اكد النائب سالم العنبكي، اعتماد خطة امن الانتخابات المحلية على الإجراءات الوقائية وحماية المدن من أي هجمات إرهابية.
وقال العنبكي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “انتخابات 19 من كانون الاول المقبل مهمة في حسم خيارات المواطنين في اختيار ممثليهم لمجالس المحافظات مؤكدا ان خطة امن الانتخابات ستأخذ 6 ابعاد رئيسية ابرزها تامين مراكز الاقتراع ومنع وقوع اي خروقات والانتشار المبكر لزيادة حالة الاطمئنان لدى الناخبين.


واضاف،ان “مستوى التهديدات الامنية في انتخابات 19 كانون الاول اقل من الدورات الانتخابية السابقة كونها تعتمد على اعتماد اجراءات وقائية مبكرة خاصة في المناطق التي تشهد نشاط بين فترة واخرى لخلايا داعشية”.
واشار الى ان “اهم تحديات الاستحقاق الانتخابي القادم هو دفع الناس للمشاركة بمعدلات اعلى لانها هي من تفضي الى خلق تغيرات تسهم في اعطاء فرصة جديدة في ادارة المحافظات”.
وكانت الحكومة حددت 19 من كانون الاول المقبل موعدا لاجراء انتخابات مجالس المحافظات”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

اليمين المتطرف يتصدر انتخابات فرنسا ونسبة المشاركة قياسية

تصدر حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف وحلفاؤه نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، حاصدا أكثر من 34% من الأصوات، بحسب تقديرات أولية وسط مشاركة قياسية في الاقتراع منذ عقود.

وتقدم اليمين المتطرف على تحالف اليسار أو "الجبهة الشعبية الوطنية" (ما بين 28,5 و29,1%) وكذلك معسكر الرئيس ايمانويل ماكرون (20,5 الى 21,5%)، وفق هذه التقديرات.

وقد ينال التجمع الوطني غالبية نسبية كبيرة في الجمعية الوطنية (البرلمان) وربما غالبية مطلقة وفق توقعات ثلاثة مراكز.

وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إن نسبة المشاركة بلغت قرابة 60% حتى الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي، فيما يستمر التصويت حتى الساعة السادسة مساء في أغلب مراكز الاقتراع والثامنة مساء في المدن الكبرى ومن بينها العاصمة باريس.

حل البرلمان

وتأتي هذه الانتخابات بعد قرار الرئيس إيمانويل ماكرون في التاسع من يونيو/حزيران الجاري حل البرلمان إثر صعود اليمين المتطرف للمرتبة الأولى في الانتخابات الأوروبية.

وتعد نسبة المشاركة المسجلة حتى اللحظة النسبة الأعلى منذ الدورة الأولى من انتخابات 1978 التشريعية في فرنسا، باستثناء اقتراع 1986 الذي جرى وفق النظام النسبي وعلى دورة واحدة.

وفي مكاتب التصويت، لم يخف عدد كبير من الناخبين قلقهم حيال هذه الانتخابات المبكرة، وقالت روكسان لوبران (40 عاما)، وهي إحدى المصوتات في بوردو (جنوب غرب)، "اود أن أستعيد الهدوء لأن كل شيء اتخذ منحى مقلقا منذ الانتخابات الأوروبية".

وفي أحياء شمال مدينة مرسيليا على البحر المتوسط والتي تضم عددا كبيرا من السكان من أصول مهاجرة، قرر نبيل اغيني (40 عاما) أن يدلي بصوته رغم عدم مشاركته في الانتخابات الأوروبية، وقال "ما دام الخيار متاحا، الافضل الذهاب للتصويت".

وقد بادر العديد من السياسيين الفرنسيين إلى الإدلاء بأصواتهم صباحا. وقام الرئيس ماكرون بذلك في توكيه (شمال غرب)، فيما صوتت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن في هينان-بومون في الشمال.

وسيدلي رئيس الوزراء غابريال أتال بتصريح في المقر العام للحزب الرئاسي "النهضة" بعد الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي، بحسب مصادر مقربة من الحزب.

سيناريو غير مسبوق

ويحظى حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف برئاسة جوردان بارديلا (28 عاما) بـ34 إلى 37% من نوايا الأصوات في استطلاعات الرأي، ما قد يفضي إلى سيناريو غير مسبوق مع حصوله على غالبية نسبية أو مطلقة بعد الدورة الثانية في السابع من يوليو/تموز المقبل.

وفي حال وصل بارديلا إلى رئاسة الحكومة، فستكون هذه المرة الأولى التي تحكم فيها فرنسا حكومة منبثقة من اليمين المتطرف، منذ الحرب العالمية الثانية.

وخلاف ذلك، ثمة خطر حقيقي يكمن في أن تكون لفرنسا جمعية وطنية متعثرة بدون احتمال تشكيل تحالفات بين معسكرات شديدة الاستقطاب، وهو ما يهدد بإدخال فرنسا في المجهول.

وعرفت فرنسا في تاريخها الحديث ثلاث فترات من التعايش بين رئيس وحكومة من توجهات مختلفة، في عهد كل من الرئيسين فرنسوا ميتران (1986-1988 و1993-1995) وجاك شيراك (1997-2002).

مقالات مشابهة

  • مرشحون في موقف حرج.. كيف تؤثر حرب غزة على انتخابات بريطانيا؟
  • انتخابات بريطانيا.. باب أمل لمهاجرين ومحاولات للفوز بـالصوت المسلم
  • فيتامين دال للوقاية من الأمراض
  • انتخابات موريتانيا.. الغزواني يفوز بولاية رئاسية جديدة
  • بعد أدائه الضعيف.. هل فات الأوان على استبدال بايدن؟
  • صحفي تركي: أردوغان سيعلن عن انتخابات مبكرة
  • اليمين المتطرف يتصدر انتخابات فرنسا ونسبة المشاركة قياسية
  • اليمين المتطرف يتصدر انتخابات فرنسا
  • فرنسا تخشى المجهول مع بدء انتخابات تاريخية
  • إيران.. انتخابات على طبول الحرب