صحيفة الاتحاد:
2024-12-31@23:29:19 GMT

حكاية قرنين من الوجود البرتغالي في الخليج

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

الشارقة (الاتحاد)
تناول خورخي فلوريس، كبير الباحثين في المركز المشترك بين الجامعات لتاريخ العلوم والتكنولوجيا، في جامعة لشبونة، التجربة البرتغاليّة في منطقة الخليج بين القرنين السادس عشر والسابع عشر، وذلك خلال جلسة عُقدت في اليوم الثالث من فعاليات الدورة الـ42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب.
واستعرض فلوريس، خلال الجلسة التي جاءت تحت عنوان «الإبحار في الخليج في القرن السادس عشر: التجربة البرتغاليّة»، عدداً من المحاور، كالرحلة من غوا في الهند إلى منطقة الخليج العربي والعودة بين العامين 1520 – 1521م، والحملة العسكرية إلى القطيف في العام 1551م، إلى جانب الحديث عن ضحايا محاكم التفتيش البرتغالية في المنطقة في ستينيات القرن السادس عشر.

مخطوطات وأوراق 

أخبار ذات صلة ماريانا تقدم «وجبات» من بحر إيجة بـ«الشارقة للكتاب» «ديوالي».. تجارب تسويقية وعروض استثنائية


واستشهد خورخي بالعديد من المصادر التاريخيّة والمخطوطات والأوراق البحثيّة التي تُعرض اليوم في معرض الشارقة الدولي للكتاب، مشيراً إلى أنّ العلاقات بين البرتغاليين وحكام منطقة الخليج آنذاك تشكّلت في بادئ الأمر عبر المراسلات الدبلوماسية والسياسيّة، إلى جانب الرغبة في التجارة واستكشاف مناطق مختلفة مثل مسقط وخورفكان، بحثاً عن موارد طبيعيّة كانت تعتبر من أهم الموارد المستخدمة في تشييد القلاع والسفن الكبيرة، وفي مقدمة ذلك الخشب والحديد.
وانتقل للحديث عن الحملة العسكرية إلى القطيف، والتي تمّ على إثرها الاستيلاء على قلعة القطيف بأمر من دوم أفونسو نائب ملك الهند، مستعرضاً زوايا متعدّدة لهذه الحملة وما أثّر عليها، من المناخ والملاحة، إلى الجوانب الدبلوماسيّة.
ويقدّم معرض الشارقة الدولي للكتاب 2023 الذي تستمر فعالياته لغاية 12 نوفمبر 2023 أكثر من 60 قطعة أثرية، من المخطوطات والكتب النادرة والنقوش والخرائط والأدوات البحرية والأعمال الفنية ومواد الاستخدام اليومي، من بينها أُسْطُرْلاَب نادر يعود إلى القرن الـ17، استخدم أثناء الملاحة لإجراء قياسات أكثر دقة لمواضع النجوم، وخريطة للخليج العربي وغرب المحيط الهندي، رسمت عام 1571. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

إقرأ أيضاً:

باحث: الاحتلال يسعى لمحو الوجود الفلسطيني من غزة

قال الدكتور يحيى قاعود، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن إسرائيل عندما تريد أن تحذف أو تشطب 2 مليون و300 ألف إنسان من وجودهم ومكانهم وأرضهم، فإنها ستقوم بالضرورة بإنهاء الخدمات والمتطلبات الأساسية لهذا المجتمع، بدءًا من المستشفيات والمدارس، ثم التجويع، مضيفا أنه إذا نظرنا إلى تنفيذ الاحتلال لهذه السياسة على مستوى عام، فإننا نرى أن الشمال الفلسطيني الذي كان يضم مليون إنسان، أصبح اليوم لا يضم سوى بضع مئات من الأشخاص فقط، وهناك مناطق تحولت إلى مناطق عسكرية بعد التدمير.

أوضح قاعود، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية" أن هذه هي المساعي الأساسية التي يسعى الاحتلال لتحقيقها، بغض النظر عن تأثيراتها على السكان، مشيرا إلى أن كل الطاقم الطبي في مستشفى "كمال عدوان" في غزة، سواء الأطباء أو الإداريين، قد أصيبوا نتيجة لهذه الهجمات، معتبرًا أن هذا يشكل جزءًا من خطة مسح الوجود الفلسطيني في الجغرافيا التي تغيرت بشكل كبير، إذ تقلصت المساحة بشكل ملحوظ.

أكد قاعود أن محافظة شمال غزة أصبحت مفصولة عن محافظة غزة، وأصبح الحديث في إسرائيل يدور حول المناطق التي لم تطأها الدبابات الإسرائيلية بعد في قطاع غزة أو محافظة الوسطى، موضحًا أن هذه الاستراتيجية المتكاملة تظل مستمرة، بغض النظر عن آلياتها أو التحديثات التي قد تطرأ عليها، سواء كانت خطط الجنرالات أو غيرها من الخطط المستحدثة.

مقالات مشابهة

  • باحث: الاحتلال يسعى لمحو الوجود الفلسطيني من غزة
  • بعيدا عن الصينية.. أعمال متنوعة لـ "بيت الحكمة" في معرض القاهرة للكتاب
  • محافظ القطيف يقف ميدانيًا على المشاريع التنموية في الأوجام
  • تعرف على مواعيد معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
  • قصور الثقافة تطلق معرض القناطر الخيرية الأول للكتاب
  • اليوم.. قصور الثقافة تطلق معرض القناطر الخيرية الأول للكتاب
  • برنامج قصور الثقافة هذا الأسبوع.. معرض للكتاب بالقناطر واحتفالات العام الجديد تجوب المحافظات
  • قصور الثقافة في أسبوع .. معرض للكتاب واحتفالات العام الجديد تجوب المحافظات
  • “الإمارات للمكتبات والمعلومات” تحقق إنجازات نوعية في عام 2024
  • ذهب إمبراطورية البلقان القديمة في معرض جديد