماء يحذرون
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن نصف الكرة الجنوبي تعرض للجفاف أكثر من النصف الشمالي خلال العقدين الماضيين (2001-2020)، ويشير المؤلفون إلى أن السبب الرئيسي هو ظاهرة الطقس المعروفة باسم "النينيو"، التي تحدث كل بضع سنوات عندما تكون المياه في شرق المحيط الهادئ أكثر دفئا من المعتاد.
ويكشف التحليل الجديد عن انخفاض قوي في توافر المياه في أمريكا الجنوبية ومعظم أفريقيا ووسط وشمال غرب أستراليا.
سيؤدي تجفيف الغابات المطيرة إلى تقليل الغطاء النباتي وزيادة خطر نشوب الحرائق، القادرة على إطلاق مليارات الأطنان من الكربون المحتجز حالياً في نباتات الغابات والتربة.
تعد أمريكا الجنوبية أيضًا مصدرًا زراعيًا رئيسيًا لفول الصويا والسكر واللحوم والقهوة والفواكه للسوق العالمية. ستؤدي تغيرات توافر المياه إلى زيادة الضغط على النظم الغذائية على مستوى العالم.
قد يؤدي الجفاف إلى تغيير أنماط الغطاء النباتي وزيادة درجات الحرارة، والتي يمكن أن تزيد عن 35 درجة مئوية في أجزاء كبيرة من العام بحلول عام 2100 إذا استمرت معدلات الانبعاثات في الارتفاع. وهذا من شأنه أن يكون له آثار خطيرة على صحة البشر والموائل.
وبالمثل، فإن الجفاف في وسط أستراليا له آثار غير مباشرة على الطقس والمناخ في المناطق الساحلية حيث تقع معظم المدن الأسترالية الرئيسية والسكان. وتشهد مناطق الجنوب الغربي والجنوب الشرقي من البلاد أيضًا اتجاهات الجفاف، مما يؤدي إلى ضغوط على الموائل وتغييرها، وحرائق الغابات، واستنزاف الأنهار، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية.
ويصعب التنبؤ بالطبيعة الدقيقة وحجم التغييرات والتأثيرات أو وضع نماذج لها على المستويات المحلية أو الإقليمية. لكن هذه الورقة الجديدة تشير إلى تحولات واضحة في الأنماط والعمليات المناخية المعقدة في نصف الكرة الجنوبي والتي ستقلل من توافر المياه خلال أحداث النينيو.
سيؤدي الجفاف إلى ضغوط إضافية على الموائل والأنواع في المناطق الرئيسية. وسيؤثر أيضًا على السكان بقدرات متفاوتة على التكيف، وفي نهاية المطاف، على أنظمتنا الغذائية العالمية. على الرغم من أن نصف الكرة الجنوبي يتكون في الغالب من الماء، إلا أن ما يحدث هناك يهم حقًا الكوكب بأكمله.
عن سبوتنيك عربيالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
غارات جديدة للاحتلال تستهدف عدة مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، سلسة غارات، اليوم الجمعة، استهدفت مقرات قيادة لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية.
وزعم جيش الاحتلال، أن جميع الأهداف التي تم ضربها وضعت بشكل متعمد في قلب المناطق المدنية.
واستهدف الاحتلال عدة مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت بغارات جوية، خاصة مناطق جاليري سمعان والحدث والشياح والجبيري وحارة حريك.
وفي وقت سابق، طالب المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية، وتحديدًا في المناطق التالية “حدث بيروت، حارة حريك، والغبيري” بإخلائها فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر.