بالصور .. ميليشيا الحوثي تمنع دخول الأعلام الوطنية خلال المظاهرات المؤيدة لفلسطيين بصنعاء
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
منعت المليشيا الحوثية مجددا دخول الأعلام اليمنية خلال المظاهرات الشعبية التي شهدتها العاصمة صنعاء مساء أمس الجمعة تأييدا للقضية الفلسطينية .
وقالت مصادر محلية للمشهد اليمني اليوم السبت إن الحوثيين منعوا المتظاهرين بالعاصمة صنعاء من دخول الساحات بالإعلام الوطنية وحصرها لشعارات حزب الله اللبناني والاعلام الفلسطينية .
وأضافت المصادر ان الحوثيين وزعوا الأعلام الخاصة بحسن نصر وحزبه ذات اللون الأصفر وتم بث خطاب زعيم المليشيا الشيعية اللبنانية والذي تم الترويج له من قبل الاعلام الحوثي.
وأكدت المصادر ان المتظاهرين قاموا بالدوس على صور حسن نصرالله وعلى اعلام حزبه بعد سماعهم لكلمة حسن نصر الله والتي تبرأ فيها عن حركة حماس مثل خطاب المرشد الإيراني والرئيس إيراني والذين حملوا حماس المسؤولية عن أعمالهم كونها جماعة سنية غير مرغوب بهم لدى الشيعية والذين خانوا الائمة الإسلامية منذ ظهور الإسلام .
ووضحت المصادر ان الحوثيين سحبوا الاعلام الوطنية في نقاط عسكرية بشارع الستين الشمالي تقاطع جولة الجمنة بالعاصمة صنعاء وفي خط المطار وفي التحرير وغيرها من المناطق المخصصة للمظاهرات .
ووجهت المليشيا الحوثية في وقت سابق للمطابع الورقية ومحلات الخياطة بمنع طباعة او خياطة أي إعلام جمهورية بعد محاولة المليشيا تغيير العلم الجمهوري والغاء اللون الأسود الذي يرمز للحقبة الزمنية الكهنوتية واستبدال اللون الأسود بالاخضر تقليدا للعلم الإيراني ومحاولة تحسين حكم ولاية الفقيه العنصري الظالم .
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تُجبر وجهاء آل مسعود على حضور دورات طائفية
أجبرت مليشيا الحوثي الإرهابية، مشايخ ووجهاء قبيلة آل مسعود في مديرية القريشية بمحافظة البيضاء، على حضور دورات طائفية قسرية في صنعاء، في إطار محاولاتها فرض أجندتها الفكرية على القبائل بالقوة.
وأفادت مصادر محلية، خلال الساعات الماضية، بأن المليشيا المدعومة إيرانياً تجبر وجهاء القبيلة الموجودين في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، على المشاركة في هذه الدورات تحت التهديد بالعقوبات القاسية.
ووفقاً للمصادر، جاء هذا التصعيد متزامناً مع حملة اختطافات نفذتها في صنعاء، استهدفت عدداً من أبناء القبيلة، في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى إخضاع قبائل البيضاء وإحكام السيطرة عليها.
وكانت مليشيا الحوثي شنت مطلع يناير/ كانون الثاني هجوما مسلحا على قرية "حنكة آل مسعود" استمر لعدة أيام، استخدمت خلاله الطائرات المسيّرة، والأسلحة الثقيلة والمتوسطة، على خلفية رفض الأهالي تسليم عدد من أبنائهم ممن يقومون بتدريس أطفال المنطقة القرآن الكريم في مدرسة بالقرية، ما أسفر عن الهجمات احتراق عشرات المنازل ومقتل وإصابة عشرات المدنيين بينهم نساء وشيوخ.
كما نفذت المليشيا لاحقاً، حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من أبناء المنطقة ونقلتهم إلى سجونها في مدينة رداع بالبيضاء.
يأتي ذلك في سياق تصعيد واسع يستهدف القبائل اليمنية والمدارس والمراكز الدينية الموجودة في مناطق سيطرتها، واصفة إياها بمدارس "داعش"، في خطوة تعكس استمرارها في استخدام الترهيب والتلقين الإجباري لترسيخ أيديولوجيتها.
وتشير التقارير إلى أن عشرات من أبناء "حنكة آل مسعود" لا يزالون محتجزين في السجون الحوثية، فيما تواصل المليشيا تمركزها داخل قرى آل مسعود بمديرية القريشية، حيث تفرض حصاراً خانقاً على المنطقة، مما يعمّق الأزمة الإنسانية لسكانها.