بوابة الوفد:
2025-04-16@23:06:08 GMT

كاظم الساهر في أزمة نفسية بسبب حرب غزة

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

أثرت الحرب الدامية التي بدأت في غزة على كثير من الأشخاص، إذ توقفت حياة الكثيرون منذ يوم السابع من أكتوبر، فالكثير  من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي تضامنوا معها بكل الطرق حتى بالتغاضي عن عملهم كما ان عددا من الفنانين اختاروا الوقوف بجانب القضية بغض النظر عن الخسائر التي قد يواجهوها مستقبلا مثل الفنان محمد سلام وأحمد مكي.

محمد سلام على صفيح ساخن.. حقيقة حضوره سهرة مثيرة بعد فيديو غزة| سر خسارته 33 مليون بضربة واحدة كاظم الساهر يكشف تأثير حرب غزة على حالته النفسية

وخلال جلسة حوارية خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب بالإمارات، كشف أيضًا المطرب العراقي كاظم الساهر، أنه تأثر نفسيًا جراء فقدانه العديد من أحبائه في الآونة الأخيرة.

كاظم الساهر

وقال انه شعر بأنه يمكن أن يفقد رغبته بالوجود، وبدأ يتمنى أحيانًا أن يصعد للمسرح ويصرخ مرة واحدة وينتهي من هذا الصراع الداخلي الذي يعيشه منذ لداية الحرب. 

 وكشف الساهر أنه انتهى من كتابة كلمات أغنية جديدة بعنوان "أوقفوا الحرب" بالتعاون مع الأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه سيغنيها باللغة الإنجليزية لتحمل رسالة إلى العالم أجمع، لوقف الحرب في قطاع غزة تاذي راح ضحيته الآلافمن المواطنين ومنهم عدد كبير من الاطفال والنساء.

كاظم الساهر

وقال إنه يستعد للسفر إلى نيويورك اليوم السبت لتسجيل الأغنية، تعن كتابة الاغنية باللغة الإنجليزية قال أنه كتب الأغنية باللغة العربية، وتولى شاعر بريطاني كتابتها بالإنجليزية، وتم تعديلها 7 مرات، مشيرا الى أنه سينتهي من تسجيلها وطرحها خلال أيام.

وأعرب في نهاية حديثه عن أسفه لما يحكث في غزة، وتمنى أن يعم الأمان والسلام لأهل غزة، مشيرا إلى أن الأبرياء يدفعون الثمن غاليا في هذه الحرب.

تضامن الفنان محمد سلام مع أحداث غزة

خرج الفنان محمد سلام، في مقطع فيديو منذ أيام وأعلن فيه رفضه السفر  إلى  الرياض، لعرض مسرحية “زواج اصطناعي”، تضامنا مع أحداث غزة، وهو ما  اعتبره البعض احراجا للسعودية وزملاءه كما وصفه البعض ب”المزايدة عليهم.

محمد سلام

وعبر سلام عن عدم قدرته على السفر، قائلًا: “أنا مش هاقدر أسافر طبعًا، وليه بقول الكلام ده في آخر لحظة، لأني كنت على أمل أن الموسم يتلغى أو يتأجل أو الموضوع يهدى في فلسطين، ونقدر نعرض لكن مفيش حاجة بتحصل لحد دلوقتي

واختتم محمد سلام الفيديو، أنه كان لديه أمل في تأجيل أو إلغاء موسم الرياض، كما فعلت مصر في إلغاء مهرجاناتها الفنية، ولكنه حاليًا لن يستطيع المشاركة في المهرجان، والعرض المسرحي، مضيفًا: “وحابب أقول إني كنت في مشكلة مش عارف أسافر ولا أعمل إيه؟، والتمثيل هو أكل عيشي، لكن لو مسافرتش هل هاموت من الجوع؟ بالتأكيد لا

جدير بالذكر ان الإحتلال الإسرائيلي يواصل عداونه على قطاع غزة، لما يقرب من شهر، وسط ارتكابه عشرات المجازر بحق المواطنين الآمنين في منازلهم واللاجئين في المخيمات والمدارس، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 9488 شهيد بينهم 3900 طفل و2500 سيدة، كما أشارت إلى استشهاد 150 من الطواقم الطبية وتدمير 57 سيارة إسعاف، تعمد الاحتلال استهداف 105 من المؤسسات الصحية وأخرج 16 مستشفى عن الخدمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة كاظم الساهر محمد سلام اخبار كاظم الساهر أحمد مكى معرض الشارقة الدولي للكتاب الامارات أزمة نفسية حرب غزة اخبار الفن أخبار الحرب في غزة إسرائيل کاظم الساهر محمد سلام

إقرأ أيضاً:

رسالة الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السابق ورئيس تحالف صمود في الذكرى الثانية للحرب

تمر علينا الذكرى الثانية لهذه الحرب المدمرة التي اجتاحت بلادنا من أدناها إلى أقصاها، وإنه من المؤسف حقًا، ورغم كل ما لحق بالبلاد وشعبها من الموت والدمار والخراب، ما زال صوت البندقية هو الأعلى ولا تزال أطراف الحرب تتوعدنا بالمزيد من القتل والدمار والإجهاز على ما تبقى من حطام الوطن.

إنه لمن دواعي الأسف أيضًا أن قوى نظام الإنقاذ البائد، الذي أسقطه شعبنا العظيم في ثورة ديسمبر المجيدة، لا تزال تؤجج نار الحرب ولا يهمها إلا ما يعيدهم إلى كراسي السلطة ويحافظ على ما نهبوه من موارد الشعب السوداني. كما أن الانتشار الواسع للممارسات الداعشية مؤخرًا، يعيدنا لذات الممارسات والارتباطات التي كانت قد أدرجت السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب طوال عمر النظام المباد، وتهدد اليوم بتحويل السودان إلى أرض خصبة لجماعات التطرف والإرهاب الدولي. ومن المقلق للغاية أن نهج النظام السابق في زعزعة الاستقرار في دول الجوار والدخول في مواجهة مع المجتمع الدولي والذي قد قاد لعزلة البلاد ثلاثين عامًا، أخذت تطل برأسها من جديد. ولعل التهديدات العسكرية الصادرة مؤخرًا ضد تشاد وجنوب السودان وكينيا ودول الإقليم والدعوى المرفوعة ضد دولة الإمارات في محكمة العدل الدولية مؤشرات خطيرة في ذات الاتجاه.

إننا نثمن ونقدر عاليًا تحمل دول الجوار ودول الإقليم عبء استضافة الملايين من أبناء الوطن الذين شردتهم الحرب، كما نقدر مساهمة هذه الدول مع المجتمع الدولي في العديد من المبادرات الرامية لوقف الحرب. وعوضًا عن البحث عن كبش فداء، علينا التحلي بشجاعة الاعتراف بأن هذه الحرب أشعلتها أيدٍ سودانية، وعلى عاتق السودانيين وحدهم تقع مسؤولية وقفها فورًا.

لست بحاجة إلى تكرار الحديث إليكم عن الآثار المدمرة لهذه الحرب وما تعانونه من ويلات أكبر كارثة إنسانية في العالم اليوم، فمعاناتكم ماثلة أمام كل ضمير حي وكل من في قلبه ذرة من إنسانية. وأود أن أحيي هنا كل المبادرات الوطنية في مواجهة الكارثة الإنسانية والتي تقودها بشجاعة نادرة غرف الطوارئ والتكايا والطرق الصوفية. كما أعرب عن التقدير العميق لكل الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي لم تبخل على الشعب السوداني أمام محنته الإنسانية. وفي هذا السياق أرحب بمبادرة المملكة المتحدة بعقد الاجتماع الوزاري بلندن اليوم حول الأزمة السودانية وأدعو الدول المشاركة فيه للخروج بقرارات عملية تساهم في وضع نهاية لمعاناة السودانيين بما في ذلك تدابير عاجلة لحماية المدنيين.

لقد ظللنا نسعى، منذ اندلاع هذه الحرب اللعينة، لإسكات البنادق ووقف فوري للقتال يحفظ للوطن وحدته ويضع حدًا للويلات التي تواجهونها من قتل ونهب وجوع وتشرد، حتى نتفرغ إلى إيجاد حل سياسي يؤسس لمشروع وطني يضمد الجراح التاريخية والمعاصرة وفق أسس المواطنة المتساوية والاعتراف بالتعدد واستنهاض طاقات الوطن. ومن المؤسف والمحزن أن التعنت والإصرار على الحسم العسكري ولو على حساب الوطن ومعاناة شعبنا المنكوب يقفان حجر عثرة أمام كل مبادرات المخلصين من أبناء السودان وجهود الإقليم والمجتمع الدولي.

وأمام التحشيد والتسليح وقرع طبول الحرب والتشظي ومخاطر التقسيم وانزلاق البلاد نحو الهاوية، لن نمل من الدعوة للاحتكام إلى صوت الحكمة من أجل الحفاظ على السودان. وأقول لطرفي القتال: لا توجد حلول عسكرية مهما تطاول الأمد، وكفى معاناة شعبنا ودمار بلادنا. أمام المهددات التي تواجه الوطن لم يعد أمامنا اليوم وقت للمناورات وشراء الوقت، ولابد من خطوات عاجلة.

إن أخطر ما تمخضت عنه هذه الحرب اللعينة هو تفشي خطاب الكراهية والحض على العصبيات القبلية والجهوية وارتكاب أفظع المجازر وقطع الرؤوس وبقر البطون وذبح أسر بأكملها بناءً على هذه العصبيات. إن هذه الأفعال الوحشية ستؤدي بلا شك إلى تحويل وطننا إلى مرتع للجماعات الإرهابية. لذلك أناشد أبناء السودان المخلصين من مختلف أرجاء الوطن ببذل المزيد من الجهد للتصدي لخطاب الكراهية حفاظًا على الوحدة الوطنية، كما نناشد الأسرة الإقليمية والدولية وكل القوى التي ظلت تحارب الإرهاب أن تتعامل مع ما يجري في السودان بحزم وعزم حتى لا يصبح السودان أكبر مهدد للسلم والأمن الدوليين.

إننا ما زلنا نؤمن أن إيقاف الحرب ممكن عبر مبادرة “نداء سلام السودان” التي أطلقناها في شهر رمضان المبارك، مساهمة من تحالف صمود لإنهاء الحرب عبر خطوات عملية وواقعية وذات مصداقية تضم الأطراف الوطنية والإقليمية والدولية في عملية واحدة تضع حدًا للجمود الحالي، وكانت أهم مرتكزاتها:

عقد اجتماع مشترك بين مجلس الأمن الدولي ومجلس السلم والأمن الأفريقي، بحضور قائدي الجيش والدعم السريع والحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال بقيادة عبد العزيز الحلو وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور والقوى المدنية، للاتفاق على هدنة إنسانية ووقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، لتفضي هذه العملية إلى:

وقف دائم لإطلاق النار واتفاق سلام شامل، وترتيبات دستورية انتقالية تنهض على توافق عريض واستعادة مسار ثورة ديسمبر في الانتقال المدني الديمقراطي، وإرساء عملية عدالة وعدالة انتقالية تحاسب على الانتهاكات وتحقق الإنصاف للضحايا، والاتفاق على مشروع وطني جديد يؤسس لنظام مدني ديمقراطي يقوم على المواطنة بلا تمييز، وفق نظام فيدرالي حقيقي وجيش واحد مهني وقومي ينأى عن السياسة والاقتصاد، وتشكيل سلطة مدنية انتقالية ذات صلاحيات كاملة تتولى معالجة آثار الحرب وإعادة إعمار السودان وتقود البلاد إلى الانتخابات. تتضمن المبادرة تدابير لبناء الثقة على رأسها وقف التصعيد الإعلامي بين الأطراف المتحاربة وإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين.

واقترحنا في نداء سلام السودان أن يصدر الاجتماع المشترك دعوة لعقد مؤتمر للمانحين الدوليين لسد فجوة تمويل الاحتياجات الإنسانية، وإطلاق عملية سلام شاملة يقودها السودانيون، تهدف إلى إيجاد حل سياسي يخاطب جذور الأزمة، عبر ثلاثة مسارات متزامنة ومتكاملة تشمل مسار إيصال المساعدات وحماية المدنيين، ومسار وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية الدائمة تأسيسًا على اتفاق جدة، والمسار السياسي بإطلاق حوار وطني يخاطب جذور الأزمة ويرسي سلامًا مستدامًا في البلاد. وأن يطلب الاجتماع المشترك من كافة الأطراف الإقليمية والدولية الامتناع عن أي فعل يطيل أمد النزاع، ويفرض حظرًا شاملًا على توريد السلاح لكافة أطراف النزاع، وضمان تجفيف موارد تمويل الحرب وتشكيل فريق عمل من الخبراء والمختصين السودانيين لقيادة جهود تقييم الأضرار الجسيمة التي خلفتها الحرب، ووضع خطة لإعادة الإعمار والتعافي الوطني مع استكشاف موارد وحلول مبتكرة تتيح الشروع الفعلي في تنفيذها.

من أجل إيقاف النزيف، ومعالجة الكارثة الإنسانية وتوفير الحماية للمدنيين، وضمان عودة آمنة للمشردين إلى ديارهم ومدنهم وقراهم وبيوتهم، ووضع أسس متينة تخاطب جذور الأزمات بما يجعل هذه الحرب آخر حروب السودان، نمد أيادينا لكل الحادبين على مصلحة البلاد لتجاوز كل خلافاتنا والعمل معًا لتحقيق الأهداف الوطنية السامية، وسنظل منفتحين على كل الآراء والمقترحات البنّاءة، وثقتنا كبيرة في أن تحظى مبادرة “نداء سلام السودان” بالدعم والالتفاف من كافة قطاعات شعبنا الرافضة لهذه الحرب والمشرئبة للسلام والاستقرار والتحول المدني الديمقراطي في وطن يسع الجميع.

15 أبريل 2025  

مقالات مشابهة

  • أزمة زيزو والزمالك تتفاقم.. إعلامي يكشف التفاصيل
  • عام ثالث من الحرب… هل يملك الشباب القوة المؤثرة في صناعة سلام السودان ؟
  • أزمة بسبب بند تعديلات قانون الرياضة في عمومية اللجنة الأولمبية
  • دولة محطمة.. الحرب في السودان تدخل عامها الثالث
  • شوبير عن استبعاد معلول من رحلة جنوب إفريقيا: لازم الأمور تكون نفسية
  • رسالة الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السابق ورئيس تحالف صمود في الذكرى الثانية للحرب
  • أزمة للاتحادات الرياضية بسبب تعديلات القانون الجديد.. تفاصيل
  • السودان يواجه أسوأ أزمة جوع في العالم بسبب الحرب
  • أزمة بسبب تعديلات قانون الرياضة.. تفاصيل
  • لبنان دولة واحدة تمتلك قرار السلم والحرب