علماء وخطباء ومرشدي ذمار يباركون عمليات القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
الثورة نت|
نظّم مكتبا الهيئة العامة للأوقاف والإرشاد وشؤون الحج والعمرة بمحافظة ذمار اليوم لقاءاً موسعاً لعلماء وخطباء ومرشدي مدينة ذمار، تحت شعار “طوفان الأقصى .. بداية لزوال الكيان المؤقت”.
وفي اللقاء أُلقيت كلمات من مدير مكتب هيئة الأوقاف عبدالله الجرموزي ونائب مدير مكتب الإرشاد عبدالله مشرح وعضوي رابطة علماء اليمن العلامة إسماعيل الوشلي وأحمد المجاهد ومدير مدارس شهيد القرآن أحمد الحمزي، استعرضت بشاعة المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني على مدار الساعة.
وتطرقت إلى محاولات الكيان الغاصب تهجير أبناء الشعب الفلسطيني في غزة قسرياً من أراضيهم وبلادهم ومساكنهم وهدم المنازل والمنشآت العامة والحيوية وقطع الإمدادات الإنسانية، في انتهاك سافر للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية
وأشارت الكلمات إلى ما يواجهه أبناء الشعب الفلسطيني من تجاهل دولي وصمت من المجتمع العربي والإسلامي، لافتة إلى الدور المعول على الشعوب العربية في الضغط على الحكومات والأنظمة في التحرك الجاد والفاعل لمناصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذين يقاسون يومياً حرب الإبادة والمذابح والمجازر الشنيعة بحق الأطفال والنساء والشيوخ.
وباركت الكلمات وأيدت العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف العدو الصهيوني في الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة ترجمة لآمال وتطلعات أبناء اليمن وأحرار الأمة وكذا ترجمة للوعد الذي قطعه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في نصرة المقاومة الفلسطينية ومواجهة آلة القتل والتدمير الصهيونية.
وأكد الجرموزي ومشرح والوشلي والمجاهد أهمية دور أبناء الأمة في إسناد المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح والمواقف وإنجاح حملة “دعم الأقصى” وتفعيل سلاح مقاطعة البضائع الأمريكية الصهيونية.
وبينوا أن ما يواجهه الشعب الفلسطيني من قتل وتشريد، يحتم على الجميع التحرك وبذل الغالي والنفيس لنصرة الشعب الفلسطيني بالمال والنفس حتى تحرير الأرض وتطهير المقدسات من رجس الصهاينة.
ولفت المتحدثون إلى المواقف المخزية للأنظمة المطبعة التي تورطت في مد أياديها للعدو الصهيوني على حساب دماء الأطفال والنساء والشيوخ وكذا على حساب القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.
وحثوا على استمرار عملية التصعيد والنفير وحشد الجهود والطاقات لدعم الشعب الفلسطيني من خلال حملة “مناصرة الأقصى” وحملة المقاطعة الشعبية للبضائع والمنتجات الأمريكية والصهيونية.
وتطرقت الكلمات إلى عظمة الانتصارات والمواقف التي يسطرها أبطال المقاومة في الدفاع عن الأرض والعرض والرد على المجازر التي ترتكب أمام صمت المجتمع الدولي.
ودعا اللقاء إلى استمرار العمليات العسكرية لردع الكيان الصهيوني وإيقاف المجازر التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع العالم.
وبارك شجاعة قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى باتخاذ خيار المشاركة في معركة الجهاد المقدس إلى جانب المقاومة الفلسطينية وضرب العمق الصهيوني، لردعه عن عربدته وصلفه وغطرسته .. مستهجناً مواقف المجتمع الدولي المتماهية مع الكيان الصهيوني وداعميه، وصمت وتخاذل الأنظمة المطبّعة إزاء ما يُرتكب من مجازر بحق الفلسطينيين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
قيادي بفتح: مصر تدعم حق الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه وتسعى لإحلال السلام
أكد القيادي بحركة فتح، ياسر أبو سيدو، اليوم /الأربعاء/ أن مصر تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتؤيد حقه في التمسك بأرضه، وتسعى من خلال جهودها الهادفة إلى إحلال السلام الذي ترفضه إسرائيل، مشددا على أن الشعب الفلسطيني لن ينحني أو يرفع الراية البيضاء في مواجهة القاتل الإسرائيلي، وسيبقي مع عهده على أرضه فى مواجهة هذا العدوان.
وقال أبو سيدو في مداخلة هاتفية لقناة "النيل" للأخبار، :"نحن فى حرب متواصلة مع هذه العصابة التي تحتل الأراضي الفلسطينية، والحرب لها ضحايا ليس لهم علاقة بهذه الحرب، سوي أنهم فلسطينيون، ونرى أن العدو الصهيوني يسعى دائما لإبادة الشعب الفلسطيني، بغض النظر عن أى جرائم يرتكبها، ويتصور أن وسيلة القتل هي الوسيلة الوحيدة التي يمكن أن يحل بها مشاكله".
وأضاف أن الشعب الفلسطيني في حرب مع العدو المحتل منذ فترة طويلة، ويعرف الثمن وعلى استعداد لتقديم هذا الثمن في سبيل حريته، وتسعي الدولة الفلسطينية لأن تصل جميع الأطراف إلى سلام دائم، لافتا إلى أن العدو الإسرائيلي بقيادة نتانياهو لا يرى حلا سوي قتل الشعب الفلسطيني، لكي يجعله مطيعا لأوامره، وهذا بعيد المنال عن نتانياهو، فنحن نقدم الشهداء منذ أكثر من 80 عاما في سبيل تحرير الأراضي الفلسطينية.
وأردف قائلا: إن المجتمع الدولي تحكمه ظروفه ومصالحه الخاصة وعلاقاته بالصهيونية العالمية، ولكننا نعول على أخوتنا في العالم العربي أن يقفوا ويدعموا العمل والجهاد والنضال الفلسطيني بكل قوة ممكنة"، مشددا على أن فلسطين لا تريد حربا فى المنطقة بل تريد أن يعلو الحق السلام العادل.