مراسلة رؤيا: إطلاق رشقات صاروخية من لبنان صوب الأراضي الفلسطينية المحتلة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
إطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية بإتجاه مستعمرة نهاريا
أفادت مراسلة رؤيا، مساء السبت، بأنه تم إطلاق رشقاتٌ صاروخية من جنوب لبنان بإتجاه الأراضي الفلسطينية المُحتلة، مشيرة إلى أن القبة الحديدة لجيش الاحتلال تحاول اعتراضها.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: تل أبيب تعتبر إطلاق حزب الله صاروخين من نوع بركان بمثابة تصعيد
وأضافت مراسلتنا لاحقا، أنه تم إطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية بإتجاه مستعمرة نهاريا وإعترضتهما القبة الحديدة فوق رأس الناقورة.
وفي وقت سابق أعلن "حزب الله" استهدافه بالصواريخ والأسلحة المناسبة عددًا من مواقع جيش الاحتلال.
وذكر حزب الله في بيان السبت أن المواقع التي هاجمها تتمثل بموقع جل العلام والجرداح وحدب البستان والمالكية والمطلة، مشيرة إلى أنه تم تحقيق الإصابات المباشرة وتدمير التجهيزات الفنية والتقنية.
وقالت مراسلتنا، إن التصعيد مستمر على الحدود اللبنانية الجنوبية مع فلسطين المحتلة، وجاء ذلك عقب إستهداف المقاومة لموقع جل العلام في الناقورة بصواريخ ذات قدرة تدميرية.
ويشار إلى أن الهجمات الصاروخية لحزب الله، حصلت لأول مرة بإستخدام نوع جديد ثقيل ضد مواقع جيش الاحتلال، وفقا لوسائل إعلام عبرية.
وفي ذات السياق، وصف الهجوم الذي شنه حزب الله على مواقع الاحتلال بأنه الأعنف منذ بدء عملية طوفان الأقصى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لبنان حزب الله دولة فلسطين حزب الله
إقرأ أيضاً:
تصعيد جديد في لبنان.. غارة إسرائيلية تقتل ثلاثة وتصيب سبعة في الضاحية الجنوبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب سبعة آخرون على الأقل في غارة جوية إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت فجر الثلاثاء، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في تطور يزيد من الشكوك حول استمرارية وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله الذي دام أربعة أشهر.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن الضربة استهدفت "عنصرًا إرهابيًا من حزب الله قام مؤخرًا بتوجيه عناصر من حماس"، وذلك بعد أيام من غارة سابقة على المنطقة ذاتها، المعروفة بأنها معقل للجماعة. ولم يصدر حزب الله أي بيان حتى الآن بشأن هوية القتيل.
إدانة لبنانية وتحذير من النوايا الإسرائيلية
وفي أول رد رسمي، أدان الرئيس اللبناني جوزاف عون الهجوم، واصفًا إياه بأنه "إنذار خطير حول النيات المبيتة ضد لبنان". وأضاف أن "التمادي الإسرائيلي في عدوانيته يتطلب مزيدًا من الجهود لحشد الدعم الدولي من أجل سيادة لبنان الكاملة".
وأفاد مراسل “رويترز” في الموقع أن الغارة أصابت الطوابق الثلاثة العليا من مبنى في الضاحية الجنوبية، متسببة في أضرار جسيمة، بينما ظلت الطوابق السفلية سليمة؛ ما يشير إلى أن الضربة كانت دقيقة وموجهة، وشوهدت سيارات الإسعاف وهي تنقل المصابين، فيما أفاد شهود عيان بأن عائلات فرت من المنطقة خوفًا من غارات أخرى.
وقف إطلاق النار على المحك
وجاءت الضربة في ظل تزايد التوترات، وسط اتهامات متبادلة بين إسرائيل وحزب الله بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أمريكية. وكانت الهدنة، التي أوقفت صراعًا استمر عامًا، قد تضمنت انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وإخلاء المنطقة من مقاتلي حزب الله، ونشر الجيش اللبناني.
لكن التطورات الأخيرة تعكس هشاشة الاتفاق، حيث أجلت إسرائيل انسحاب قواتها المقرر في يناير/كانون الثاني، وأعلنت في مارس/آذار عن اعتراضها صواريخ أُطلقت من لبنان، مما دفعها إلى شن غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان. في المقابل، نفى حزب الله أي مسؤولية له عن إطلاق الصواريخ.
موقف أمريكي داعم لإسرائيل
وفي تعليقها على التصعيد، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء أن إسرائيل "تدافع عن نفسها" ضد الهجمات الصاروخية القادمة من لبنان، محملة "الإرهابيين" مسؤولية استئناف القتال.
وقال متحدث باسم الخارجية في بيان عبر البريد الإلكتروني: "استؤنفت الأعمال القتالية لأن الإرهابيين أطلقوا صواريخ على إسرائيل من لبنان"، مؤكدًا دعم واشنطن للرد الإسرائيلي.
السياق الإقليمي والتداعيات
ويأتي هذا التصعيد في إطار تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة، التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول 2023 بعد هجوم شنه مسلحون من حماس عبر الحدود، وأسفر عن مقتل أكثر من 1200 إسرائيلي واحتجاز نحو 250 رهينة، بحسب تل أبيب. وردّت إسرائيل بحملة عسكرية واسعة على القطاع، راح ضحيتها أكثر من 50 ألف فلسطيني، وفق إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية.
ومع استمرار التصعيد على جبهات متعددة، تبرز المخاوف من انزلاق الوضع في لبنان إلى مواجهة شاملة، ما قد يعيد إشعال الحرب بين حزب الله وإسرائيل، ويدخل المنطقة في مرحلة جديدة من عدم الاستقرار.