الثورة نت|

نظّم مكتبا الهيئة العامة للأوقاف والإرشاد وشؤون الحج والعمرة بمحافظة ذمار اليوم لقاءاً موسعاً لعلماء وخطباء ومرشدي مدينة ذمار، تحت شعار “طوفان الأقصى .. بداية لزوال الكيان المؤقت”.

وفي اللقاء أُلقيت كلمات من مدير مكتب هيئة الأوقاف عبدالله الجرموزي ونائب مدير مكتب الإرشاد عبدالله مشرح وعضوي رابطة علماء اليمن العلامة إسماعيل الوشلي وأحمد المجاهد ومدير مدارس شهيد القرآن أحمد الحمزي، استعرضت بشاعة المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني على مدار الساعة.

وتطرقت إلى محاولات الكيان الغاصب تهجير أبناء الشعب الفلسطيني في غزة قسرياً من أراضيهم وبلادهم ومساكنهم وهدم المنازل والمنشآت العامة والحيوية وقطع الإمدادات الإنسانية، في انتهاك سافر للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية

وأشارت الكلمات إلى ما يواجهه أبناء الشعب الفلسطيني من تجاهل دولي وصمت من المجتمع العربي والإسلامي، لافتة إلى الدور المعول على الشعوب العربية في الضغط على الحكومات والأنظمة في التحرك الجاد والفاعل لمناصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذين يقاسون يومياً حرب الإبادة والمذابح والمجازر الشنيعة بحق الأطفال والنساء والشيوخ.

وباركت الكلمات وأيدت العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف العدو الصهيوني في الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة ترجمة لآمال وتطلعات أبناء اليمن وأحرار الأمة وكذا ترجمة للوعد الذي قطعه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في نصرة المقاومة الفلسطينية ومواجهة آلة القتل والتدمير الصهيونية.

وأكد الجرموزي ومشرح والوشلي والمجاهد أهمية دور أبناء الأمة في إسناد المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح والمواقف وإنجاح حملة “دعم الأقصى” وتفعيل سلاح مقاطعة البضائع الأمريكية الصهيونية.

وبينوا أن ما يواجهه الشعب الفلسطيني من قتل وتشريد، يحتم على الجميع التحرك وبذل الغالي والنفيس لنصرة الشعب الفلسطيني بالمال والنفس حتى تحرير الأرض وتطهير المقدسات من رجس الصهاينة.

ولفت المتحدثون إلى المواقف المخزية للأنظمة المطبعة التي تورطت في مد أياديها للعدو الصهيوني على حساب دماء الأطفال والنساء والشيوخ وكذا على حساب القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.

وحثوا على استمرار عملية التصعيد والنفير وحشد الجهود والطاقات لدعم الشعب الفلسطيني من خلال حملة “مناصرة الأقصى” وحملة المقاطعة الشعبية للبضائع والمنتجات الأمريكية والصهيونية.

وتطرقت الكلمات إلى عظمة الانتصارات والمواقف التي يسطرها أبطال المقاومة في الدفاع عن الأرض والعرض والرد على المجازر التي ترتكب أمام صمت المجتمع الدولي.

ودعا اللقاء إلى استمرار العمليات العسكرية لردع الكيان الصهيوني وإيقاف المجازر التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع العالم.

وبارك شجاعة قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى باتخاذ خيار المشاركة في معركة الجهاد المقدس إلى جانب المقاومة الفلسطينية وضرب العمق الصهيوني، لردعه عن عربدته وصلفه وغطرسته .. مستهجناً مواقف المجتمع الدولي المتماهية مع الكيان الصهيوني وداعميه، وصمت وتخاذل الأنظمة المطبّعة إزاء ما يُرتكب من مجازر بحق الفلسطينيين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

كيف قرأ إعلام العدو مشاهد تسليم المقاومة الفلسطينية لأسرى الاحتلال الثلاثة؟

يمانيون/ تقارير نجحت المقاومة الفلسطينية، السبت، وباحتراف، في إيصال رسائل قوية للاحتلال من خلال اللافتات التي علقتها على منصة لإطلاق سراح أسرى الاحتلال الثلاثة في خان يونس.

وتداولت وسائل إعلام العدو مشاهد المنصة وتسليم الأسرى وانتشار قوات المقاومة والتجهيزات الأمنية، واستنطقت رسائلها، التي جاءت بمستوى يؤكد مدى تجذر مشروع المقاومة، وتمدده واستيعابه لأهدافه.

وقال مراسل إذاعة جيش الاحتلال، دورون كدوش، السبت، إنّ حركة “حماس” علقت لافتات على منصة لإطلاق سراح الأسرى الثلاثة، وجهت خلالها رسائل جاء فيها: “لا هجرة إلا إلى القدس”، وهو رد حماس على خطة ترامب – “يا قدس نحن جنودك”، وهدف حماس هو كتابة رسالة تنادي بالقدس – في أسفل المنصة.

وأضاف، وضعت حماس لافتة تذكرهم بأحداث 7 أكتوبر تقول: “لقد مررنا مثل خيط من أشعة الشمس”، مع صور الكيبوتسات الموجودة في الغلاف ، والتي تضررت في الهجوم حين اقتحمها عناصر حماس.

فيما ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، أنّ الدعاية التي تقدّمها القسام وسرايا القدس في الدفعة السادسة من التبادل تعدّ إصبعاً في عين “إسرائيل” ونقلت الصحيفة العبرية عن خبير أسلحة قوله، إنّ “مسلحي حماس والجهاد الإسلامي ظهروا للمرة الأولى وهم يرتدون بزات الجيش الإسرائيلي، لافتًا إلى أنه في بعض الحالات ظهر المسلحون وفي حوزتهم بنادق “تافور” (MP5) التي تستخدمها وحدات النخبة الإسرائيلية”.

وأضافت،”بينما يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الضغط على مصر والأردن لقبول اللاجئين من قطاع غزة، ويلمح إلى إمكانية استخدام المساعدات الأمريكية كوسيلة ضغط. حرصت حماس على إعلان ردها على منصة الإفراج عن الأسرى في قطاع غزة: “لا هجرة إلا إلى القدس”.

وقال موقع “والا” العبري: “حماس” ترفع صورة الأسير متان ووالدته عيناف تسنجأوكر على منصة الإفراج في خانيونس، مع عبارة “الوقت ينفد”، إلى جانب ساعة رملية.

وتداولت وسائل إعلام العدو، مشاهد تسليم المقاومة الفلسطينية لأسرى الاحتلال الثّلاثة في خان يونس جنوب قطاع غزة، صباح السبت.

وأظهرت المشاهد لحظة وصول الأسرى الثلاثة برفقة مقاتلي القسام وسرايا القدس، وصعودهم إلى المنصة لإلقاء كلمات باللغة العبرية.

كما أظهرت الصور انتشار عناصر كتائب الشهيد عز الدين القسَّام وسرايا القدس في خان يونس، مع تجهيزات أمنية وتنظيمية في المنطقة القريبة من أنقاض منزل الشهيد المشتبد يحيى السنوار.

ووفق “فلسطين أونلاين”، فقد نصبت المقاومة منصةَ العرض المُزيّنة بصور قادتها الشهداء، على رأسهم محمد الضيف ورافع سلامة، وعبارات بالعربية والانجليزية والعبري، مع عدة عبارات توصل من خلالها رسائل للاحتلال “الإسرائيلي”، أبرزها: نحن الجنود يا قدس فاشهدي”، بالإضافة إلى صور لمستوطنات غلاف غزة التي دخلها المقاومون في السَّابع من أكتوبر وتمكنوا من السيطرة عليها وأسر مئات الجنود الصهاينة، وتوسطت الصّور عبارة “عبرنا مثل خيط الشمس”.

كما ظهرت عبارة “لا للهجرة إلّا للقدس” والتي بعث من خلالها المقاومون ردًّا واضحًا للرئيس الأمريكي دونالد ترمب على تصريحات ومقترحات تهجير الفلسطينيين من غزة.

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية تفجّر عبوة ناسفة بقوات الاحتلال الصهيوني بجنين واقتحاماتٌ واعتقالاتٌ في الضفة
  • وكالات عالمية: اليمن بات قوة استراتيجية يصعب على الكيان وقف تهديداته
  • مجلس النواب ينعي الشهداء الذين ارتقوا خلال عمليات تطهير الجنوب من «المرتزقة وتجار البشر»
  • إعلام دولي: اليمن اصبح قوة استراتيجية يصعب للكيان وقف تهديداته
  • أمين تنظيم الريادة: وثيقة رفض التهجير تؤكد على دعم مصر للشعب الفلسطيني
  • حزب الريادة: وثيقة رفض التهجير تؤكد دعم مصر للشعب الفلسطيني
  • كيف قرأ إعلام العدو مشاهد تسليم المقاومة الفلسطينية لأسرى الاحتلال الثلاثة؟
  • خبير في القضايا الدولية: خطة ترامب للتهجير هي للتعويض على فشل الكيان الصهيوني
  • «الفاتيكان»: الشعب الفلسطيني يجب أن يبقى في أرضه.. و نرفض تهجير أبناء غزة
  • الدور المحوري للشعب الفلسطيني في التصدي للتهجير