ذكرى ميلاد البابا توضراوس واختياره بطريركا للكرازة المرقسية.. تفاصيل القرعة الهيكلية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
تحل الذكرى الـ11 لتجليس الأنبا تواضروس أسقف عام البحيرة، بطريركًا على الكرازة المرقسية باسم البابا تواضروس الثاني، البطريرك الـ 118 في تاريخ بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكذلك ذكرى ميلاده اليوم 4 نوفمبر 2023، إذ كانت القرعة الهيكلية في ٤ نوفمبر ٢٠١٢.
والقرعة أجريت بين الثلاثة الأعلى في الأصوات في الانتخابات البابوية: الأنبا تواضروس أسقف عام البحيرة والأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، والراهب القمص رافائيل آفا مينا في قارورة زجاجية.
واختير طفل من الموجودين، ليسحب واحدة منها بصورة عشوائية تحمل اسم البطريرك، وكان ذلك عقب الانتهاء من طقس القرعة الهيكلية.
وترأس الأنبا باخوميوس، القائمقام البطريرك، قداس تجليس البابا تواضروس، بمشاركة بعض ممثلي الكنائس الأرثوذكسية العالمية، بالإضافة إلى أحبار المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وممثلين عن الكنائس الإثيوبية والإريترية واليونانية، وتناوب الأساقفة لتلاوة أجزاء من مراسم الطقس على البابا تواضروس باللغات الإنجليزية والقبطية واللاتينية والفرنسية والأمهرية.
وأصعد الأنبا باخوميوس خلال طقس التجليس، البابا تواضروس على درجات الكرسي الرسولي وقال: نُجلس الأنبا تواضروس رئيس أساقفة على الكرسي الطاهر كرسي مارمرقس الإنجيلي.. نُجلس الأنبا تواضروس رئيس الرعاة المدعو من قبل الله بطريركًا على الكرسي كرسي القديس مارمرقس الإنجيلي.. أجلسنا الأنبا تواضروس بابا وبطريركًا على الكرسي الرسولي كرسي القديس مارمرقس الإنجيلي".
وقال البابا تواضروس الثاني في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الأنبا باخوميوس: هذه المسئولية أتحملها بصلواتكم ومساعدتكم لكي يستخدمني الله في خدمة كل أحد، ونطلب الخير من أبينا مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث، الذي أكمل خدمته، وسوف نكمل مسيرته الروحية كما هو مسيرة البابا كيرلس السادس".
وتابع: أمام عمل كبير للمسيحيين في مصر والخارج، بالتعاون مع كافة الكنائس المسيحية، وكافة الأديان، نضع أيدينا في محبة حقيقية راجين كل الخير لكل أحد في عالم مشتاق للسلام الذي نشترك فيه مع إخوتنا المسلمين بعيدًا عن الإرهاب والجريمة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار سعر الفائدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأنبا رافائيل طوفان الأقصى المزيد البابا تواضروس الأنبا تواضروس
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد خيرية أحمد.. صوت البهجة الذي لم يغب (تقرير)
في ذكرى ميلادها اليوم، نستعيد حضور الفنانة الراحلة خيرية أحمد، واحدة من أبرز نجمات الكوميديا المصرية، التي جمعت بين الذكاء الفني وخفة الظل، وقدّمت أعمالًا لا تزال حاضرة في ذاكرة الجمهور رغم مرور 14 عامًا على رحيلها.
وُلدت خيرية أحمد واسمها الحقيقي سمية أحمد إبراهيم في محافظة المنيا عام 1937، وهي الشقيقة الصغرى للممثلة سميرة أحمد، بدأت خطواتها الأولى في الفن خلال فترة الخمسينيات، بالانضمام إلى فرقة المسرح الحر بقيادة زكي طليمات، وهناك تدرّبت على أصول الأداء المسرحي الجاد، لكن روحها المرحة دفعتها سريعًا نحو الكوميديا.
شهرتها الحقيقية انطلقت من الإذاعة، عبر البرنامج الجماهيري “ساعة لقلبك”، حيث شكّلت ثنائيًا ناجحًا مع فؤاد المهندس. بعبارتها الشهيرة “محمود يا حبيبي”، رسمت ابتسامات لا تُنسى في أذهان المستمعين، وكان البرنامج نافذتها الأولى نحو قلوب المصريين.
وجه محبوب في المسرح والدراما
انتقلت بعدها إلى فرقة إسماعيل ياسين المسرحية، وشاركت في عروض لاقت نجاحًا كبيرًا، ثم انضمت إلى عدة فرق مسرحية مرموقة، بينها فرقة الريحاني، وفرقة التلفزيون المسرحية.
كان أداؤها العفوي والمليء بالحياة عنصرًا أساسيًا في جذب الجمهور، خصوصًا في أدوار الزوجة البسيطة، أو الجارة خفيفة الظل.
وفي التلفزيون، أبدعت في عدد كبير من المسلسلات مثل “ساكن قصادي”، “أين قلبي”، “الحقيقة والسراب”، “العائلة”، “حدائق الشيطان”، وغيرها، حيث أثبتت قدرتها على التنقل بين الكوميديا والتراجيديا، وقدّمت أدوار الأم بحس إنساني عميق، بعيدًا عن الابتذال أو المبالغة.
سينما بخطوط كوميدية رفيعة
شاركت خيرية أحمد في عشرات الأفلام، من بينها “الفانوس السحري”، “حسن ونعيمة”، “أم العروسة”، “عفريت مراتي”، و”عريس مراتي”، وكانت دائمًا قادرة على ترك بصمتها حتى في الأدوار الصغيرة، بسبب طبيعة حضورها القوي وخفة ظلها غير المصطنعة.
الحب والغياب
في حياتها الخاصة، جمعتها قصة حب قوية بالكاتب الساخر يوسف عوف، الذي تزوجته وأنجبت منه ابنها الوحيد كريم. شكّلا معًا ثنائيًا على مستوى الحياة والفكر، لكن وفاته المبكرة تركت جرحًا عميقًا في نفسها، أدى إلى انقطاعها عن العمل الفني لفترة طويلة، قبل أن تعود بإصرار وإخلاص لفنها.
رحيل هادئ وذاكرة صاخبة بالضحك
رحلت خيرية أحمد في 19 نوفمبر 2011 عن عمر ناهز 74 عامًا، بعد صراع مع المرض. ورغم غيابها عن مشهد التكريم الرسمي بما يليق بحجم عطائها، فإن مكانتها في قلوب الجمهور بقيت محفوظة، كرمز من رموز الكوميديا النظيفة، والابتسامة التي تنبع من القلب.
رحلت، لكن روحها ما زالت تتردد في كل جملة طريفة، وكل مشهد صنع البهجة، وكل ذكرى من زمن الفن الجميل