اجتماع بصنعاء يناقش آلية توفير 61 ألف كيس حبوب قمح لأسر الشهداء بسعر مدعوم
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
الثورة نت|
عقد بصنعاء اليوم اجتماع تنسيقي بين المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب والهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، لمناقشة الدعم المقدم من المؤسسة لأسر الشهداء.
وتم في الاجتماع الذي ضم نائب المدير التنفيذي لمؤسسة الحبوب المهندس صلاح المشرقي، ونائب رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء صالح حمزة، الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم لاستمرار التنسيق بين الجهتين.
وأكد الاجتماع أهمية تعزيز التعاون بين المؤسستين ودعم الإنتاج المحلي في مجال الحبوب والقمح.
كما ناقش الاجتماع دعم مؤسسة الحبوب لأسر الشهداء عبر الهيئة العامة لأسر الشهداء، بتوزيع سلال غذائية لكافة أسر الشهداء سواء في الذكرى السنوية للشهيد وخلال شهر رمضان المبارك وفي عدة مواسم قادمة.
وفي الاجتماع أكد المهندس المشرقي، أن الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم بين المؤسسة والهيئة يأتي ترجمة لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الاعلى.
ولفت الى أهمية التكامل والتنسيق لتوسيع زراعة وإنتاج محاصيل الحبوب وأهمها محصول القمح.. مشيرا إلى أن مؤسسة الحبوب سعت وبتوجيهات قيادة المؤسسة إلى تعزيز علاقة التعاون مع الجهات ذات العلاقة منها هيئة الشهداء ومؤسسة الجرحى.
وبين أن المؤسسة تعمل على زراعة وإنتاج وتنمية محاصيل الحبوب والبقوليات وشراء المنتج المحلي من الحبوب والبقوليات من المزارعين ومن ثم تقوم بعرض هذه المنتجات على الجهات المعنية بالسعر الرسمي أو التشجيعي أو بسعر التكلفة ليتم شراء المنتج من المزارعين وتوزيعه للمؤسسات لتقوم بدورها بتوزيعها على أسر الشهداء والجرحى.
من جانبه أكد نائب رئيس هيئة رعاية أسر الشهداء، أهمية التعاون بين الهيئة ومؤسسة الحبوب، لافتا إلى أنه تم الاتفاق مع مؤسسة الحبوب لتوفير 61 ألف كيس قمح من الإنتاج المحلي، في إطار دعم الإنتاج المحلي ودعما للمزارع اليمني.
وأشار إلى أنه تم مناقشة جوانب التعاون مع قيادة مؤسسة الحبوب بما في ذلك دعم المؤسسة للبرامج التي تنفذها وتوزيع سلال غذائية لجميع أسر الشهداء في المناسبات والمواسم المقبلة.
حضر الاجتماع مدير الشؤون المالية بمؤسسة الحبوب أحمد حجر والقائم بأعمال مدير الادارة التجارية المهندس عبدالصمد المهدي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء صنعاء الإنتاج المحلی لأسر الشهداء مؤسسة الحبوب أسر الشهداء
إقرأ أيضاً:
مؤسسة “آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة
يمانيون../
أكدت مؤسسة “آكشن إيد” الدولية”، إن الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة، إذ يقتات العديد منهم على أقل من رغيف خبز واحد يوميًا، بسبب نقص الغذاء الحاد الذي أجبر المخابز والمطابخ المجتمعية (التكايا) على الإغلاق.وقالت في بيان صادر عنها، اليوم السبت، أن العديد من الأسر تعتمد على المطابخ المجتمعية كأمل وحيد للحصول على وجبة واحدة في اليوم، إلا أن بعض هذه المطابخ اضطرت الآن إلى إغلاق أبوابها، ما ترك الناس بلا أي مصدر يلجأون إليه في ظل محدودية المساعدات إلى غزة نتيجة القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.
وأشارت المؤسسة، إلى أنه لا تعمل في غزة سوى أربعة مخابز يديرها برنامج الأغذية العالمي، كما أن الطلب كبير للغاية جعل الناس يضطرون للبدء في الاصطفاف منذ الساعة الثالثة صباحًا أمام المخابز وشاحنات الطحين في محاولة لتأمين حصتهم.
ولفتت إلى أن سعر كيس الطحين الذي يزن 25 كغم يصل إلى نحو 1000 شيقل في دير البلح، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في شمال غزة.
وتابعت: تم قطع الإمدادات الغذائية لنحو 75,000 مواطن تقريبا بشكل كامل لأكثر من 70 يومًا في شمال قطاع غزة، كما أن الأطباء والمرضى في مستشفى العودة في شمال غزة يعيشون على وجبة واحدة فقط يوميا.
وشددت المؤسسة، على أن الجوع وسوء التغذية في شمال غزة يتزايدان بسرعة، وأن عتبة المجاعة قد تم تجاوزها بالفعل، ورغم ذلك، لم تصل المساعدات إلا بشكل محدود للغاية إلى المنطقة.
وأكدت، أنه مع استمرار الاحتلال في قصف قطاع غزة بأكمله، أصبح مجرد الخروج للبحث عن طعام لأفراد العائلة يعني المخاطرة بحياة الأفراد، ففي في الأول من الشهر الجاري، استشهد 13 مواطنا وأُصيب 30 آخرون في غارة جوية شنها الاحتلال بينما كان مواطنون ينتظرون استلام طرود غذائية.
وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في المؤسسة، ريهام جعفري “مع استمرار استخدام التجويع كسلاح حرب في غزة، يصبح من الصعب أكثر فأكثر على الناس الحصول على ما يكفي من الطعام لإبقائهم على قيد الحياة. شركاؤنا والعاملون في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لتأمين طرود غذائية ووجبات ساخنة حيثما أمكن، ولكن مع الإمدادات المحدودة للغاية التي يُسمح بدخولها، أُجبرت حتى المطابخ المجتمعية على إغلاق أبوابها”.
وأضافت: مع عدم وجود مكان آمن في غزة، يواجه الناس خيارا مأساويا: إما الموت جوعا، أو المخاطرة بالتعرض للقتل، أو الإصابة أثناء انتظارهم في طوابير الطعام، لا يمكن للعالم أن يواصل المشاهدة بصمت بينما يذبل سكان غزة، إن وقف إطلاق النار الدائم هو السبيل الوحيد لضمان وصول المساعدات بأمان إلى أكثر من مليوني شخص محتاج ومنع حدوث مجاعة واسعة النطاق.