أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن مصر ترفض المحاولات الإسرائيلية للتهجير القسري لأبناء غزة، مشددًا على أن أحداث القتل التي ترتكبها إسرائيل في غزة لا يمكن تبريرها.

كلمة وزير الخارجية حول التطورات في غزة  وزير الخارجية الأردني: نرفض التوصيف الإسرائيلي بـ"الدفاع عن النفس".. حرب غزة كارثة سامح شكري: قصف إسرائيل لقطاع غزة تصعيد غير مسبوق

وأوضح “شكري”، خلال الاجتماع الوزراي العربي الأمريكي، أن الحديث في الاجتماع كان معمقا وشفافا ومشتركا بين دول ترغب في احتواء الأزمة ووضع حلول تعفي المنطقة من الصراعات التي تؤكد أهمية التعامل مع كل القضايا بمعايير واحدة، بالإضافة إلى الوصول إلى حماية المدنيين وإدخال المساعدات لغزة.

وأشار إلى أنه تم خلال الاجتماع التطرق إلى تفنيذ ما تم الاتفاق عليه منذ سنوات من إقامة الدولة الفلسطينية وحل الدولتين لإزالة الصراع والعداء القائم والمخاطر المقبلة، موضحًا أن اجتماع اليوم لعدد من الدول العربية في العاصمة الأدرنية عمان للدول العربية جاء للإعراب عن رؤية وموقف موحد حيال هذه الأزمة والقصف المستمر على قطاع غزة.

وشدد على أن رؤية مصر متوافقة مع الأشقاء العرب في التعامل مع الأزمة ولابد من مراعاة عنصر الوقت في هذه الحرب، مؤكدًا أن أحداث القتل لا يمكن تبريرها ولن نقبل الدخول في جدل لتبرير هذه الممارسات.

ونوه بأن استهداف المنشآت الطبية وتهجير لا يمكن أن تكون دفاع شرعي عن النفس، موضحًا أن مصر تبذل جهود كبير لتقديم العون لعلاج الجرحى المدنيين وتستمر رغم العراقيل الموجودة في هذا النطاق.

أكد أنه طالب بوقف فوري وشامل لإطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أنه ولابد من مضاعفة العمل لإدخال المساعدات إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة، موضحًا أنه أكد خلال الاجتماع العربي الأمريكي في العاصمة الأردنية عدم رفض مصر التعامل بمعايير مزدوجة لما يحدث الآن، مشددًا على أننا الآن خلال الحرب على غزة نشهد معارضة نفس المبادئ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة مصر إسرائيل وزير الخارجية سامح شكرى فی غزة

إقرأ أيضاً:

مصر لا تنسى أبنائها

لا شك أن قرار العفو الرئاسى عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء خطوة مهمة تقوى من البنيان الداخلى وبمثابة رد الجميل لأبناء وعواقل وشيوخ سيناء الذين كانوا وما زالوا حائط صد قوى ومنيع ضد المؤامرات التى تستهدف أمن واستقرار الوطن
قرار العفو الرئاسى جاء تكريماً لأهالى سيناء، بعدما لعبوا دورًا مؤثرًا فى حرب مصر ضد الإرهاب السنوات الماضية، فقد عاونوا الدولة كثيرًا فى صد التنظيمات الإرهابية التى حاولت التمركز فى شبه جزيرة سيناء، فقد كانوا بمثابة خط دفاع أول ضد محاولات الإرهابيين لاستخدام هذه المناطق كقواعد لتنفيذ مخططاتهم، كما لعب الشيوخ والقيادات المجتمعية دوراً فى توعية الشباب بخطر الفكر المتطرف وضرورة الوقوف بجانب الدولة للحفاظ على أمن الوطن واستقراره
ولا شك أن هذا القرار سيسهم فى تعزيز المشاركة المجتمعية فى سيناء، حيث يمثل دافعًا قويًا لأبناء المنطقة للمساهمة بفعالية فى مسيرة التنمية الشاملة، فتح قنوات التواصل بين القيادة السياسية والمجتمعات المحلية بخلق حالة من التفاهم المشترك، ويدعم جهود الدولة فى القضاء على التطرف واستعادة الأمن والاستقرار.
هذه المبادرة ليست مجرد قرار إدارى، بل هى رسالة إنسانية عميقة تؤكد أن مصر قيادةً وشعبًا، تسير على طريق التنمية والسلام.
حفظ الله مصر جيشا وشعبا وقيادة.

مقالات مشابهة

  •  الجهاد: نرفض الانجرار للفتنة وندعو إخوتنا في فتح للتدخل
  • المساعدات العربية لأبناء غزة
  • "بلاي" يحتفل مع الجمهور بالعام الجديد الأحد على مسرح الغد في العجوزة
  • رفض مصري نرويجي للتهجير القسري للفلسطينيين في غزة
  • برلماني سابق: ثورة 1919 جسدت وحدة المصريين في مواجهة محاولات الوقيعة
  • بوتين: أوكرانيا لا يمكن أن تستمر في الوجود دون دعم بروكسل
  • مصر لا تنسى أبنائها
  • بلال الدوي: موقف مصر مشرف تجاه التعامل مع القضية الفلسطينية
  • خبير جيولوجي: لا يمكن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل وتسونامي| فيديو
  • خبير تغيرات مناخية: لا يمكن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل والتسونامي