ماريانا تقدم «وجبات» من بحر إيجة بـ«الشارقة للكتاب»
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة حكاية قرنين من الوجود البرتغالي في الخليج «ديوالي».. تجارب تسويقية وعروض استثنائيةعبّرت الطاهية اليونانية ابنة جزيرة كريت ماريانا ليفاديتاكي، عن سعادتها الغامرة بوجودها للمرة الأولى في معرض الشارقة الدولي للكتاب، لتوقيع كتابها «Aegean» عن أشهر الأطعمة والوجبات الكريتيلية التي عرفتها في طفولتها على شواطئ بحر إيجة باليونان، وشاركتْ الكثير من تفاصيل إعداد هذه الوجبات مع جمهور المعرض.
جاء ذلك خلال مشاركة الطاهية ماريانا في «ركن الطهي»، ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ42 التي انطلقت تحت شعار «نتحدثُ كتباً»، والذي يتواصل في «مركز إكسبو الشارقة» حتى 12 من نوفمبر الجاري، بحضور ومشاركة 2033 ناشراً من 109 دول.
استهلت ماريانا ليفاديتاكي فقرتها بركن الطهي بالحديث عن مؤلفها «ذا إيجيان»، قائلةً: «لم أكن أتوقع أن أؤلف كتاباً عن الطبخ في يومٍ من الأيام، رغم أن الكتابة شغفي منذ الطفولة، وحين أصبحت شغوفةً بالطهي، أردت القيام بذلك، والكتابة عن أطعمتنا اليونانية».
وأوضحت ليفاديتاكي أن الطريقة التي تطهو بها، هي نفسها الطريقة التي تفكر بها، بقولها «أؤمن دائماً أن القديم والتقليدي، هو الأساس لابتكار شيء جديد، وهكذا هو الأمر مع مطبخي».وكالعادة في ركن الطهي بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، يكون الجمهور دائماً على موعدٍ مع تذوق الأطعمة وتجربة شيء جديد، لذا اختارت ليفاديتاكي وجبةً كريتيلية شهيرة لتقديمها للحاضرين، وهي الروبيان مع الأرز والمقبلات والكوسة، وهو طبق صيفي من تراث كريت.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
أونروا: الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة في غزة
حذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الأحد، من أن "أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة يحاصرهم الجوع والعطش والمرض"، فيما أكّدت أنّ: "الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة بالنسبة للعائلات في القطاع".
وأضافت الوكالة، بحسب منشورات على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" أن "ما يدخل قطاع غزة من إمدادات الغذاء لا يلبي 6 في المائة من احتياج سكانها".
وأوضحت أن هذا الأمر تسبب بأزمة حادة في قطاع غزة، خاصة في الحصول على الخبز، وأدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب القطاع. مشيرة إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، نتيجة الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية احتياجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.
At our school-turned-shelter in Gaza City this morning, families queue in the rain for healthcare at an @UNRWA medical point.
Despite the school being damaged from ongoing military operations, many people who have recently fled besieged north #Gaza are forced to shelter here… pic.twitter.com/jutxRxKrVa — UNRWA (@UNRWA) November 24, 2024
وفي السياق نفسه، طالبت الوكالة، بفتح المعابر بالكامل، وإدخال ما يحتاجه السكان من أجل وقف المجاعة التي تسببت بتفاقم حالات سوء التغذية وانتشار الأمراض المختلفة.
ومع دخول فصل الشتاء، بات الفلسطينيون النازحون في قطاع غزة المحاصر، يعيشون على إيقاع أوضاع مأساوية، حيث زادت الأمطار الغزيرة من معاناتهم بعدما اضطرهم الاحتلال للعيش في خيام بدائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية، وهو ما يزيد من التحديات الناتجة عن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل، للعام الثاني على التوالي.
إثر ذلك، عانت معظم الأسر النازحة في قطاع غزة المحاصر، من نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية، حيث تفتقر الخيام إلى الخدمات الضرورية مثل المياه والغذاء، وتنتشر الأمراض نتيجة تدهور الوضع الصحي.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي، قد قال: "بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل نحو مليوني شخص من أصل 2.3 مليون فلسطيني في القطاع".
من جهتها، تؤكد عدّة تقارير أممية أن قطاع غزة لم يعد يتوفر على أي مكان آمن، في ظل استهداف الاحتلال أنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى أنها "آمنة أو إنسانية" بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.