هام: ارتفاع الطلب الفرنسي على اليد العاملة المغربية.. وهذه أهم التخصصات المطلوبة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي
قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية في تقرير لها حول "هجرة اليد العاملة المؤهلة" من المغرب، إن الشركات الفرنسية كثفت مؤخرا من استقطاب مهندسي الكومبيوتر المغاربة، واليد العاملة المؤهلة في مجالات تركيب الألياف البصرية، والجزارة والميكانيك، حيث استقطبت فرنسا نحو 1900 عامل وموظف بعقود دائمة سنة 2022، حيث تضاعف الرقم لأكثر من 6 مرات مقارنة بسنة 2013 التي عرفت استقطاب 300 مغربي فقط.
و أضاف المصدر ذاته أن المكتب الفرنسي للهجرة والاندماج في الدار البيضاء يقدم تسهيلات كبيرة لملفات الهجرة المهنية، عبر تجميع ملفات طلبات التأشيرة قبل تقديمها إلى القنصلية.
وقدم التقرير إحصائيات حول ملفات الهجرة التي تهم اليد العاملة المؤهلة والتي يعالجها مكتب الدار البيضاء، حيث أن 65% من الملفات تعود إلى أشخاص يعملون كمهندسي كمبيوتر، بينما يمثل التقنيون في القطاع الصناعي نسبة 20٪ من تدفقات اليد العاملة المؤهلة من المغرب، والذي يدخل ضمنهم عمال الميكانيك الذين ارتفع الطلب عليهم من طرف شركات صناعة السيارات بفرنسا.
وفي نفس السياق قال أحمد شطيبات، مدير مكتب المكتب الفرنسي للهجرة والاندماج في الدار البيضاء للصحيفة ذاتها، أن المهندس المبتدئ الذي يهاجر إلى فرنسا قصد العمل يكسب ما بين 1000 إلى 1500 يورو وهو ما لا يكسبه بالمغرب.
وأوردت الصحيفة نموذجا لشاب مغربي كان يعمل في فندق خمس نجوم بمدينة فاس، والذي صرح أنه كان يتقاضى 100 درهم في اليوم، مضيفا أنه سيكسب بفرنسا 100 يورو يوميا، وهو الأمر الذي شجعه على تقديم ملفه للهجرة.
أما سكينة البالغة من العمر 29 عاما، والتي هاجرت لفرنسا في وقت سابق، قالت أنها قدمت من الدارالبيضاء و حصلت على عقد عمل في مدينة نانت الفرنسية للعمل في مجال إصلاح البطاقات الإلكترونية قالت إن راتبها ارتفع من 300 يورو إلى 1600 يورو شهريا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة إعصار شيدو إلى 39 قتيلًا في أرخبيل مايوت الفرنسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع عدد ضحايا الإعصار شيدو في أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي إلى 39 قتيلًا، وفق أحدث حصيلة أعلنتها السلطات المحلية.
في الأثناء، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية ارتفاع عدد الجرحى إلى 4136 جريحًا، حالة 124 منهم خطيرة.
وقالت سلطات محافظة مايوت إن "عملية تحديد هوية ضحايا الإعصار مستمرة بالتنسيق مع المسؤولين المحليين والجمعيات".
وافتتح في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء مستشفى ميداني مجهز بجناح للولادة وغرفتي عمليات في ملعب بشرق مامودزو، المدينة الرئيسية في الأرخبيل. وتم تصميم المنشأة لاستقبال 100 شخص يوميا للفحص.
تسبب الإعصار الأكثر تدميرا في مايوت منذ 90 عاما في أضرار جسيمة عندما ضرب أفقر مقاطعة في فرنسا في 14 ديسمبر/ كانون الأول، ويكافح عمال الإغاثة مذاك لإعادة الخدمات الأساسية مثل شبكات المياه والكهرباء والاتصالات.
وقالت سلطات المحافظة إنه يتم الآن توزيع 100 ألف لتر من المياه يوميا.
وبات بالإمكان استعمال الجسر الجوي الذي تم إنشاؤه بين مايوت وجزيرة لاريونيون والبر الرئيسي الفرنسي لنقل أكثر من 100 طن من المعدات يوميا.