مدرب صن داونز: التعامل مع جمهور الوداد ليس سهلًا.. ونحب هذه الأجواء
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
شدد رولاني موكوينا المدير الفني لفريق ماميلودي صن داونز على صعوبة التعامل مع جمهور الوداد البيضاوي المغربي على أرضية ملعبهم.
ويحل صن داونز ضيفا على نظيره الوداد المغربي على ملعب مركب محمد الخامس غدًا الأحد، في إطار ذهاب نهائي بطولة دوري السوبر الأفريقي.
تصريحات رولاني موكويناوقال رولاني موكوينا:" نحتاج إلى التعامل والتأقلم على صخب جماهير الوداد المغربي، لكننا عند الدخول إلى أرضية الملعب، سنركز على الجانب التكتيكي".
وأضاف:" لعبنا ضد الوداد في نصف نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا العامل الماضي، ولم يكن من السهل ابدأ التعامل مع جمهور الفريق على أرضية ملعبهم، بكل تأكيد سيكون لهم تأثير كبير في المباراة".
مدرب الوداد: مباراة صن داونز ستُلعب داخل المستطيل الأخضر.. وأثق في اللاعبين جماهير الإتحاد تطالب برحيل نونو سانتو عن الفريقوأكمل:" أعتقد أن فريق صن داونز يحب اللعب في مثل هذه الأجواء، وأننا مع هذا النوع من كرة القدم، ونستطيع أن نسير اللقاء كيفما نريد".
واختتم:" مستعدون بشكل جيد للمباراة، ونعمل على التحضير لهذا اللقاء في أجواء جيدة، ونريد تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء الذهاب".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صن داونز مدرب صن داونز موكوينا رولاني موكوينا الدوري الافريقي دوري السوبر الإفريقي صن داونز
إقرأ أيضاً:
«غصب» نعيم قاسم!
بدا أمين حزب الله نعيم قاسم مثيراً للشفقة، وهو يؤكد في كلمته الأخيرة بنبرة ثقة مصطنعة: «غصب عنكم انتصرنا»، غصب عن من يا شيخ نعيم؟! عن القتلى الذين سقطوا تحت أنقاض القصف الإسرائيلي في الضاحية؟ عن الجرحى الذين أصابتهم شظايا الصواريخ والقذائف الإسرائيلية؟ عن المشردين الذين هجروا من بيوتهم المدمرة في الجنوب؟! بالفعل غصب عن من ؟!
المثير للسخرية أن يشعر نعيم قاسم بأنه منتصر وهو الباقي الوحيد من الصفين الأول والثاني من قياديي الحزب، إلا إذا كان يرى في خسارة صفوة قيادات الحزب أمراً هيناً، لكنه وهم الانتصارات في ثقافة جمهور دكاكين الشعارات، والسؤال الذي يطرح نفسه بعد أحداث غزة ولبنان وسورية: هل ما زال جمهور شعارات المقاومة يغط في غيبوبته يصدق الوهم رغم أنه يعيش الواقع ويقاسي أهواله؟!
اللافت أن كثيراً من حلفاء الحزب بدأوا في مراجعة مواقفهم وإعادة التأقلم مع الواقع الجديد سواء كان ذلك نتيجة ممارسة نقد ذاتي أو تلون لمعايشة المتغيرات، بل إن منهم من انقلب على عقبه وبدأ في نقد المرحلة السابقة وتحميل رموزها مسؤولية الأخطاء التي أدت للانهيار والسقوط المدوي لمحور المقاومة، رغم أنهم كانوا من أدواتها ومخالبها!
لا يبدو أن نعيم قاسم يدرك واقع التغيير الحاصل والمناخ الإقليمي والدولي الجديد، وربما غير مطلوب منه أن يدرك، فهو مجرد بيدق تحركه مرجعيته الإقليمية على رقعة شطرنج المنطقة، ومن سوء حظها وحظه أنه من البيادق القليلة الباقية والتي لا تملك أي فرصة أو قدرة أو تأثير لتغيير واقع الهزيمة!
باختصار.. الانتصار الوحيد الذي حققه نعيم قاسم وحزبه منذ تأسيسه ودخوله بازار السياسة والمتاجرة بالشعارات كان الانتصار على اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين، انتصار ثمنه دماؤهم وأرواحهم وسلامهم.. وحتى هذا الانتصار ينقلب اليوم إلى هزيمة.. غصباً عن الواهمين!