أفاد موقع أكسيوس ، اليوم السبت، أن بعض مساعدي الرئيس الأمريكي جو بايدن يرفضون الهجمات على الفلسطينيين بغزة ويصفونها بغير الأخلاقية.


ولفتت أكسيوس إلى أن الخلافات بين أعضاء الفريق السياسي لبايدن حول الحرب في غزة .

ويتزايد صوت المشرعين الديمقراطيين في انتقاد الهجوم البري الإسرائيلي الموسع في غزة، ويدعو البعض إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور.

كان انتقاد إسرائيل، خلال المراحل الأولى من الصراع، مقتصراً في معظمه على أعضاء الكونغرس الأكثر ميلاً إلى اليسار.

ووقع ما يقرب من 60 عضوًا ديمقراطيًا في مجلسي النواب والشيوخ على رسالة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن صدرت ليلة الجمعة تحثه على الضغط على الحكومة الإسرائيلية لبذل المزيد من الجهد للحد من الخسائر في صفوف المدنيين.

ودعت الرسالة بلينكن إلى الدعوة بقوة أكبر إلى "الهدنات الإنسانية" التي اقترحتها الإدارة والضغط على إسرائيل للامتثال للقانون الدولي والحد من الخسائر البشرية في غزة، وقمع العنف الذي يرتكبه المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة، والعمل من أجل التوصل إلى اتفاق سلام طويل الأمد.
 

وارتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى أكثر من 9200، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أعضاء الفريق ارتفع عدد القتلى الحكومة الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الديمقراطيين الخسائر البشرية فی غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يغلق المسجد الإبراهيمي أمام الفلسطينيين ويفتحه للمستوطنين

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، المسجد الإبراهيمي وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وذلك أمام المصلين الفلسطينيين، فيما سمحت للمستوطنين بتدنيسه لمدة يومين بمناسبة ما يسمى بـ"عيد الفصح" اليهودي.

وأفاد مدير دائرة المساجد في مديرية أوقاف الخليل أكرم التميمي، بأن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المسجد الإبراهيمي الثلاثاء والأربعاء بسبب عيد الفصح".

ويغلق الاحتلال الإسرائيلي المسجد 10 أيام في كل عام خلال أعياد مختلفة أمام المسلمين، ويفتحه للمستوطنين في إطار استمرار تقسيمه زمانيا ومكانيا.

وبدأ "عيد الفصح" اليهودي السبت ويستمر أسبوعا، وقال التميمي إن "السلطات الإسرائيلية فتحت المسجد بكل أقسامه أمام المستوطنين الإسرائيليين".

وأشار إلى أن الإغلاق يشمل محيط المسجد حيث يمنع على الفلسطينيين الدخول والخروج، عبر الحواجز العسكرية وسط إجراءات مشددة.



ويوجد المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم قرابة 1500 جندي إسرائيلي.

وفي 1994 قسم الاحتلال الإسرائيلي المسجد الإبراهيمي بواقع 63 بالمئة من مساحته لليهود تضم غرفة الأذان، و37 بالمئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن يهودي أسفرت عن استشهاد 29 مصليا فلسطينيا.

وبعد تقسيم المسجد بناء على قرار لجنة تحقيق شكلها الاحتلال الإسرائيلي حينها، تقرر فتح المسجد كاملا أمام المسلمين 10 أيام فقط في العام، وهي أيام الجمعة من شهر رمضان، وليلة القدر، وعيدي الفطر والأضحى، وليلة الإسراء والمعراج، والمولد النبوي، ورأس السنة الهجرية، مقابل فتحه بالكامل أمام اليهود لمدة 10 أيام هي أعياد ومناسبات دينية يهودية.

يأتي ذلك بينما يرتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وبالتوازي صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 948 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 16 ألفا و400 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

مقالات مشابهة

  • جرائم مستمرة.. الاحتلال ينتهك حقوق الأسرى الفلسطينيين
  • استفزاز جديد في الأقصى.. طقوس تلمودية ورقصات تحت حماية الاحتلال
  • تقارير استخباراتية وإعلامية تكشف حجم الخسائر الفادحة لجيش الاحتلال في عدوانه على لبنان وغزة
  • عين العدالة الدولية عمياء.. في "يوم الأسير".. سادية الاحتلال تنتهك إنسانية الفلسطينيين
  • حركة حماس تدعو لجعل 17 إبريل يومًا للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين
  • قنابل ثقيلة وذخائر وصواريخ.. ترامب يُسلم إسرائيل أسلحة أمريكية جمدتها إدارة بايدن
  • تقرير يكشف عن الخسائر “الإسرائيلية” في الحرب على غزة ولبنان
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف جرائم إبادة وتهجير الفلسطينيين
  • قانونيون في لندن يواصلون ملاحقة بريطانيين خدموا بجيش إسرائيل
  • الاحتلال يغلق المسجد الإبراهيمي أمام الفلسطينيين ويفتحه للمستوطنين