وزير الخارجية الأردني لبلينكن: نرفض وصف الحرب في غزه بأنها دفاع عن النفس
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن الدول العربية طالبت بوقف إطلاق النار الفوري، وإنهاء هذه الحرب.
وأكد في مؤتمر صحفي مشترك، جمعه إلى جانب وزراء خارجية الولايات المتحدة ومصر، بعد الاجتماع الذي استضافته العاصمة الأردنية عمان، بقوله: "نرفض وصف الحرب بأنها دفاع عن النفس".
يُعقد، بعد قليل، مؤتمر صحافي مشترك لنائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين @AymanHsafadi، ووزير الخارجية المصري #سامح_شكري، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن @SecBlinken.
للمتابعة على الرابط: https://t.co/6SLUvoE4yR#اجتماع_عمّان #غزة pic.twitter.com/hzAj857Sba — وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) November 4, 2023
وأشار إلى أن ما يجري "حرب مستعرة تقتل المدنيين وتدمر مدارسهم وكنائسهم وبيوتهم ومساجدهم ولا يمكن تبريرها ولن تجلب لإسرائيل أمنا للفلسطينيين أو الإسرائيليين أو المنطقة، جرائم الحرب يجب أن تتوقف، وتحصين إسرائيل يجب أن يتوقف".
كما أدان الصفدي "قتل كل المدنيين" من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأكد الصفدي: "الأولوية الآن هي إنهاء هذه الحرب ووقف الأعمال الخطيرة التي تجردنا من إنسانيتنا".
وأضاف: "نحن قلقون للغاية من أعمال العنف في الضفة الغربية، التي يقوم بها المستوطنون الإسرائيليون".
وأكد على "ضرورة وقف ما يمكن وصفه بكارثة ستسكن المنطقة لأجيال، وأننا كلنا نريد حل الدولتين لضمان أمن المنطقة والفلسطينيين والإسرائيليين".
وقال أنه خلال اجتماعهم، كان هناك التقاء بين الموقف العربي والأمريكي، الذي يضمن ضرورة إيصال الدعم الإنساني الكافي والفوري وضرورة حماية المدنيين والالتزام بالقانون الدولي الإنساني ورفض تهجير الفلسطينيين من وطنهم.
وأردف الصفدي: "حديثنا اليوم كان عميقا وصادقا، وعكس مواقف عربية -أمريكية متباينة لما يجب فعله في هذه المرحلة"، في إشارة إلى أولوية وقف إطلاق النار.
وأوضح وزير الخارجية الأردني: "أنها ليست حربا دينية وليست حربا بين الفلسطينيين واليهود ويجب إنهاء الويلات نتيجة تلك الحرب".
وشارك في الاجتماع بالعاصمة الأردنية عمان، وزراء خارجية الأردن ومصر والولايات المتحدة والسعودية والإمارات وقطر، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الولايات المتحدة المصري الإسرائيليين مصر الاردن إسرائيل الولايات المتحدة الاحتلال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«الشعبية – التيار الثوري»: تصاعد جرائم الحرب ضد المدنيين يستدعي تحركاً عاجلاً
بحسب الناطق باسم الحركة هناك مؤشرات على تفاقم هذه الجرائم في الفترة المقبلة، لا سيما في الفاشر وأم درمان والأبيض، حيث تعيد أطراف الحرب تموضعها لارتكاب مزيد من الانتهاكات ضد المدنيين، رغم تصاعد الاهتمام الإقليمي والدولي بقضية السلام مؤخرًا.
الخرطوم: التغيير
حذرت الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي، من تصاعد جرائم الحرب ضد المدنيين في السودان، مؤكدًا أن هذه الجرائم أصبحت حدثًا يوميًا ومعتادًا، رغم استخدامها لأسلحة الطيران والمدفعية واستهدافها للأطفال والنساء وكبار السن، فضلًا عن الآلاف من المحتجزين والأسرى والمفقودين.
وأشار الناطق الرسمي باسم الحركة، نزار يوسف، إلى أن هذه الانتهاكات لم تحرك الرأي العام الداخلي والخارجي، ولم تستدعِ إجراءات واضحة وحاسمة من قبل المنظمات الإقليمية والدولية لمنع الإفلات من العقاب.
وأكد أن هناك مؤشرات على تفاقم هذه الجرائم في الفترة المقبلة، لا سيما في الفاشر وأم درمان والأبيض، حيث تعيد أطراف الحرب تموضعها لارتكاب مزيد من الانتهاكات ضد المدنيين، رغم تصاعد الاهتمام الإقليمي والدولي بقضية السلام مؤخرًا.
وشدد الناطق الرسمي على أن الإدانات لم تعد كافية، وأن الخلافات السياسية لا ينبغي أن تعيق توحيد قوى الجبهة المناهضة للحرب في حملة شاملة ضد جرائم الحرب والمطالبة بوقفها.
ودعا أطراف المجتمع المدني إلى طرح آليات مناسبة والعمل على تنسيق الجهود بين القوى الرافضة للحرب، للاتفاق على حماية المدنيين، وإطلاق سراح المحتجزين والأسرى، إلى جانب إطلاق حملة للبحث عن المفقودين، وتصعيد هذه المطالب على المستوى الإقليمي والدولي.
الوسومآثار الحرب في السودان الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي انتهاكات الجيش والدعم السريع