أعرب الدكتور مادس جيلبرت، مسؤول فريق الطوارئ الطبي النرويجي إلى غزة، عن غضبه من سياسات الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته السياسية، قائلًا: "إنني أشعر بالغضب الشديد تجاه الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير خارجيته بلينكن، لأنهما يشجعان الاحتلال الإسرائيلي على العدوان على غزة".

 

قصف إسرائيل للمستشفيات

وأضاف جيلبرت، خلال لقاء خاص لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أنه شعر بالخجل الشديد من دعم أوروبا لإسرائيل في العدوان على غزة، لافتًا إلى أنه إذا لم يكن هناك مزيد من الضغط على إسرائيل وأمريكا سنشاهد مزيدًا من قصف المستشفيات في غزة في الأيام المقبلة.

 

الاحتلال الإسرائيلي

وأكد مسؤول فريق الطوارئ الطبي النرويجي إلى غزة، أن الأمر كله مسؤولية الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أنه لو لم يكن هناك احتلال إسرائيلي لما كانت هناك صواريخ للمقاومة.

شكري: يجب تضافر الجهود لحل أزمة غزة من جذورها (فيديو) عاجل - "حماس": أغلب المباني التي تضم الصحفيين في غزة تعرضت للقصف  مجازر إسرائيلية

وتأتي تصريحات المسؤول الطبي النرويجي بالتزامن مع ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لسلسلة مجازر جديدة في قطاع غزة اليوم السبت، حيث قصفت إسرائيل عددًا من المستشفيات، منها مستشفى الناصر للأطفال، ومستشفى الشفاء والمستشفى الإندونيسي ومدرسة الفاخورة التابعة لمنظمة الأنروا، وجميعها مناطق لجأ إليها النازحون الفلسطينيون للهرب من القصف والمذابح الإسرائيلية. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة جو بايدن بلينكن الاحتلال الاسرائيلي مجازر إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

كيف استقبل اليمين الإسرائيلي والمعارضة خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين؟

شكّل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته لتهجير الفلسطينيين من غزة، "حبة النشوة" التي لم يكن اليمين الإسرائيلي يعرف أنه يحتاج إليها، والجرعة التي كان يريد أن يتناولها، وفيما ركض بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة لمدح صديقه الحقيقي في البيت الأبيض، فقد أعلن رئيس الكنيست أمير أوحانا أننا أمام "فجر يوم جديد"، أما إيتمار بن غفير وبيتسلئيل سموتريتش فسارعا لإحضار الشمبانيا والكؤوس لشرب نخب الانتصار.

وأكد دان بار-نير، المستشار السياسي السابق، والمتخصص بدراسات الشرق الأوسط، أن "ردود الفعل في صفوف المعارضة على خطة ترامب تراوحت بين التلعثم والصمت، وكتب زعيم المعارضة يائير لابيد على فيسبوك أن "هذا كان مؤتمرا صحفيا جيدا لإسرائيل"، أما وزير الحرب ورئيس الأركان الأسبق بيني غانتس فكتب أن الفكرة "ستصمد أمام اختبار الواقع".

وأضاف في مقال نشره موقع زمن إسرائيل، وترجمته "عربي21" أن "رئيس الحزب الديمقراطي يائير غولان أعلن أنه فهم من تصريحات ترامب أن "جميع المختطفين يجب أن يعودوا الآن، فيما غضبت زهافا غالئون رئيسة حزب ميرتس السابقة عندما سمعت أن معارضة الترحيل تنبع من حقيقة أنه غير عملي، وليس أنه غير أخلاقي".


وأوضح أنه "عندما ننظر للابتهاج بين الائتلاف وأنصاره مقابل التذبذب بين ممثلي المعارضة التي تدّعي خلق بديل للحكومة، فربما يكون هناك سبب وراء نشر أن 70% من الجمهور يؤيد فكرة ترامب، ودعم شبه توافقي له، صحيح أنه تم انتخاب الرئيس السابع والأربعون للولايات المتحدة بأغلبية أصوات الأمريكيين، لكنه في واقع الأمر يتمتع بشعبية أكبر بكثير بين الإسرائيليين، وفي استطلاعات مختلفة أجريت بينهم، أعرب 60-70% منهم عن تأييدهم له، مقارنة بـ53% من الأمريكيين، ويشعرون بأنه "جيد لإسرائيل".

وأوضح أن "هذا التأييد الاسرائيلي الجارف لترامب يعود للدعم الشعبي الذي يقدمه لمصلحتهم، والخط العدواني الذي يتخذه ضد إيران ووكلائها، وفي عالم يشعرون فيه بأن دولتهم معزولة في الساحة الدولية، لا يُنظر لتصريحات ترامب على أنها منارة ضوء في نهاية النفق، بل قوس قزح في يوم شتوي كئيب ممطر".

واستدرك بالقول أنه "رغم كل ذلك، فإن فكرة ترامب بتفريق الفلسطينيين في دول العالم العربي ليست فكرة سيئة من الناحية النظرية فحسب، بل فاشلة تاريخياً، لأن الملايين منهم فرّوا بالفعل لبلدان أخرى بعد حرب النكبة، خاصة سوريا ولبنان والأردن والضفة الغربية الخاضعة آنذاك لسيطرة الاحتلال".

وأكد أنه "في ظل الفقر والإهمال والشعور بالانتقام من الاحتلال، أصبحت مخيمات اللاجئين حاضنة للمقاومة، وهو عانى منه الاحتلال على مدى عقود من الزمن بسبب هجماتها المنطلقة من لبنان والأردن".


وأشار أننا "اليوم نشهد التأثير المتطرف المناهض للاحتلال القادم من مسلمي أوروبا، كما أن المظاهرات الضخمة المؤيدة لغزة وحماس، والعنف المنظم ضد الإسرائيليين، ومطاردة الجنود المسرّحين في الخارج، كلها أسباب تثير تساؤلات حول جدوى خطة تهجير ملايين الفلسطينيين في الشرق الأوسط ودول العالم، حتى قبل المناقشة الوهمية حول قضية طردهم من ديارهم دون أن يتحول ذلك لمذبحة جماعية".

وخلص الى القول أن "أي زعيم إسرائيل مهتم بتشكيل الحكومة المقبلة يجب أن يفهم أمراً واحداً، أن كل ما يتصل بمستقبل غزة بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر، لن يناقش الجمهور الإسرائيلي القضايا الأخلاقية، لأنه غير مبالٍ بالمعاناة في غزة، لأنه يبحث عن الحلّ الأمني فقط، وسيتبع من يقدّمه، بغض النظر عن مدى أخلاقيته".

مقالات مشابهة

  • القائد يحذر “إسرائيل”: الحصار بالحصار
  • الفيتوري يحذر من تراجع دخل المواطن بسبب الاعتماد على النفط
  • كيف استقبل اليمين الإسرائيلي والمعارضة خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين؟
  • رغم قراره بعدم تشجيع الأهلي بسبب أبو تريكة.. أحمد موسى: مبروك يا أهلي النسر يحلق
  • مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية 
  • بعد تسببهم في وفاة مريض بسبب الإهمال الطبي.. المتهمون يواجهون هذه العقوبة بالقانون
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يلقي قنابل على كفر كلا في لبنان
  • إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في وسط وجنوب قطاع غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على جنوب لبنان
  • مهلة 4 أيام.. ميليشيات الحوثي تهدد إسرائيل بسبب قطاع غزة