المديرية الجهوية للثقافة مراكش آسفي تنظم احتفالية فنية وثقافية متنوعة بمناسبة الذكرى 48 للمسيرة الخضراء المظفرة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
بمناسبة الذكرى 48 للمسيرة الخضراء المظفرة تنظم المديرية الجهوية للثقافة مراكش أسفي “احتفالية فنية وثقافية وطنية” من 4 نونبر إلى 7 نونبر 2023، بالمركز الثقافي الداوديات بمراكش، وذلك سعيا إلى ربط الماضي بالحاضر، واسترجاع ذكرى الأحداث المجيدة التي واكبت هذه الذكرى الأثيرة لدى كل المغاربة، لما تختزنه من تضحيات وطنية جسيمة في سبيل استكمال المغرب لوحدته الترابية تحت القيادة الملهمة للراحل المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله تراه، واستمرار المملكة الشريفة على نفس النهج الوحدوي بالقيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، كما تعد هذه الاحتفالية الوطنية مناسبة وطنية لإعادة استحضار عمق القيم الوطنية الراسخة للشعب المغربي الأبي وتعلقه الوثيق بأهداب العرش العلوي الشريف.
وتضم هذه الاحتفالية الحُبلى بالقيم الوطنية أمسيات تجمع بين الموسيقى والمسرح وورشات للأطفال ولقاءات فنية، حيث سيُستهل برنامج هذه التظاهرة يوم السبت 4 نونبر 2023 بأمسية موسومة ب”كرنفال العود” بمشاركة الفنانون: نبيل الخالدي، ناصر الهواري، كريم القادري، كريم السلاوي، وسيستفيد الناشئة من الأطفال من فعاليات أمسية تربوية بساحة جامع الفن ابتداء من الساعة الرابعة عصرا، من تأطير الفنان سعيد جعراني، والتي ستعرف مجموعة من الفقرات الترفيهية التي تنهل من قيم المواطنة، ممارسة وسلوكا ومعاملة.
وسيُحيي جوق جمعية الطاهر أمنزو أمسية موسيقية بنفحات وطنية برئاسة الفنان عبد الرحيم الشادمي، وستعرف الأمسية ذاتها التي ستنطلق يوم الأحد 5 نونبر الجاري على الساعة السابعة مساء مشاركة المجموعة المراكشية للأمداح النبوية برئاسة الفنان سعيد أقلي، أما يوم الإثنين 6 نونبر فسيكون عشاق المسرح ابتداء من الساعة السادسة مساء على موعد مع عرض مسرحية “طلوع الروح” لفرقة الجيب المسرحي مراكش، تليها أمسية فنية متنوعة تمزج بين الإيقاعات الكناوية والغيوانية بمشاركة أربع فرق موسيقية: مجموعة بسمة، مجموعة المعلم ياسين القدسي، مجموعة آفاق، ومجموعة الشرفاء.
فيما سيشهد اليوم الأخير الثلاثاء 7 نونبر 2023 عرضا مسرحيا لفائدة الأطفال موسوم ب “لويزة لمعيزة” لفرقة مسرح أيوب ابتداء من الساعة الرابعة والنصف.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
تونس.. مظاهرات غاضبة ضد سعيّد في الذكرى الـ68 لإعلان الجمهورية
شهدت العاصمة التونسية، الجمعة، مظاهرة احتجاجية تزامنت مع الذكرى الـ68 لإعلان الجمهورية، والذكرى الرابعة لتولي الرئيس قيس سعيّد كامل السلطات إثر قراراته الاستثنائية عام 2021. ورفع المحتجون شعار “الجمهورية سجن كبير”، في تعبير عن استيائهم من الوضع السياسي والحقوقي الراهن في البلاد.
وانطلقت المسيرة من أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل باتجاه شارع الحبيب بورقيبة، وسط مشاركة لعائلات المعتقلين السياسيين ونشطاء سياسيين. وردد المتظاهرون شعارات مناوئة للسلطة، منها: “لا خوف.. لا رعب.. الشارع ملك الشعب” و”الشعب يريد إسقاط النظام”.
وطالب المحتجون بالإفراج عن قادة المعارضة، من بينهم راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة، وعبير موسي زعيمة الحزب الدستوري الحر، إضافة إلى صحفيين ومحامين ونشطاء حقوقيين. ويواجه العديد منهم تهمًا تتعلق بالإرهاب أو التآمر ضد أمن الدولة، وهي تهم تصفها المعارضة بأنها “ملفّقة وسياسية”.
وقال صائب صواب، نجل المحامي البارز أحمد صواب المعتقل منذ أوائل هذا العام، إن تونس “تحولت إلى سجن مفتوح”، مضيفًا: “السجون مكتظة بالمعارضين، ومن هم خارجها يعيشون تحت التهديد الدائم بالاعتقال لأي سبب”.
تونسوفي المقابل، ينفي الرئيس قيس سعيّد أي استهداف للمعارضة، مؤكدًا أن “لا أحد فوق المحاسبة”، وأن قراراته تهدف إلى مكافحة الفساد داخل النخبة السياسية. وفي وقت سابق وصف المعارضين المعتقلين بـ”الخونة والإرهابيين”، مؤكدًا أن بعض القضاة الذين يبرئونهم هم “شركاء في الجريمة”.
ورغم تصاعد الغضب الشعبي، تعاني المعارضة من انقسامات داخلية أضعفت قدرتها على تشكيل جبهة موحدة في مواجهة السلطة. وفي هذا السياق، دعا الناشط السياسي عبد اللطيف الهرماسي إلى “حوار وطني شامل” بدلاً من الإقصاء السياسي، مؤكدًا أن الوضع الراهن يتطلب توافقًا لتفادي مزيد من التأزيم.