أبوظبي:«الخليج»

تعاونت «برجيل القابضة» وشركة «ريسبونس بلس القابضة» (آر بي إم)، بدعم مجموعة «مستشفيات كليوباترا» المصرية، لتقديم الرعاية الطبية الطارئة والمعقدة للمصابين بجروح خطرة والمنقولين من غزة، بعد موافقة الجهات المختصة، وستبدأ على إثره «آر بي إم» بإنشاء مستشفى ميداني بالقرب من معبر رفح الحدودي، بين مصر وغزة، بسعة تصل إلى نحو 60 سريراً لتقديم الرعاية الطبية الطارئة، وإجراءات السيطرة على الأضرار، والعلاجات النهائية للمرضى من الأطفال.

وستسهل «برجيل» و«آر بي إم» نقل الذين يحتاجون إلى رعاية إلى المستشفيات في القاهرة وأبوظبي، ما يضمن حصولهم على أعلى مستوى من الرعاية، وستنقل الحالات المتقدمة إلى القاهرة وما حولها، في حين ستدخل الحالات المعقدة وجراحات العظام ووحدة العناية المركزة للأطفال ووحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، والحالات الجراحية، والجراحات التجميلية والترميمية التي تحتاج إلى رعاية طويلة الأمد إلى «برجيل الطبية»، وهي أكبر مستشفى خاص للرعاية الرباعية في الإمارات، بسعة 400 سرير، وستقدّم خدمات استشارية للأطفال وأسرهم لدعم صحتهم العقلية خلال هذه المرحلة الصعبة.

وقد شكّلت لجنة عمل مشتركة متخصصة تضم خبراء طبيين لقيادة المشروع وتسريعه، وقد تعاونتا، بنجاح مع كثير من الحكومات لتنفيذ مهمات إجلاء ومهام طبية منقذة للحياة في اليمن وتركيا وسوريا، وتقديم الدعم الطارئ لضحايا الأزمات.

وكونه المزود الرائد للرعاية الصحية الخاصة في مصر، يتمتع قسم الأطفال في «مستشفى كليوباترا» بخبرة كبيرة في توفير الرعاية الفورية للأطفال، في حين أن «مدينة برجيل الطبية» مجهزة بالكامل بتخصصات فرعية متخصصة في طب الأطفال، قادرة على معالجة الإصابات الشديدة وتسهيل التعافي وإعادة التأهيل على المدى الطويل.

وعلق الدكتور شمشير فاياليل، المؤسس ورئيس مجلس إدارة «برجيل» «جاء تعاوننا مع مجموعة مستشفيات كليوباترا لالتزامنا المشترك بخدمة المجتمعات المحتاجة. الموقع الاستراتيجي لمستشفى كليوباترا، إلى جانب خبرته الطبية، وخبرة «برجيل» و«آر بي إم» الكبيرة في إدارة مشاريع مماثلة، يضمن حصول الأطفال على رعاية لا مثيل لها.«

وقال أحمد بدر الدين، رئيس مجلس إدارة مجموعة مستشفيات كليوباترا «إن هذا التعاون الذي يأتي في الوقت المناسب، انعكاس للالتزام المشترك بيننا لدعم مسؤولياتنا الاجتماعية وتقديم رعاية للأطفال المحتاجين من الدرجة الأولى، وهذه الشراكة هي دليل مثالي على مواجهة تحديات الرعاية الصحية الحرجة».

ووقع الجانبان، مذكرة تفاهم مع مجموعة «مستشفيات كليوباترا» يوم السبت في القاهرة، أبرمت فيها اتفاقية التعاون رسمياً بحضور الدكتور شمشير فاياليل، والدكتور أحمد عزالدين، والدكتور روهيل راجافان، وغيرهم من كبار المسؤولين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات قطاع غزة الإمارات

إقرأ أيضاً:

طرق سهلة لـ تهدئة الطلاب من التوتر قبل الامتحانات

 قد يكون التوتر أثناء الامتحانات غير مألوف للأطفال، مما يجعله مرهقًا، ويمكن للوالدين دعمهم بتخفيف قلقهم وتوجيههم.

كيف تعالجين طفلك من إدمان الهواتف؟احذر من مخاطر الألعاب النارية على الأطفال في شهر رمضان

 ويعد التوتر تحدي شائع قد يُؤثر سلبًا على الصحة النفسية، قد يظن البعض أن البالغين وحدهم هم من يعانون من التوتر في محاولتهم التوفيق بين العمل والحياة ، ولكن دعونا لا ننسى أن الأطفال أيضًا يواجهون عالمًا معقدًا. فهم أقل خبرة، وبالتالي يجدونه أكثر صعوبة.


على الآباء دعم أبنائهم في مواجهة المواقف العصيبة. 

التوتر أمرٌ بديهي في الحياة، لكن كيفية التعامل معه تُحدث فرقًا. 

يطور البالغون مهارات أفضل في إدارة التوتر مع النمو العاطفي مع مرور الوقت، لكن بالنسبة للأطفال، لا يزال الأمر جديدًا عليهم وقد يُشعرهم بالإرهاق.

التعرض للبرد: رش الماء البارد على الوجه أو حمل مكعب من الثلج لإعادة ضبطه على الفور.
حركات القفز، والدوران، والاهتزاز الجسدي كلها تساعد على التخلص من التوتر وتحفيز الجسم على إطلاق الإندورفين.
التنهد العميق: الزفير الطويل ينشط الاستجابة الهادئة.
الهمهمة أو الترديد: التنفس المتحكم والتركيز التأملي والاهتزازات الجسدية تهدئ العصب المبهم.
إعادة ضبط دقيقة واحدة: قد تكون الحلول صغيرة. تقنيات اليقظة الذهنية الدقيقة، مثل عدّ الأنفاس بالأصابع، قد تُساعدك في هذه اللحظة.
التحدث مع النفس: ساعد الأطفال على اختيار شعارهم الإيجابي المُثبّت ليرددوه لأنفسهم. على سبيل المثال، "أهتم بالنجاح، وهذه نقطة قوة".
قوائم التشغيل: أثبتت الأبحاث العلمية أن بعض الأصوات والموسيقى لها قدرة على تنظيم الجهاز العصبي، على سبيل المثال، النبضات الثنائية، أو الضوضاء البنية، أو أصوات الطبيعة.
تقنيات الذاكرة والتعلم للطلاب

يُعدّ التحضير للامتحانات من أهم مصادر التوتر لدى الطلاب، فهم يعانون من القلق والتوتر الشديد أثناء الامتحانات. وتزيد عوامل عديدة من هذا التوتر، مثل الضغط النفسي للتفوق الدراسي، وتغطية المنهج الدراسي الشامل، وكتابة الامتحان في القاعة. كما يُعدّ عدم القدرة على تذكر المواد الدراسية سببًا آخر للتوتر. وقد ينسى الأطفال، مما يزيد من شعورهم بالتوتر. كما أن قلة النوم الكافية تُسبب شللًا ذهنيًا.

يمكن معالجة كل هذه الأمور من خلال ضمان اتباع الطلاب لذاكرة التعلم الصحيحة لتحقيق الحفظ والتذكر الأمثل. وقد شاركت براكريتي هذه التقنيات للطلاب:

ممارسة الاسترجاع
هذا بسيط، تذكر شيء ما يُقوّي تلك الذاكرة بتقوية الروابط العصبية التي تُثبّته فيها، هذا يُسهّل على الأطفال تذكّر تلك الذكرى في المستقبل، مثال جيد على ذلك سؤال الأطفال عمّا تعلّموه في المدرسة في ذلك اليوم، عندما تسألهم، تُساعدهم على تذكّر تلك الدروس بشكل أفضل.

خريطة المفاهيم
هذه الأداة فعّالة بشكل خاص للمتعلمين البصريين. فبوضع المفاهيم في حيزها، على سبورة بيضاء مثلاً، يُسهّل على المتعلمين البصريين تعلم المفاهيم الجديدة والعلاقات بينها.

ويستفيد بعض الأطفال أيضاً من نسخة ذهنية من هذه التقنية. فبتخيل أنفسهم "يخزنون" المعلومات على رفوف المكتبة الخيالية في أذهانهم، يمكن للأطفال العودة إلى ذلك الرف نفسه للوصول إلى المعلومات بسهولة.

مقالات مشابهة

  • النيابة العامة تُجري تفتيشًا لمراكز رعاية وتأهيل الأطفال على مستوى الجمهورية
  • الصليب الأحمر: مستشفيات غزة تواجه صعوبات بسبب زيادة المصابين
  • «الرعاية الصحية» تكرم عددًا من الرموز الطبية بمناسبة «يوم الطبيب المصري»
  • رئيس «الرعاية الصحية»: ندرس منح حوافز مالية للطواقم الطبية لضمان استمراريتهم في العمل
  • وفد الرعاية الحرجة يزور مستشفى البدرشين لمتابعة سير العمل وتطوير الخدمات الطبية
  • حملة “شفاء” لتقديم الرعاية الطبية المجانية للمرضى الأكثر حاجة
  • محافظ مطروح: تقديم الرعاية الطبية العاجلة لمصابي حادث إصطدام أتوبيس بشاحنة
  • 14 ضحية بحادث طريق البترول.. محافظ مطروح يشدد على تقديم الرعاية الطبية الفورية للمصابين
  • القافلة الطبية الأمريكية تجري عمليات جراحية لـ70 طفلا بسوهاج الجامعي
  • طرق سهلة لـ تهدئة الطلاب من التوتر قبل الامتحانات