الأسبوع:
2024-09-18@23:09:26 GMT

سمير فرج: الاحتلال فشل عسكريا في قطاع غزة حتى الآن

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

سمير فرج: الاحتلال فشل عسكريا في قطاع غزة حتى الآن

قال اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، إن الكيان المحتل لم يحقق شيئا على الأرض في قطاع غزة حتى الآن، لافتا إلى أن الاحتلال لم يستول على أي جزء في غزة بشكل كامل حتى اليوم.

وأضاف سمير فرج، في مداخلة هاتفية فى برنامج "صالة الحرير" على قناة "صدى البلد" مع الإعلامية عزة مصطفى، أن الاحتلال فشل عسكريا في قطاع غزة حتى الآن، ولم يحقق أهدافا عسكرية داخل القطاع أو إحكام السيطرة على مناطق داخله.

وأوضح أن الكيان المحتل يطلق عددا كبيرا من الذخائر من أجل التمهيد النيراني، مشيراً إلى أن أنفاق حماس مشكلة بالنسبة للقوات البرية الإسرائيلية، وأن الاحتلال يقوم بقصف المنازل والمنشآت الصحية في قطاع غزة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: آليات الاحتلال الإسرائيلي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي إعلام الاحتلال الإسرائيلي إمدادات الاحتلال الإسرائيلي آليات جيش الاحتلال أسرى الاحتلال فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أوهن من بيت العنكبوت

سرقة 18 حاوية من الذخيرة.. وقضية تجسس داخل القيادة الجنوبية
عصيان فى الاحتياط... وإسرائيل تقايض الأفارقة لسد العجز


فى حادثة متكررة لكنها الأضخم تكشف كذب أسطورة « الجيش الذى لا يقهر» وتعكس تصاعد التوترات الأمنية وحالة الارتباك التى تضرب حكومة الاحتلال الصهيونية، وتؤكد نظرية بيت العنكبوت التى تعيش عليها اقتحم مجهولون قاعدة 906 الخاصة بالاحتلال الإسرائيلى جنوب الأراضى الفلسطينية المحتلة نهاية الأسبوع الماضي، وتمكنوا من الاستيلاء على محتويات 18 حاوية مليئة بالذخيرة وأدوات حماية متطورة.
وقالت القناة 14 العبريَّة، إن عددا من الأشخاص اقتحموا قاعدة «بسلاخ»، وهى مدرسة لتأهيل الجنود، وتمكنوا من الوصول إلى 18 حاوية مليئة بالأسلحة، ونقلوها إلى الخارج، حيث نهبوا محتوياتها ثم لاذوا بالفرار.
وتشمل المسروقات، بحسب القناة، معدات للرؤية الليلية ومخازن مليئة بالأسلحة ومعدات للتدريب على إطلاق النار ووسائل قتالية خطيرة.
يأتى هذا الحادث فى أوج الحرب على قطاع غزة، «ما يزيد من خطورته ويثير تساؤلات عن مدى الإهمال فى قواعد الاحتلال الإسرائيلي
وكشفت أن هذا الهجوم جرى بسلاسة ودون أى تدخل من القوات المسئولة، ما يزيد من القلق بشأن الوضع الأمنى فى المنطقة. وعلى ما يبدو أن المخاطر الأمنية التى تهدد العناصر المقاتلة والمرافق العسكرية تتزايد، حيث أظهرت التحقيقات الأولية أن المقتحمين تمكنوا من الهرب بعد تنفيذ عمليتهم بنجاح، ما يشير إلى ضعف الإجراءات الأمنية فى هذه القاعدة الاستراتيجية.
وأشارت المصادر الإعلامية العبرية إلى أن هذه الواقعة قد تفتح أبوابًا لمزيد من الهجمات المحتملة، وتزيد من حالات القلق داخل مؤسسات الاحتلال العسكرية.
وشهدت قواعد الاحتلال فى السنوات الأخيرة، تكرارًا لعمليات سرقة الذخيرة والأسلحة، ويُعتقد أن عصابات تجار الذخيرة والأسلحة تقف وراء تلك العمليات، وتعمل على بيع العتاد العسكرى والوسائل القتالية لعصابات الجريمة المنظمة داخل إسرائيل.
وتشير تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى تلقى العصابات دعمًا ومساعدة من عاملين داخل القواعد العسكرية بينهم جنود وحراس، وتُباع الذخيرة والأسلحة للعصابات. وإضافة إلى ذلك، يتم تهريب كميات كبيرة من الذخيرة والأسلحة وبيعها للفصائل الفلسطينية فى الضفة المحتلة.
وكشفت تقارير عبرية، فى وقت سابق، عن قضية تجسس خطيرة داخل القيادة الجنوبية للاحتلال تتعلق بشخص وُصف بالمريض النفسي، انتحل صفة ضابط استخبارات واستخدم تقنيات متطورة لجمع معلومات سرية عن العمليات العسكرية وتمكن من اختراق اجتماعات سرية وتسجيل محادثات حساسة.
وأوضحت التقارير العبرية، أن المشتبه به قد يكون تعاون مع جهات خارجية، بينها غزة، ما أثار صدمة كبيرة داخل إسرائيل، وأثار تساؤلات حول دوافعه الحقيقية والجهة التى كان يعمل لصالحها.
وبدأت القضية عندما انتحل الجندى الذى أشير إليه برمز (X)، صفة ضابط برتبة مقدم فى القوات الإسرائيلية، وتسلل بطريقة ذكية إلى مركز قيادة الجبهة الجنوبية وهى الوحدة المسئولة عن إدارة العمليات العسكرية فى غزة.
وبحسب ما أوردته هيئة البث الرسمية، فقد استغل المتهم حالة الفوضى والارتباك التى تلت اندلاع الحرب، واستخدم شارات مزورة للدخول إلى مناطق مغلقة عسكريًا، وعلى الرغم من التدابير الأمنية المشددة، تمكن من اختراق نظام الأمن العسكرى والالتحاق بالاجتماعات السريَّة الخاصة بقيادة فرقة غزة.
ونجح فى التحايل على الضباط، بل قدم نفسه على أنه ضابط برتبة مقدم، مسئول عن توجيه العمليات، وقد نال ثقة بعض القيادات العسكرية، حيث طلب من ضابطة مسئولة عن أمن المعلومات فى قيادة الجبهة الجنوبية مساعدتها فى تفعيل إجراءات العمل فى قسمها، ثم أخذ هاتفها الجوال وأرسل معلومات حساسة من إلى هاتفه الخاص عبر تطبيق واتساب. كما تمكن من تسجيل محادثات مهمة مع كبار الضباط، واحتفظ بتلك المعلومات على هاتفه، دون أن يتمكن أحد من اكتشاف حيلته فى البداية.
يأتى ذلك فى ظل حالة العصيان التى تضرب قوات الاحتلال ورفض الإسرائيليين للخدمة العسكرية خاصة فى قطاع غزة من جانب طلاب المدارس الدينية « الحريديم»، وتتواصل المواجهات بين شرطة الاحتلال وعشرات المستوطنين «الحريديم»، على خلفية صدور قرار يلزمهم بالخضوع للخدمة الإجبارية.
وكشف تحقيق لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، عن استغلال المؤسسة العسكرية الإسرائيلية لطالبى اللجوء من إفريقيا، عبر دفعهم للمشاركة ضمن عملياتها العسكرية فى حربها على قطاع غزة، فى ظروف خطيرة للغاية، مقابل المال ووعود بتسوية أوضاعهم القانونية مثل الحصول على إقامة دائمة.
وقالت الصحيفة إنها حصلت على أدلة تؤكد أن إسرائيل، أغرت طالبى اللجوء الأفارقة بمساعدتهم فى الحصول على إقامة دائمة، مقابل المشاركة فى الحرب.
ونقلت الصحيفة عن شاب إفريقي، قوله إن «الشرطة استدعته وهناك اجتمع معه شخص من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية»، مضيفةً: «المسئول فى منظومة الأمنية عرض على الشاب الانضمام للجيش مع مهاجرين أفارقة آخرين».
وكانت المفاجأة وفقًا للصحيفة، عدم حصول أي من الأفارقة الذين شاركوا فى القتال فى قطاع غزة على إقامة، مؤكدةً أنه على الرغم من مشاركة أعداد من طالبى اللجوء من إفريقيا فى القتال البري، فإن الاحتلال الإسرائيلى لم يف بوعده لهم.
وبحسب مصادر أمنية، فقد تم ذلك بطريقة منظمة وتحت إشراف قانوني، مع تأكيدهم أنه على الرغم من الوعود التى قُدمت لطالبى اللجوء، لم يتم حتى الآن تسوية الوضع القانونى لأى منهم.
ودفعت أزمة التجنيد والنقص المستمر فى العديد بسبب الحرب القائمة منذ 11 شهرًا، الاحتلال إلى استجلاب مرتزقة أجانب للمشاركة فى قتل الفلسطينين فى قطاع غزة، فى ظل رفض طيف واسع من الإسرائيليين «الحريديم» محاولات فرض التجنيد الإجبارى عليهم.
ووعد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وزير الإسكان الاحتلال، «إسحاق غولدكنوف»، بتمرير قانون إعفاء يهود الحريديم من التجنيد مقابل تصويت حزبه «يهودية التوراة» لموازنة عام 2025.
وتعليقًا على ذلك، قال رائد احتياط فى الاحتلال، «دافيدى بن تسيون»، إن «جيشنا الصغير غير قادر على الجلوس على أكتافنا فقط»، ولهذا السبب فإن اجتماع نتنياهو ـ غولدكنوف بشأن قانون التجنيد، الذى لن يجلب آلاف الجنود الذين نحتاجهم، هو خطأ فادح ويلحق الضرر بأمن إسرائيل».
وفى مقال لبن تسيون فى صحيفة «إسرائيل هيوم» الإسرائيلية، تحدث عن تأييده للمطالبات الإسرائيلية التى تريد تحقيق النصر المطلق وإلحاق هزيمة بحماس إلا أنه اعتبر أن تحقيق هذا الطلب صعب بوجود مشكلة أن إسرائيل فى حرب وجودية، مع جيش تقلص على مدى سنوات، ومعنى النصر المطلق» هو استمرار الحرب لفترة طويلة وعلى عدة جبهات فى نفس الوقت.
ووصف طلب النصر المطلق دون فهم ما يترتب على ذلك، بسذاجة طفولية فى أحسن الأحوال، أو «غض طرف» فى أسوأ الأحوال، مشيرًا إلى وجود جبهات كثيرة تواجه «إسرائيل»، من حزب الله فى لبنان، وحماس فى قطاع غزة، والجهاد والسلطة الفلسطينية فى الضفة المحتلة وأن إيران تخيم فوق كل هذه الجبهات
كما شدد على أن شعار «معًا سننتصر» لا قيمة له، إذا كان المقصود بـ«معًا» هو أن «تذهب أنت إلى الاحتياط ونحن سننتصر».

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تقصف مستودعا عسكريا في العمق الروسي وتقض مضاجع السكان الآمنين
  • أوهن من بيت العنكبوت
  • وكأن المحن التي تعصف بهم ليست كافية: انتشار القوارض والحشرات يهدد صحة الفلسطينيين في غزة
  • مى عمر «رقاصة».. ودنيا سمير غانم «بنت ذوات»
  • الكاف يكلف الحكم المغربي سمير الكزاز لإدارة مواجهة الهلال والمصري البورسعيدي
  • قيادي بحماس: الكيان الهش يتعرض للضرب بعد أن كان بالونا منتفخا يخشاه الجميع
  • مع بداية دوري روشن.. رونالدو يحقق رقما سلبيا بقميص النصر
  • صافرات الإنذار تدوي في قرية مجدل شمس بالجولان المحتل
  • طاقم تحكيم مغربي بقيادة سمير الكزاز لمباراة المصري والهلال الليبي بالكونفيدرالية
  • إعلام عبري: منفذ عملية الطعن في القدس هو الشهيد زايد أبو صبيح من النقب المحتل