الاقتصاد نيوز ـ بغداد

أكد وزير النفط حيان عبد الغني، السبت، على أهمية إنجاز مشروع "FCC" الخاص بتحويل مخلفات النفط الأسود النفطية إلى بنزين عالي الأوكتاين والذي تنفذه شركة مصافي الجنوب بالتعاون مع شركة يابانية في البصرة.

وقالت الوزارة في بيان اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن عبد الغني "تفقد اليوم مشروع التكسير بالعامل المساعد الـFC الذي تنفذه شركة مصافي الجنوب بالتعاون مع شركة (JGC) اليابانية في محافظة البصرة والذي يعد من من بين أهم المشاريع الحيوية والتنموية التي تسهم في الارتقاء بالصناعة التكريرية ودعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز الانتاج الوطني وتقليص الاستيراد الخارجي".

ونقل البيان عن وزير النفط قوله إن "هذا المشروع يحضى بدعم ومتابعة ورعاية رئيس مجلس الوزراء محمد السوداني لأهميته في دعم الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة، وإن هذه الزيارة الميدانية للمشروع تأتي ضمن حرص الحكومة والوزارة على المتابعة اليومية لمراحل التنفيذ وصولاً الى مراحل الإنجاز النهائية وفق التوقيتات المخطط لها".

وأضاف أن "المشروع بطاقة انتاجية تبلغ 55 ألف برميل في اليوم يسهم عند إنجازه نهاية 2025 في سد الحاجة المحلية من البانزين، ونخطط للتشغيل التجريبي للمشروع الذي يمتد لعام كامل منتصف العام المقبل وصولاً للإنتاج الاولي من هذا المشروع الاول من نوعه في العراق".

وأوضح نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، أن "المشروع يسهم في إنتاج كمية 4200 متر مكعب من البانزين عالي الأوكتان يومياً، و1600 متر مكعب من الكازويل و350 طناً من الغاز السائل LPG ً إضافة الى منتجات أخرى بجودة وكفاءة عالية"، مبيناً أن المشروع سوف يحقق الاكتفاء الذاتي، وان أكثر من 35 شركة وطنية عراقية تعمل في المشروع، وتعتمد العمالة العراقية في تنفيذ الاعمال والمقاولات الثانوية".

من جانبه، قال المدير العام لشركة مصافي الجنوب حسام حسين ولي، بحسب البيان، إن "الوحدات الانتاجية المشروع تصل إلى ثلاث عشرة وحدة فضلاً عن وجود ما يقارب 25 وحدة ساندة تساهم في إنتاج البانزين بأوكتان يصل الى 92 درجة".

وأضاف أن "الشركة وبتوجيه من الوزير وزير النفط ستقوم بإنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية- صديقة للبيئة- تسهم بالتوليد الذاتي للمشروع، دون الحاجة إلى الشبكة الوطنية".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار وزیر النفط

إقرأ أيضاً:

في معارك شرسة.. الجيش الوطني ينجح في تطهير الجنوب من أوكار الجريمة والمرتزقة التشاديين

توالت ردود الفعل المشيدة بجهود القوات المسلحة العربية الليبية في فرض السيطرة والسيادة الوطنية على الجنوب الليبي، من خلال طرد المرتزقة التشاديين وفرض الأمن بالمناطق الحدودية.

ووجه القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، المشير أركان حرب “خليفة أبوالقاسم حفتر”، قبل أيام بشن حملة عسكرية في الجنوب، وجرى إعداد الخطط العسكرية للعملية التي أشرف عليها رئيس أركان القوات البرية الفريق ركن صدام خليفة.

وخاضت وحدات القوات المسلحة اشتباكات ضارية مع العصابات الإجرامية وتجار المخدرات والخمور، ونجحت في مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والمخدرات والوقود الذي كان معدًّا للتهريب، ودمرت مخازن لوقود المهربين.

كما ضبطت الحملة العسكرية أوكارًا لعصابات تهريب البشر والمخدرات، وقضت على عدد من العناصر الإجرامية والمرتزقة من جنسيات مختلفة، وانتهت أمس الخميس بفرض القوات المسلحة السيطرة الكاملة على المنطقة الحدودية الجنوبية.

بدوره، نعى الفريق ركن صدام حفتر استشهاد أبطال القوات المسلحة الذين ارتقوا إلى رحمة الله خلال العملية العسكرية، كما واست الحكومة الليبية أسر أهالي الشهداء، مثمنةً جهود قواتنا المسلحة في حماية الجنوب وتطهيره من براثن الإرهاب والجريمة المنظمة والتعدي على السيادة الليبية، وتقدمت بخالص التعازي إلى القيادة العامة.

من جانبها، وصف رئيس المؤسسة الوطنية للإعلام محمد بعيو “شهداء القوات المسلحة العربية الليبية في معارك تطهير الجنوب من أوكار الجريمة وعصابات التهريب”، بأنهم “شهداء الوطن وأبطاله”، وأضاف عبر “فيسبوك”: “كل الدعم للقيادة لعامة وهي تجسد الأمن والأمان واقعا وحقيقة وليس تزييفا ودعاية كما يفعل أولئك الذين لا يعني الوطن عندهم القيمة بل الغنيمة”.

وسبق هذا وذاك، أول رد مجتمعي سارع بإعلانه من القطرون، مجلس شيوخ وأعيان التبو بليبيا أول من أمس الأربعاء، مباركًا جهود القوات المسلحة العربية الليبية والأجهزة الأمنية والعسكرية، ومؤكدًا ثقته الكاملة في القيادة العامة ورئاسة أركان القوات البرية برئاسة الفريق ركن صدام حفتر.

في المقابل، أكدت وسائل إعلام تشادية مقتل نحو 25 عنصرًا من المعارضة بينهم قادة، خلال العملية العسكرية في الجنوب الليبي، وذكرت صحيفة الوحدة إنفو التشادية أن من بين القتلى محمد دجيكي الملقب “بولو”، وحسين حميد، وحميت كلاو عظمي، وكاليمي كالي.

وأشارت الصحيفة إلى عدد من المفقودين التشاديين أبرزهم القائد كوري عبد الكريم حبري، وكاليمي أوقي وهارون، فضلا عن عدد كبير من الجرحى في صفوف المعارضة التشادية وتدمير 22 آلية خاصة بها، ما يعكس مدى شراسة المعارك التي انتهت بدحرهم.

اعترافات المعارضة التشادية بخسائرها الفادحة التي تكبدتها في العدد والعتاد، وفقدانها لعدد من قياداتها، هي دليل على قوة وبسالة جنود وضباط قواتنا المسلحة والمستوى العالي الذي وصلت إليه، وفقا للمحلل السياسي والكاتب حسين المسلاتي.

ورأى المسلاتي في تدوينة عبر “فيسبوك” أن هذه الاعترافات التشادية توضح القدرة الفائقة للقوات المسلحة العربية الليبية على خوض المعارك الشرسة في عمق الصحراء.

ورؤية المسلاتي أكدها قبل أسبوع نائب قائد القوات الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم” الفريق جون برينان، الذي قال عقب زيارته بنغازي: “من المثير للإعجاب تماما ما أنجزته المؤسسة العسكرية في إضفاء طابع مهني على قواته على مدار العامين الماضيين”.

وفي مطلع فبراير الجاري، أكد فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة المعني بليبيا في تقرير له أن القوات المسلحة التابعة للفريق صدام حفتر تسهم إيجابيا في مراقبة الحدود الجنوبية والتعاون مع جيرانها في قضايا الإرهاب ومكافحة التهريب والجريمة العابرة للحدود.

الوسومالجنوب الليبي المرتزقة التشاديين ليبيا

مقالات مشابهة

  • مدير عام شركة مصافي الوسط يعقد اجتماعًا دوريًا في مصفى كربلاء لمتابعة الإنتاج …
  • الكويت توقع عقدا مع شركة صينية لدراسة مشروع ميناء مبارك الكبير
  • وزير الاقتصاد: حماية المنتج الوطني ليس خياراً بل واجب
  • السوداني: العراق حريص على تعزيز التعاون مع التشيك في الصناعات المحلية
  • أوامر من وزير النفط العراقي بنقل 3 مسؤولين بشركة مصافي الشمال (وثيقة)
  • شركة تكشف عن مشروع لبيع ضوء الشمس
  • هل انتهى مشروع ترامب في غزة ام انه البداية فقط ؟
  • مدير الشباب والرياضة بالقليوبية يشهد اختبارات المرحلة الثانية للمشروع القومى للموهبة الحركية
  • السوداني شركة كلاس: العراق صدر كميات كبيرة من الحنطة المحلية
  • في معارك شرسة.. الجيش الوطني ينجح في تطهير الجنوب من أوكار الجريمة والمرتزقة التشاديين